شعر بعض سكان محافظة الأقصر بزلازل لم يستغرق سوى بضعة ثواني خاصة قرى مركز إسنا جنوب محافظة الأقصر.
الزلزال هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطح الأرض، أو بسبب نشاط بركاني أو صهاري. تحدث الزلازل فجأة من دون سابق إنذار، ويمكن أن تحدث في أي وقت، كما يمكن أن تؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات وأضرار في الممتلكات وفقدان المأوى وسبل العيش وتعطيل البنية الأساسية الحيوية.
وعرف الفراعنة القدامى الزلازل ووصفوها بمطرقة الإله واعتبروها كوارث طبيعية ناتجة من غضب الآلهة، مؤكداً أن أشهر زلزال ضرب مصر في العهد الفرعوني هو الزلزال الذي ضرب الأقصر، وأدى إلى تهدم أجزاء كبيرة من معبد أمنحتب الثالث الأسرة 18، والزلزال الذي ضرب معبد أبو سمبل في عصر رمسيس الثاني من الأسرة الـ19، مؤكدا أن روعة بناء المعابد والصروح المصرية أنها قامت كل ظواهر الطبيعة على مر الزمان.
أن حورس في مصر القديمة رمزا له بإله الخير والعدل، وكل ملوك مصر يحكمون باسمه ممثلين عنه وتسمى عين حورس وجات وتعلق على الصدر، وقد عبد منذ عهد القديمة، وكان أبوه أوزيريس إله البعث والحساب، وأمه إيزيس وقصته موجودة في الأساطير الفرعونية، ومن المعتقدات الأصيلة في فكر المصريين القدامى أن حورس كان يرسل أبناءه الأربعة عند تتويج فرعون مصر في أربعة جهات الأرض للتبشير بنفوذ الملك الجديد.في كتابه "رمسيس فرعون المجد والانتصار" يصف الأثري كنت كتشن الزلزال، الذي حدث في عهد رمسيس الثاني في معبده الشهير بعد افتتاحه، حيث أدى الزلزال لسقوط النصف الأعلى من التمثال الضخم محدثًا دويًا هائلاً ضخمًا، ورقد في الرمال وللوهلة الأولى ظهر صرح رمسيس الثاني حُطامًا بشعًا أما المعبد التوأم فقد نجا من قوة الزلزال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال محافظ الأقصر محافظة محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
صراحة نيوز-سجل زلزال بقوة 6.7 درجة ضرب قبالة سواحل شمال اليابان يوم الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام قليلة من زلزال سابق في المنطقة بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصًا على الأقل.
حذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تعلن لاحقًا إلغاء التحذير.
تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو عند الساعة 12:35 ظهرا (3:35 ت غ)، وأخرى بعد ثلاث دقائق في منطقة أوموري.
أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “ان اتش كيه” عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو، مشيرة إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وارتفاع موجات تسونامي إلى 70 سنتيمترا.
أوضحت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
كانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيرًا نادرًا لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة خلال أسبوع قد تتجاوز قوة الزلزال الذي سجل مساء الاثنين.
لا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 9 درجات عام 2011، والذي تسبب بحدوث تسونامي خلف نحو 18,500 قتيل أو مفقود.
تقع اليابان على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتعد من أكثر دول العالم نشاطًا زلزاليًا، حيث يشهد الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 125 مليون نسمة نحو 1500 هزة سنويًا، معظمها خفيف، إلا أن الأضرار تختلف بحسب الموقع وعمق الهزة.