بحضور اللجنة العلمية.. وزير الشباب يجتمع بمسئولي منظمة اليونيسيف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اجتمع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع اللجنة العلمية بالوزارة برئاسة الدكتور كمال درويش ومسئولي منظمة اليونسيف لبحث وضع استراتيجية الرياضة من أجل التنمية ودليل المدرب المجتمعي وذلك بالمركز الأولمبي بالمعادي بحضور لفيف من أساتذة ووكلاء وعمداء كليات التربية الرياضية على مستوى المحافظات، يمثلون 7 أقاليم في الجمهورية (إقليم شمال ووسط وجنوب الصعيد وإقليم القناة والقاهرة الكبرى والإسكندرية والدلتا).
جاء الاجتماع لدراسة إطلاق برنامج المدرب المجتمعي على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى التحضير لاستراتيجية التنمية الرياضية المستمدة من الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة.
وتضمن الاجتماع التأكيد على ضرورة إطلاق وظيفة المدرب المجتمعي داخل مراكز الشباب، وتعميمها على قطاعات التربية الرياضية.
وتم الاتفاق على أن يتم خلال الفترة المقبلة إطلاق البرنامج والاستراتيجية بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المجتمعية وتعزيز التواصل والمشاركة الرياضية في جميع المحافظات.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الرياضة كعامل رئيسي في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية للشباب والمجتمع بشكل عام وجعلها أسلوب حياة النشء والشباب وجميع المواطنين لما لذلك من أثر كبير على معدلات اللياقة البدنية والصحة العامة .
وأشار إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ العديد من المبادرات التي تربط بين الجوانب المجتمعية والتنمية الرياضية بهدف تشجيع المواطنين على الممارسات الرياضية بشكل يومي من خلال استغلال المنشآت الشبابية والرياضية فضلا عن الأنشطة التى يتم تنفيذها فى جميع قرى ومدن محافظات الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة اليونيسيف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة القيادة السياسية احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.