ميدفيديف: بعض الدول تحاول إعاقة بناء عالم عادل متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن بعض الدول تطالب بالهيمنة الدولية، وتحاول في الوقت نفسه إعاقة بناء عالم عادل متعدد الأقطاب.
وقال ميدفيديف خلال اجتماع مائدة مستديرة مع ممثلي الأحزاب السياسية لبلدان مجموعة آسيان: إنه “بات واضحاً أن العالم متعدد الأقطاب بدأ يتشكل الآن والانتقال إليه لن يكون سريعاً للغاية، والجهود التي تبذلها أغلبية دول العالم لبنائه لا يتم النظر إليها دائماً بالطريقة الصحيحة من قبل دول أخرى، حيث تقابل بمقاومة من الذين يحاولون المطالبة بالهيمنة على العالم”.
وأكد ميدفيديف “رغم ذلك يسعى عدد متزايد من البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط إلى الدفاع عن استقلالها في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون السياسي وانتهاج مسار عملي ومستقل”.
وحول مشاركة ودور الأحزاب السياسية لدول الآسيان في تشكيل عالم متعدد الأقطاب قال ميدفيديف: “مهمة أحزابنا السياسية هي المساهمة في عملية تشكيل عالم متعدد الأقطاب، حيث تلعب دوراً رائداً في تطوير المسار بين الدول وتسهم في تحسين العلاقات الدولية ونهج السياسة الخارجية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة مغاربة العالم السابق بالبيجيدي يفضح المناورة السياسية للحزب من مقترح منع استوزار مزدوجي الجنسية
زنقة 20 | الرباط
اقترح حزب العدالة والتنمية، تعديلا يستبعد حاملي الجنسية المزدوجة من المناصب الوزارية في المغرب، وهو ما أثار جدلا واسعا خاصة في صفوف الجالية المغربية.
وشرعت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات، بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، بدراسة مقترحات قوانين من بينها مقترح حزب العدالة و التنمية ، المتعلق بتغيير المواد 31 و33 و35من القانون التنظيمي رقم 065.13 يتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها.
وكان الحزب قد قدم نفس المبادرة في أبريل 2023، و تهدف إلى جعل المشاركة في الحكومة مشروطة حصريا لحامل الجنسية المغربية فقط دون جنسية أجنبية أخرى.
عضو المجموعة النيابية عبد الصمد حيكر ، قال أن أعضاء الحكومة المغربية يجب أن يحملوا فقط الجنسية المغربية دون جنسية مزدوجة ، مضيفا أن المغاربة يستحقون حكومةً مغربيةً كاملة، و من لا يستوفي هذا الشرط لا يستحق أن يكون جزءًا من الحكومة المغربية.
هذا الخطاب يراه متتبعون إقصائي لشريحة واسعة من مغاربة العالم الذين يريدون الإسهام في بناء مغرب الغد ، و تحد خطير لإدماج الجالية المغربية في الحياة السياسية الذي ما فتئ يدعو إليه جلالة الملك.
و يرى هؤلاء أن المقترح يسعى إلى إقصاء ملايين المغاربة المقيمين في الخارج، والذين ينخرط الكثير منهم بشكل كامل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد منذ عقود، حينما لعبوا دورا هاما في تنمية وطنهم الأم، من خلال التحويلات المالية، ولكن أيضا من خلال خبرتهم والتزامهم ورغبتهم المتزايدة في المشاركة في الشأن العام.
عمر المرابط، رئيس لجنة مغاربة العالم السابق في حزب العدالة والتنمية و رئيس فرعه السابق بفرنسا والذي استقال من الحزب ، استنكر مقترح البيجيد ، واعتبره خطأ جسيما في حق المغاربة في جميع أنحاء العالم.
وحسب المرابط ، فإن هذا المقترح ما هو إلا مناورة سياسية من حزب العدالة والتنمية الذي يريد ارتكاب “أكبر خطيئة في حق مغاربة العالم، بحجج واهية” حسب رئيس لجنة مغاربة العالم السابق في حزب العدالة و التنمية.
و ذكر المرابط ، أنه سبق وتحدث في مقترح هذا القانون الذي يراد منه منع وحرمان مغاربة العالم من الحصول على المناصب العليا مع عبد الإله ابن كيران و قال له “إن الأمر لا يعدو مسألة مزايدة سياسية تخص وزير التعليم العالي السابق لكن يظهر أن الحزب لا يراعي حق المواطنة الكاملة لمغاربة العالم”.
و اعتبر المرابط ، أن حمل بعض الوزراء من الاغلبية الحالية لجنسيات أجنبية حجج وتبريرات واهية لإقصاء ملايين المغاربة المقيمين بالخارج من المشاركة في تسيير شؤون وطنهم الأم.