محافظ المنوفية: افتتاح مشروعات التنمية المستدامة بقريتي شبرا قبالة وميت القصرى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن إفتتاح عددا من مشروعات التنمية المستدامة بقريتي شبرا قبالة وميت القصري بمركز قويسنا ، وذلك بموجب مذكرة التفاهم بين كل من مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية وشركة شنايدر إلكتريك ، وهي عبارة عن نماذج مبتكرة من الصوبات الزراعية على مساحة 490 م2 ، حضانات بيض دواجن ، مضخات ارتوازية لرفع مياه الري بطاقة 700 فدان ، جميعها تعمل بالطاقة الشمسية وبإستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وذلك لدمج الحلول البيئية والإقتصادية والإجتماعية وتشجيع المزارعين على الاستثمار في هذا النوع من الزراعة النظيفة .
حضر مراسم الافتتاح محمد موسي نائب المحافظ ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام لمحافظة المنوفية ، سامي سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا ، باسكال فورث الملحق الاقتصادي بالسفارة الفرنسية ، جون بيير ترينيل العضو المنتدب بنك كريدي أجريكول مصر ، سيباستيان رياز المدير الإقليمي للشركة لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي ، عدد من أعضاء مجلس النواب ، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية ، وفريق عمل شركة أشنايدر إلكتريك ، ممثلي عن السفارة الفرنسية .
وخلال الإفتتاح تم عرض فيديو مختصر عن مشروعات الشركة والتي تستهدف تطوير قطاعات المياه والغذاء والطاقة ورؤيتها المستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين ، كما تم إستعراض شرح تفصيلي عن مكونات مشروع الصوب الزراعية بإستخدام الري الحديث بميت القصري ، والتي تعتبر أول صوبة زراعية مبردة تعمل بالطاقة الشمسية بجمهورية مصر العربية ، وكذا مشاريع أحواض أسماك وحضانات للدواجن ووحدة تدوير مخلفات زراعية تعمل جميعها بالطاقة الشمسية ، فضلاً عن تدريب المزارعين علي استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة مما يساهم في زيادة الإنتاجية ، وفي قرية شبرا قبالة تم إفتتاح ثلاث مضخات لرفع مياه الري والتي تعمل بالطاقة الشمسية لزراعة ما يقرب من 700 فدان من الأراضي لتساهم في تقليل التكلفة التي كانت تستخدم في توفير السولار ، ومن المستهدف أن تخدم هذه المشروعات حوالي 26 ألف مواطن و700 مزارع بالإضافة الي زيادة المحاصيل الإنتاجية و ستساهم هذه التكنولوجيا في تقليل الأثر البيئي عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 68 طن سنويا وتحقيق وفر في استهلاك المياه يصل الي 70%.
ومن جانبه نقل نائب المحافظ تحيات وشكر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لوفد مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية وشركة شنايدر إلكتريك ، مؤكداً أن تلك المشروعات تعكس مدى التعاون والاهتمام المشترك بين الجانبين لخدمة المواطن المصري ، مشيراً أن " المنوفية " تعد محافظة زراعية في مقامها الأول وأن تلك المشروعات تعد نقطة إنطلاق في تغيير وجهة النظر لدى المزارعين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية للمساهمة في تقليل الانبعاثات الحرارية والتحديات البيئية وتحسين جودة المعيشة .
كما أعرب جون بيير ترينيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر عن فخره واعتزازه بتقديم التمويل اللازم لدعم مشروعات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا النظيفة في قريتي ميت القصري وشبرا قبالة بمحافظة المنوفية لخلق مستقبل أفضل والمساعدة في تحسين سبل المعيشة في المجتمعات المحلية .
فيما أكد سيباستيان رييز المدير الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي أن الشركة تعتمد في تنفيذ مشروعاتها التنموية علي مبدأ الشراكة بالإتفاق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لتقديم حلول تنموية مبتكرة في مجالات المياه والطاقة والاعتماد علي وسائل أكثر إستدامة بأحدث التكنولوجيات من أجل تحقيق التنمية المتكاملة في كافة النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للحفاظ علي الموارد الطبيعة وتحسين جودة وحياة المواطنين وذلك إنطلاقاً بأهداف التنمية المستدامة .
هذا وقد أشاد محافظ المنوفية بمشروعات التنمية المستدامة بقريتى شبرا قبالة وميت القصرى ، مؤكداً حرصه الدائم على تقديم أوجه الدعم الكامل لكافة الإجراءات والمشروعات التي تساهم في دفع عجلة التنمية والسعي نحو توفير فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي لمواطني المحافظة ، مثمناً الدور الرائد لشركة شنايدر إلكتريك في دعم التحول الأخضر والطاقة النظيفة وتطبيقات الشبكة الذكية ، وتطلعه لتعزيز الشراكة وتفعيل التنسيق بين المحافظة والشركة نحو ضخ إستثمارات حقيقية بالمحافظة خاصة في ظل الدعم غير المسبوق الذي توليه القيادة السياسية للمستثمرين لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار عبر تنفيذ مجموعة من الاجراءات التي سهلت منظومة استخراج التراخيص لكافة المشروعات أمام المستثمرين الجادين ، بالإضافة إلي المزايا الضريبية والمالية التي تقدمها الدولة لتشجيع فكرة الإنتاج ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية افتتاح مشروعات التحول للاقتصاد الأخضر التنمية المستدامة المشروعات المستقبلية محافظ المنوفية محافظة المنوفية مشروعات التنمیة المستدامة بالطاقة الشمسیة شنایدر إلکتریک محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.
وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.
واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.
أخبار ذات صلةوناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.
واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.
وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.
وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.
المصدر: وكالات