أيام عقب استقباله من طرف تبون.. وزير خارجية موريتانيا يحل بالرباط في أفق لقاء بوريطة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت تقارير إعلامية أن وزير الخارجية الموريتاني "محمد سالم ولد مرزوك"، من المنتظر أن يحل اليوم الاثنين بالرباط، في زيارة خاصة يختتم بها جولته المغاربية التي قادته إلى كل من ليبيا وتونس والجزائر، هذه الأخيرة التي حظي خلالها باستقبال خاص من الرئيس عبد المجيد تبون.
ذات المصادر أوضحت أن زيارة وزير خارجية موريتانيا إلى المغرب والتي ستمتد ليومين، سيشمل جدول أعمالها إجراء محادثات خاصة مع نظيره المغربي "ناصر بوريطة"، يرتقب أن تخصص للحديث عن ملف الصحراء المغربية وموضوع التبادل الاقتصادي بين البلدين، على ضوء مستجدات رفع الرسوم الجمركية.
في ذات السياق، أشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظرف خاص، تحاول من خلاله الجارة الشرقية استمالة مواقف نواكشط، بهدف لعب أدوار معادية للمغرب، مشيرة إلى أن نظام الكابرانات يحاول جاهدا منعها من الانخراط في مبادرة تحالف الساحل والأطلسي التى دعا إليها المغرب نهاية شهر دجنبر الماضي، وهو الأمر الذي لن تقبله موريتانيا التي ترى أن مصالحها الكبرى مع المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.