سرايا - طالبت جماعة الحوثي، الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن مغادرة موظفيها الأميركيين والبريطانيين خلال شهر.

يأتي مطلب الحوثيين بمغادرة موظفي الولايات المتحدة وبريطانيا، تزامنًا مع شن واشنطن ولندن هجمات على تجمعات ومقرات الحوثيين في اليمن ردًا على هجمات الأخير على الملاحة في البحر الأحمر.



وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، توجيه القوات الأميركية والبريطانية جولة جديدة من الضربات، الإثنين، ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى للحوثيين، وفقًا لما نقلته "رويترز".

وكشف البنتاغون، عن تنفيذ 8 ضربات جديدة، مشيرا إلى أن "هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء".

من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، الإثنين، إن بريطانيا نفذت المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن وهجماتهم في البحر الأحمر لا تزال تعطل حركة الملاحة.

وأضاف البيان أن الطائرات البريطانية استخدمت قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة بالقرب من مطار صنعاء.

وأشارت إلى أن 4 طائرات تايفون انضمت إلى القوات الأميركية في الضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

وأكدت الدفاع البريطانية أن الضربات ضد مواقع الحوثيين ستحد من قدرتهم على تهديد التجارة العالمية.
 
إقرأ أيضاً : وصفها الإعلام العبري بـ" الكارثة الكبرى" .. تفاصيل حادثة مقتل 21 جنديا من جيش الاحتلالإقرأ أيضاً : بعبوة ثاقب وقذيفة ياسين .. القسام والسرايا تدمران دبابة وناقلة جند جنوب غزة إقرأ أيضاً : الصحفي معتز عزايزة يعلن انهاء مهمته كصحفي في غزة ومغادرة القطاع - فيديو


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.

فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.

وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.

وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.

وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.

وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.

وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.

الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
  • خفر السواحل اليمنية يشارك في اجتماعات نيروبي لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • “الدفاع اليمنية” تُقر خطة لفتح طرقات رئيسية في مناطق التماس مع الحوثيين
  • شلل شبه تام لمطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • واشنطن تهدد الحوثيين برد حاسم حال مهاجمة الملاحة
  • أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • صحيفة عبرية تكشف عن طريقة وحيدة لإيقاف الضربات اليمنية