موسكو-سانا

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن بعض الدول تطالب بالهيمنة الدولية، وتحاول في الوقت نفسه إعاقة بناء عالم عادل متعدد الأقطاب.

وقال ميدفيديف خلال اجتماع مائدة مستديرة مع ممثلي الأحزاب السياسية لبلدان مجموعة آسيان: إنه “بات واضحاً أن العالم متعدد الأقطاب بدأ يتشكل الآن والانتقال إليه لن يكون سريعاً للغاية، والجهود التي تبذلها أغلبية دول العالم لبنائه لا يتم النظر إليها دائماً بالطريقة الصحيحة من قبل دول أخرى، حيث تقابل بمقاومة من الذين يحاولون المطالبة بالهيمنة على العالم”.

وأكد ميدفيديف “رغم ذلك يسعى عدد متزايد من البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط إلى الدفاع عن استقلالها في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون السياسي وانتهاج مسار عملي ومستقل”.

وحول مشاركة ودور الأحزاب السياسية لدول الآسيان في تشكيل عالم متعدد الأقطاب قال ميدفيديف: “مهمة أحزابنا السياسية هي المساهمة في عملية تشكيل عالم متعدد الأقطاب، حيث تلعب دوراً رائداً في تطوير المسار بين الدول وتسهم في تحسين العلاقات الدولية ونهج السياسة الخارجية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: متعدد الأقطاب

إقرأ أيضاً:

الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب

صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية

في وقت يعيش فيه العالم على حافة الانفجار، خاصة منطقتنا العربية التي لم تهدأ من الحروب والصراعات، يخرج صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ليقول: هناك طريق آخر… طريق السلام.

بينما تسعى بعض الدول إلى فرض حلولها بالقوة والسلاح، يصرّ الملك على أن الأمن لا يُبنى على الدمار، بل على العدالة والكرامة والاحترام المتبادل. وفي كلمته الأخيرة أمام البرلمان الأوروبي، لم يكن الملك مجرد زعيم سياسي يلقي خطابًا، بل كان صوتًا صادقًا يحمل هم المنطقة كلها، ويتحدث باسم الشعوب التي تبحث عن الأمل.

قالها الملك بوضوح: “السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم”، وأضاف أن العالم يعيش في حالة انفلات، وكأن بوصلته الأخلاقية ضاعت. كلماته لامست الحقيقة، فالعالم اليوم يبدو كأنه فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل.

وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حذر الملك من أن الأمور قد تنزلق إلى حرب لا تُعرف نهايتها، وربما تدفع المنطقة كلها نحو المجهول. لكنه، في نفس الوقت، لم يفقد الأمل، بل دعا الجميع للتمسك بالقيم والمبادئ، وقال إن “الفلسطينيين، مثل كل شعوب الأرض، لهم الحق في الحرية وإقامة دولتهم”.

الملك عبدالله لا يكتفي بالكلام، بل يعمل بلا توقف، يتحرك من منبر إلى منبر، يضع الأردن في قلب الجهود الدولية من أجل السلام. يذكّر العالم أن هناك طريقًا آخر، بعيدًا عن الكراهية، قائمًا على الحوار والإنسانية.

في هذا الزمن الصعب، يظل صوت الملك عبدالله الثاني واحدًا من الأصوات القليلة التي تدعو للعقل، وتذكرنا أن الإنسانية ما زالت ممكنة… إذا كانت لدينا الشجاعة لاختيارها.

مقالات مشابهة

  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • البلطجة السياسية في الحد من الأسلحة النووية
  • شقّ الصين والدول الأفريقية يدا بيد الطريق نحو بناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي
  • الصين والدول الأفريقية تشق الطريق يدًا بيد نحو بناء نموذج التضامن والتعاون للجنوب العالمي
  • الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب
  • إزالة 27 حالة بناء مخالف وتعدٍّ على أملاك الدولة بقرى البدرشين على مساحة 8400م2
  • إزالة 27 حالة بناء مخالف وتعدٍّ على أملاك الدولة بقرى البدرشين بالجيزة
  • رايتس ووتش: انسحاب المجر من الجنائية الدولية إهانة لضحايا أسوأ الجرائم في العالم
  • المشاط: نقف إلى جانب إيران في الدفاع عن سيادتها.. وغبار المعركة سينقشع عن عالم جديد
  • برلمانية: الصف الداخلي والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ضرورة وطنية