الجزيرة:
2025-12-13@13:30:37 GMT

تايم: الدعم العالمي لإسرائيل في تراجع مستمر

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

تايم: الدعم العالمي لإسرائيل في تراجع مستمر

قالت مجلة تايم الأميركية، في عددها الأخير، إن الدعم العالمي لإسرائيل في تراجع مستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى تصاعد العنف في قطاع غزة والحصيلة الهائلة من الضحايا المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن 42 من أصل 43 دولة شهدت تراجعا في الدعم الذي قدمته لإسرائيل سابقا، وذلك بناء على بيانات نقلتها المجلة عن شركة "مورنينغ كونسلت" للأبحاث.

وتوصلت شركة الأبحاث إلى هذه النتيجة عبر استطلاع للرأي أجري في 43 دولة بـ6 قارات، خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول الماضيين، وتلقت الشركة آلاف الإجابات المكتوبة من المستطلع آراؤهم.

وأفادت نتيجة الاستطلاع بأن كثيرا من الآراء الإيجابية حيال إسرائيل تحولت إلى سلبية في كل من الصين وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها من دول أميركا اللاتينية.

كما شهدت بلدان، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا، تراجعا في التأييد والدعم لإسرائيل، حتى بات الرأي السلبي هو السائد في هذه البلاد.

وفي حديثها لتايم، قالت سونات فريسبي -نائبة رئيس قسم الاستخبارات السياسية في شركة التي أجربت الاستطلاع- إن هذه المعطيات تظهر مدى صعوبة المسار الذي تسلكه إسرائيل حاليا في المجتمع الدولي.

الدعم في واشنطن يتواصل

في المقابل، برزت الولايات المتحدة بوصفها البلد الوحيد الذي تواصَل فيه الدعم لإسرائيل رغم تراجعه مقارنة بما كان عليه سابقا.

غير أن دعم واشنطن لإسرائيل له تكلفة على الرأي العالمي تجاه الولايات المتحدة، إذ أظهرت البيانات أنها تحولت من تفضيل إيجابي إلى سلبي في كل من السعودية ومصر خلال الفترة الزمنية ذاتها.

وتطالب دول، منها فرنسا وبريطانيا والنرويج وأيرلندا وكندا، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الكافية للمدنيين، إلا أن إسرائيل تصر على مواصلة الحرب، مدعومة من الولايات المتحدة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر عن استشهاد 25 ألفا و295 فلسطينيا وإصابة 63 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام

اختارت مجلة "تايم" الأمريكية مؤخرًا "رواد الذكاء الاصطناعي" شخصيات العام، مُسلطةً الضوء على الأثر الهائل للذكاء الاصطناعي في عام 2025، وأشارت المجلة إلى التأثير الكبير الذي يُحدثه الذكاء الاصطناعي اليوم في العديد من مجالات حياتنا، من الاقتصاد إلى التعليم.

غلاف مجلة تايم: شخصية العام 2025 الذكاء الإصطناعي ورواده..#الذكاء_الاصطناعي pic.twitter.com/iaukKHi6Ji — محمد العضاضي (@Malodadi) December 12, 2025
ولم تكن شخصية العام 2025 لمجلة "تايم"فردًا واحدًا، بل اختارت المجلة مجموعة من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم هذا العام تحت عنوان "معماريو الذكاء الاصطناعي"،وظهر على غلاف المجلة كل من جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وإيلون ماسك، مالك منصة إكس، وفاي-فاي لي المعروفة بـ "عرابة الذكاء الاصطناعي".

وقال رئيس تحرير المجلة سام جاكوبس عند الإعلان عن غلافي 2025: "لا أحد كان له تأثير أعظم من الأفراد الذين تخيلوا وصمموا وبنوا الذكاء الاصطناعي"، مضيفًا أن البشرية ستحدد مسار هذه التقنية، ويمكن لكل شخص أن يلعب دورًا في تشكيل بنيتها ومستقبلها.

وتشير المجلة إلى أن عام 2025 شهد تحول النقاش حول الذكاء الاصطناعي من مسؤولية الاستخدام إلى السباق لنشر التقنية بأسرع وقت ممكن، مع تأكيد أن الابتعاد عن المخاطر لم يعد في مقعد القيادة، وأضافت أن "بفضل هوانغ، وسو، وألتمان، وغيرهم من عمالقة الذكاء الاصطناعي، تتسارع البشرية الآن نحو مستقبل شديد الأتمتة وغامض، يحمل في طياته فرصًا وتحديات غير مسبوقة.".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎TIME‎‏ (@‏‎time‎‏)‎‏
ويعكس هذا الاختيار اعترافًا بالسرعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المجتمعات والاقتصادات، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، كما ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه الذكاء الاصطناعي ازدهارًا غير مسبوق منذ إطلاق OpenAI لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" في أواخر عام 2022، والذي أعلن مؤخرًا رئيس الشركة سام ألتمان أن حوالي 800 مليون شخص يستخدمونه أسبوعيًا.

ويحتوي غلافي المجلة لهذا العام على عمل فني يبرز اختصار AI محاطًا بالعمال، في حين يركز الغلاف الثاني على قادة التكنولوجيا أنفسهم، الذين لعبوا أدوارًا محورية في توجيه هذه الثورة، وفي شركة ميتا، ركّز مارك زوكربيرغ على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك روبوت الدردشة الخاص بالشركة ودمجه في تطبيقاتها الشهيرة.

أما جنسن هوانغ، فقد ساهم في تعزيز قدرات الحوسبة اللازمة لتشغيل هذه التطبيقات بكفاءة عالية، فيما يواصل إيلون ماسك تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي على منصة إكس لتعزيز التفاعل الرقمي، كما يظهر على الغلاف كل من ليزا سو، رئيسة شركة تصنيع الرقائق AMD، وداريو أمودي، رئيس شركة الذكاء الاصطناعي Anthropic، وديميس هسابيس، رئيس مختبر الذكاء الاصطناعي في Google، ما يعكس الجهود الجماعية لتطوير بيئة تكنولوجية متكاملة ومترابطة.

وأكد الخبراء أن عام 2025 يمثل نقطة تحول في انتشار الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا من الحياة اليومية للمستهلكين، ويشير توماس هوسون، محلل شركة Forrester، إلى أن "الذكاء الاصطناعي يُدمج الآن في الأجهزة والبرامج والخدمات بشكل أعمق وأسرع من أي تقنية سابقة، سواء كانت الإنترنت أو الهواتف المحمولة."

وتبرز هذه الثورة التكنولوجية تأثيرات واضحة على مختلف جوانب الحياة، حيث يستخدم الناس روبوتات الدردشة لتخطيط الرحلات، والعثور على هدايا، واكتشاف وصفات الطعام، بينما يختار آخرون تجنب استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بالطاقة، والخصوصية، وتأثيرها على الوظائف.

يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه النقاشات حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، وحماية البيانات، وتأثيره على سوق العمل، حيث تحاول الحكومات والمؤسسات الدولية وضع أطر تضمن الاستفادة من التقنية مع الحد من مخاطرها المحتملة، وفي الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى أن الدور الريادي لشركات مثل OpenAI وMeta وNvidia وAnthropic يمثل نقطة ارتكاز رئيسية لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان تراجعًا خطيرًا في الحريات والحقوق المدنية