382 لاعباً يشاركون في «بارالمبية غرب آسيا»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رضا سليم (الشارقة)
كشفت اللجنة المنظمة العليا لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة «الشارقة 2024، تفاصيل الحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى دول غرب آسيا، والذي تستضيفه الإمارة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال الفترة من 27 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل، تحت شعار «سلطان عطاء مستدام»، بمشاركة 513 عضواً، من بينهم 382 لاعباً ولاعبة و131 مدرباً وإدارياً من 12 دولة، يتنافسون في 7 ألعاب هي ألعاب القوة، وكرة الطاولة،، والريشة الطائرة، وكرة الهدف وكرة السلة للكراسي المتحركة والبوتشيا ورفعات القوة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للدورة وحضره فارس محمد المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، والدكتور عبد الرزاق الرشيد رئيس اتحاد غرب آسيا البارالمبي، وأحمد سالم المظلوم السويدي رئيس اللجنة التنفيذية، مدير عام الدورة، وممثلو الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للدورة.
وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، أن استضافة إمارة الشارقة ونادي الثقة للمعاقين للدورة يعكس اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن تكون الشارقة حاضنة للمبادرات الإنسانية والتنموية، ومنارة لتمكين كافة الفئات الاجتماعية من خلال توفير كل الإمكانيات ومقومات النجاح للبرامج والأنشطة الرياضية والشبابية بشكل عام، ورياضات ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، لتحقيق أفضل النتائج.
وأضاف: نسعى باستمرار لتعزيز بنيتنا التحتية لتناسب جميع أنواع الرياضات، مع التركيز على رياضة ذوي الإعاقة وتأمين كل متطلبات هذه الفئة المهمة من المجتمع، التي تقدم لها حكومتنا الموقرة كل الدعم وتحرص على توفير حياة آمنة ومستقرة وفاعلة لها.
وقال الدكتور عبد الرزاق بني رشيد رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا:«نفتخر بالتعاون مع نادي الثقة للمعاقين، حيث نشهد منذ فترة حجم العمل الكبير والجهود الجبارة والترتيبات العالية التي تبذلها اللجنة التنفيذية في سبيل تأمين عوامل النجاح للدورة وإبرازها بالصورة التي تليق بالشارقة، ونحن على ثقة بأن هذه الجهود ستكلل بنجاح الدورة».
وأضاف: «الدورة تعود من جديد إلى الشارقة بعدما استضافت خورفكان الدورة عام 2017 ثم انتقلت بعد ذلك إلى الأردن ثم البحرين، وتعود مجدداً للشارقة وستقام الدورة الخامسة في سلطنة عُمان».
وأوضح أحمد سالم المظلوم السويدي، رئيس اللجنة التنفيذية مدير عام الدورة، أن الإمارات تشارك بأكبر عدد من اللاعبين ويبلغ عددهم 92 لاعباً ولاعبة، بينما تعتبر دولة الكويت أقل الدولة المشاركة بلاعب واحد فقط، وعدد المشاركين في تنظيم الدورة من اللجان العاملة يبلغ 454 مشاركاً في كافة اللجان المختلفة.
وأضاف: البطولة تحظى برعاية مميزة، حيث تشمل الرعاية الذهبية مصرف الشارقة الإسلامي، ودائرة الموانئ البحرية والجمارك ومواصلات الشارقة، وهيئة مطار الشارقة الدولي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وأصباغ ناشونال، بينما تشمل الرعاية الفضية الشارقة لإدارة الأصول ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، بينما تضم الرعاية البرونزية كلاً من شركة المروان للمقاولات والشارقة للتأمين وقناة الشارقة الرياضية الشريك الإعلامي، وتضم الشركاء الاستراتيجيين القيادة العامة لشرطة الشارقة وبلدية الشارقة وبيئة وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية الدولية البارالمبية الآسيوية أصحاب الهمم مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا إلى ان شعار الدورة الحالية، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتًا ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي،، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.