6.4 مليارات دولار استثمارات جديدة في الصين.. “سابك” تعزز ريادتها العالمية في البتروكيماويات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
تواصل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تعزيز ريادتها العالمية في صناعة البتروكيماويات، والاستفادة من تقنياتها وابتكاراتها لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أعلنت عن الاستثمار النهائي في مشروع مُجمع سابك فوجيان للبتروكيماويات (مشروع مُجمع غولي السعودي الصيني للإيثيلين) المزمع إنشاؤه في مقاطعة فوجيان بالصين.
ويُمثل هذا الاستثمار، الإنجاز الرئيس الثاني لمشاريع (سابك) المشتركة في السنوات الأخيرة، وذلك بعد بدء التشغيل التجاري لمصنع البولي كربونيت الجديد الواقع ضمن المشروع المشترك (ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات المحدودة) عام 2023م.
وكانت شركة (سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة) – وهي مشروع مشترك بنسبة 51 % إلى 49 % بين شركتي (سابك للاستثمارات الصناعية)، المملوكة بالكامل لشركة (سابك)، وشركة (فوجيان فوهوا غولي بتروكيميكال المحدودة)، قد اتخذتا قراراً ببناء مجمع صناعي في منطقة غولي انداستريال بارك الصناعية في مقاطعة فوجيان.
وتبلغ استثمارات المشروع 44.8 مليار يوان صيني (6.4 مليارات دولار أمريكي)، ويُعد المشروع أكبر استثماراً أجنبياً في مقاطعة فوجيان، ويُمثل امتداداً آخر لاستثمارات (سابك) الأساسية في الصين.
ويتكون المُجمع من وحدة تكسير بخارية ذات تغذية مختلطة، تصل قدرتها الإنتاجية السنوية المتوقعة من الإيثيلين إلى 1.8 مليون طن، إلى جانب سلسلة من المرافق التصنيعية ذات المستوى العالمي للصناعات التحويلية، بما في ذلك مرافق إنتاج جلايكول الإيثلين، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، والبولي كربونيت، والعديد من الوحدات التصنيعية الأخرى, ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال الإنشائية للمشروع خلال عام 2026م.
وتعقيباً على هذا الإعلان، قال الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) المهندس عبدالرحمن الفقيه: ” يُعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لهذا المشروع خطوة مهمة بالنسبة لجهود (سابك) المستمرة لتطوير وتوسيع حضورها في الصين؛ حيث يهدف المشروع إلى تنويع مصادر اللقيم اللازمة لأعمالنا وتعزيز تواجدنا في مجال صناعة البتروكيماويات في آسيا ليشمل مجموعة واسعة من المنتجات والتطبيقات، كما يعكس قرار الاستثمار النهائي حرص (سابك) على مواصلة التزامها بتوفير حلول مبتكرة لزبائنها وتعظيم القيمة التي تقدمها لمساهميها ومستثمريها”، مؤكداً مواصلة الاستفادة من الشراكات لتوسيع حضور سابك في هذه المنطقة، ومواصلة الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وسيعتمد بناء المشروع وتشغيله على عدة تقنيات، تسع منها مملوكة لشركة (سابك)، حيث يسعى المشروع لتلبية الطلب المتنامي من الأسواق والزبائن على المنتجات الكيميائية المتطورة اللازمة لتطبيقات عديدة في مجال الكهربائيات والإلكترونيات، والذكاء الصناعي، والهواتف الذكية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والسيارات والمواد المتقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سابك
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.