الذهب يقلص خسائره عالميا.. والأوقية تسجل 2030 دولارا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ارتفع الذهب نحو 2030 دولارًا للأوقية، اليوم الثلاثاء، معوضًا خسائر الجلسة السابقة مع تراجع الدولار عن أعلى مستوياته الأخيرة، بينما واصل المستثمرون تقييم توقعات السياسة النقدية على مستوى العالم.
وفي آسيا، أبقى بنك اليابان على إعدادات نقدية فائقة التيسير في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، في حين خفض توقعاته للتضخم لعام 2024 بسبب انخفاض أسعار النفط.
سيقرر البنك المركزي الأوروبي أيضًا السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن يتراجع عن الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.
وفي الولايات المتحدة، ينتظر المستثمرون نشاط القطاع الخاص، وأرقام التضخم في الناتج المحلي الإجمالي ونفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع، قبل اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وترى الأسواق الآن فرصة أقل من 50% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس، بانخفاض ملحوظ من 81% قبل أسبوع، وفقًا لأداة FedWatch من CME.
توقعات سعر الذهبتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2150 دولار في ديسمبر من عام 2023.
انخفض الذهب بمقدار 32.03 دولارًا أمريكيًا للأوقية. أو 1.55% منذ بداية عام 2024، وفقاً للتداول على عقد الفرق (CFD) الذي يتتبع السوق القياسي لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 2089.21 دولار أمريكي للأونصة، بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود عال البيانات الاقتصادية trading economics على أن يتم تداوله عند 2158.85 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم سعر الذهب عالميا سعر الأوقية سعر الذهب توقعات سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.