السودان .. بنك الجينات الزراعي في خطر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب الأستاذ محمد الصافي مقالا مطولا حول الخطر الذي يتهد مركز الموارد الجينية الزراعية السوداني Agricultural Plant Genetic Resources Centre – Sudan ( بنك الجينات) التابع لهيئة البحوث الزراعية في ود مدني بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على المدينة في شهر ديسمبر الماضي .
ويضم البنك أكثر من 15000 مدخل وبذور من الموارد الوراثية النباتية المتنوعة للأغذية والزراعة في السودان وافريقيا ، وخصوصا من جينات المحاصيل المحورية مثل الذرة الرفيعة والدخن اللؤلؤي والسمسم واللوبيا والبطيخ الخ .
هذه الموارد المتعددة تخدم السودان والعالم ، لأن السودان يقع ضمن منطقة التنوع المحصولي، ولذلك، فإن بنك الجينات يخدم السودان والنظام الزراعي العالمي، حيث يحتوي على أصناف المحاصيل التي لا تقدر بثمن والضرورية لتطوير القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والآفات والأمراض.
الاخطار التي تواجه البنك :
# المخاوف بشأن سلامة وأمن مرافق وموظفي بنك الجينات وسط القصف المستمر من الجانبين ،
# انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وطويل الأمد في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك عن خزائن البذور التابعة لبنك الجينات، والتي تتطلب إمدادات كهربائية ثابتة ،
# تقييد الوصول إلى المعلومات أو تقييم الوضع الحالي لبنك الجينات بسبب انعدام السلامة والأمن .
الحلول والواجبات:
طرح أ. محمد الصافي مجموعة من الحلول تتمثل التالي :
# ان تعمل منظمتي Sida وNordGen وغيرها من الجهات الفاعلة المحلية والعالمية لتسهيل الجهود بشكل عاجل لنقل مجموعات الموارد التابعة لبنك الجينات إلى مكان أكثر أمانًا في البلاد،
# الحصول على نسخة كاملة من الأصول الوراثية السودانية ونقلها للحفظ في قبو سفالبارد العالمي للبذور في القطب الشمالي باعتباره خيار الحفظ الأكثر قابلية للتطبيق من أجل النسخ الآمن،
# ايجاد التمويل الطارئ من مختلف الكيانات العامة والخاصة للتعامل مع المتطلبات اللوجستية والتكنولوجية الكبيرة للنقل والحفظ على المدى الطويل،
# رفع الوعي السياسي والعام الداخلي و الدولي بالموضوع لضمان حشد الدعم المالي والعلمي على نطاق أوسع.
في الاطار الاخير أكتب هذا البوست ، عسى ان يجد الاهتمام من الزراعيين والمهتمين بالزراعة والثروة الجينية الزراعية في السودان.
عادل عبد العاطي
22 يناير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«العرفج» يسلط الضوء على تغطية «عاجل» بشأن تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
استعرض عامل المعرفة أحمد العرفج في فقرة «خبر الأسبوع» ببرنامج ياهلا بالعرفج، خبرا من صحيفة «عاجل» بعنوان «بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس».
وأضاف «العرفج»، أن توصيف المملكة بأنها «مملكة الإنسانية» يعكس الحقيقة؛ ففي وقت يشهد العالم تحولات واضطرابات، يأتي خبر مثل هذا في المملكة، أعلنته وزارة الموارد البشرية، وغرَّد بشأنه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ مما يعكس حرصه بهذا الشأن.
وروى «العرفج» قصة له مع ضربات الشمس متابعا: «كنا نسكن صغاراً في شارع بجواره مستشفى يسمى "مستشفى ضربات الشمس"، وسألت والدتي - رحمها الله - عن ذلك المستشفى فأخبرتني بأنه مستشفى متخصص بشأن ضربات الشمس في حالة تعب الحجاج»، متابعا «فرحت بوجود المستشفى وظللت أتجول بالشمس فذهبوا بي إلى ذلك المستشفى وكان لدي رغبة في مشاهدته».
وحول «الشمس» في الثقافة العربية قال «العرفج»، إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان يقول بأن الشمس حمام العرب، وعلميًّا يؤدي عدم التعرض للشمس إلى نقص فيتامين «دال»، كما يتم استثمار الشمس كطاقة متجددة وفق رؤية المملكة 2030، ولكن «ضربات الشمس» تستوجب مراعاة العمال صيفا.
وتوجه «العرفج» بالشكر إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والقيادة الحكيمة التي تهتم بتفاصيل التفاصيل حيث تم تحديد المدة والأشهر التي يمنع فيها العمل تحت أشعة الشمس، لافتا إلى أهمية عرض مثل هذا الخبر.
وبدأت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بتطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس على جميع منشآت القطاع الخاص، اعتبارًا من يوم الأحد 19 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 15 يونيو 2025م، حتى يوم الأحد 23 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 15 سبتمبر 2025م من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 3 مساءً.
ودعت وزارة الموارد البشرية، أصحاب الأعمال إلى ضرورة تنظيم ساعات العمل مع مراعاة ما نص عليه هذا القرار؛ بما يسهم في توفير بيئة عمل آمنة من المخاطر المختلفة ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية الناجمة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس بما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاجية.
#خبر_الأسبوع
بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس@Arfaj1@Mofareh5#ياهلا_بالعرفج #روتانا_خليجية pic.twitter.com/hkD0DjbNs0