يديعوت: قانون إسرائيلي جديد يتعلق بمحاكمة معتقلي غزة خلال الحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، إن وزارة القضاء الإسرائيلية تعمل على إجراءات تشريعية سريعة لقانون جديد يتعلق باعتقال ومحاكمة آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذين اعتقلوا منذ هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخلال المناورة البرية الإسرائيلية.
ويهدف القانون الجديد إلى تغيير أنظمة الاعتقال والتحقيق والمحاكمة التي ينص عليها قانون الاعتقالات الحالي، وسن مجموعة قوانين جديدة بسبب "صعوبة جمع أدلة وتوثيقها على إثر الوضع الميداني".
وإحدى الصعوبات التي سيتعامل معها القانون الجديد يتعلق بصعوبة معرفة الجهة التي استهدفت كل واحد من القتلى الإسرائيليين. فقد أكدت تحقيقات نشرتها الصحيفة في الأسبوعين الماضيين، على أنه في 7 أكتوبر، تلقت القوات الإسرائيلية أوامر بتنفيذ "إجراء خنبعل"، أي إطلاق نار على أي أحد يعود من "غلاف غزة" إلى قطاع غزة، أي إطلاق النار على مقاتلي حماس والمواطنين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين الذين احتجزوهم ونقلوهم إلى القطاع.
كذلك سيتناول القانون الجديد مسألة ما إذا سيتم اتهام جميع المعتقلين الفلسطينيين بكل ما حدث في 7 أكتوبر. وسيتقرر في هذا القانون طبيعة الهيئة القضائية التي ستنظر في قضايا المعتقلين، وما إذا ستكون محكمة مركزية عادية، محكمة عسكرية أو محكمة خاصة. وسيشمل القانون الجديد عقوبة الإعدام، حسب الصحيفة.
واتخذ القرار بشأن القانون الجديد بالتنسيق بين كبار المسؤولين في وزارة القضاء ورئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست ، سيمحا روتمان، الذي يرأس اللجنة الفرعية للكنيست التي تشكلت بهدف النظر في محاكمة المعتقلين الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت الصحيفة عن روتمان قوله إن "الواقع الذي فيه يجب تعديل تشريعات القوانين الموجودة من دون حسم سياسي واضح حول وجهتنا، لا يؤدي إلى الحل الأفضل".
وبالأمس، التقت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، مع مدعين عامين ومسؤولين في أجهزة الادعاء العام في دول قُتل مواطنوها في 7 أكتوبر أو احتجزوا في القطاع. وشارك في اللقاء رؤساء الادعاء العام من الولايات المتحدة، ألمانيا، بلغاريا، التشيك، البرتغال، أستونيا، وكذلم مندوبون من سفارات اليابان وأستراليا والدنمرك في تل أبيب.
والتقى رؤساء أجهزة الادعاء مع أعضاء الفريق القانوني الذي مثل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي للرد على دعوى جنوب أفريقيا التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الغزيين، كما التقوا مع مسؤولين في وزارتي الأمن والخارجية وفي الشرطة الإسرائيلية، واستمعوا لتقارير حول الرواية الإسرائيلية لهجوم "طوفان الأقصى" وحول حركة حماس، وشاركوا في جولة في بلدات "غلاف غزة".
وتشير التقديرات إلى أن إعداد القانون الجديد وسنه في الكنيست سيستغرق قرابة شهرين، لكن تقديرات قيادة جهاز القضائي هي أن المحاكمات ستجري بعد انتهاء الحرب على غزة فقط، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه "طالما يوجد مخطوفين في غزة، فإن إسرائيل ليست معنية بعملية صرف نظر من شأنها أن تعرقل احتمالات إعادتهم". وسبب آخر يتعلق بتخوف إسرائيلي من تصعيد من جانب الفلسطينيين ومنظمات حقوق إنسان في أوروبا مبادرات قضائية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، واتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في القطاع.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست على مشروع قانون قدمه روتمان لتعديل قانون الدفاع العام، ويقضي بمنع وحدة الدفاع العام في وزارة القضاء من تمثيل المعتقلين الغزيين. ويهدف مشروع القانون أيضا منع محامين دوليين من تمثيل المعتقلين. وقد عارضت بهاراف ميارا ووحدة الدفاع الهام هذا التعديل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القانون الجدید
إقرأ أيضاً:
60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 54381 شهيدًا و124054 مصابًا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي اليوم السبت 31 مايو 2025، أن 60 شهيدًا، بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الأنقاض، سقطوا خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 284 مصابًا، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية استمرار القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيينأكدت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على القطاع، متجاهلًا كل الأعراف الدولية والإنسانية، حيث أسفر استئناف العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عن 4117 شهيدًا و12013 مصابًا، حتى اليوم.
ويواجه القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل نقص الإمدادات الطبية والإنسانية، إلى جانب استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية، ما يعقد جهود الإنقاذ والإغاثة.
استمرار سقوط الضحايا تحت الأنقاضشددت وزارة الصحة على أن هناك عددًا غير معلوم من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط صعوبات كبيرة تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
دعوات عاجلة لإنهاء العدوان
تتواصل النداءات المحلية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وضرورة توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المحاصرين، وإنهاء معاناة المدنيين العزل الذين يواجهون الموت تحت القصف والجوع والحصار.