حزب الله يعلن استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بصواريخ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن استهداف قاعدة «ميرون» للمراقبة الجوية في جبل الجرمق بالشمال الإسرائيلي بعدد كبير من الصواريخ، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن استهداف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية جاء ردًا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرى الجنوب اللبناني.
وكان حزب الله، قد أعلن في السادس من شهر يناير الجاري استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة في إطار الرد الأولي على اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بصورايخ موجهة في الثاني من شهر يناير الجاري.
ونفذت إسرائيل عمليتي اغتيال يومي السبت والأحد الماضيين عبر قيام مسيرة إسرائيلية باستهداف سيارة تقل عنصرين لحزب الله في بلدة البازورية شرق مدينة صور بالقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني يوم السبت الماضي، فيما قامت مسيرة إسرائيلية باستهداف سيارة تقل عنصرا لحزب الله في بلدة كفرا بنطاق قضاء بنت جبيل بالقطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، أمس الأول الأحد، كما أسفرت عملية كفرا عن استشهاد سيدة مدنية تصادف وجود سيارتها بالقرب من سيارة عنصر حزب الله الذي تم استهدافه.
اقرأ أيضاًبمسيَّرة إسرائيلية.. استشهاد عنصرين من حزب الله جنوب لبنان
حزب الله وكتائب القسام وسرايا القدس ينشران مقاطع فيديو أثناء استهداف قوات الاحتلال
حزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال بالصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة استهداف قاعدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي وتخفيف العبء على الجيش اللبناني
بروكسل "رويترز": جاء في وثيقة اطلعت عليها رويترز اليوم أن الاتحاد الأوروبي يدرس خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني لتخفيف العبء على الجيش اللبناني حتى يتسنى له تركيز الجهود على نزع سلاح جماعة حزب الله.
ولا تزال هدنة عام 2024 بين لبنان وإسرائيل هشة إذ تشن إسرائيل غارات من حين لآخر على الأراضي اللبنانية قائلة إنها تستهدف جهود حزب الله لإعادة تسليح نفسه.
وقالت الوثيقة، التي أصدرتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ووزعتها على الدول الأعضاء وعددها 27، إنها ستواصل المشاورات مع السلطات اللبنانية وإن بعثة استطلاع ستتم في أوائل عام 2026 بشأن المساعدة الجديدة المحتملة لقوى الأمن الداخلي في البلاد.
المشورة والتدريب
وذكرت الوثيقة أن جهود الاتحاد الأوروبي يمكن أن "تركز على المشورة والتدريب وبناء القدرات"، مضيفة أن التكتل لن يتولى مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي من المقرر أن ينتهي تفويضها في نهاية عام 2026 حين يتوقع أن تبدأ عملية تستمر عاما لخفض حجمها تدريجيا والانسحاب من لبنان.
وبدلا من ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي "المساهمة في النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي" من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي، مما يسمح للجيش بالتركيز على مهامه الدفاعية الأساسية، بحسب الوثيقة.
ومن المتوقع أن يضع الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في يونيو حزيران 2026، والتي ستعالج المخاطر الناجمة عن رحيل اليونيفيل.
اجتماع قريب
تأتي هذه الورقة الصادرة عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية قبل اجتماع مُخطط له بين مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي ولبنان في بروكسل في 15 ديسمبر.
وذكرت الوثيقة أنه "من خلال تقديم المشورة والتدريب، وربما توفير بعض المعدات، سيكون الهدف العام تمكين الشرطة وقوى الأمن الداخلي من أداء مهامهما في المدن والمناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد"، مُضيفة أن الاتحاد الأوروبي يُمكنه أيضا مساعدة لبنان لتعزيز تأمين حدوده البرية مع سوريا.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، جان إيف لودريان، كان في بيروت الاثنين لاقتراح خارطة طريق تهدف إلى تقييم عملية نزع سلاح حزب الله بشكل مستقل.
وصرح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الأسبوع الماضي بأن لبنان يُريد أن يكون لآلية مراقبة وقف إطلاق النار دور أكثر فعالية للتحقق مما تقوله إسرائيل حول إعادة حزب الله بناء قدراته، وكذلك التحقق من عمل الجيش اللبناني في تفكيك البنية التحتية للجماعة المسلحة.
وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يعني أن لبنان سيقبل بوجود قوات أمريكية وفرنسية على الأرض ضمن آلية التحقق، قال سلام "بالطبع".