تدشين توزيع مكائن خياطة لأسر الشهداء بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمحافظة عمران، اليوم، مشروع توزيع مكائن الخياطة وملحقاتها لـ 28 اسرة من أسر الشهداء بالمحافظة.
وفي التدشين أكد المحافظ الدكتور فيصل جعمان، أهمية هذا المشروع في تحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية لأسر الشهدا .
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه قيادة المحافظة والهيئة لأسر الشهداء والحرص على تلمس احتياجاتهم و توفير سبل العيش الكريم لهن تجسيدا لاهتمام القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى برفع مستوى اسر الشهداء اقتصاديا واجتماعيا من خلال اعمال التدريب والتمكين في مختلف المجالات.
وحث المحافظ السلطة المحلية والتجار الى التنسيق لاستيعاب منتجات الأسر المنتجة في الاسواق والعمل على دعم مشاريعها.
فيما أوضح مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة ابراهيم النونو ان تدشين هذا المشروع جاء بعد استكمال ارامل وبنات الشهداء لعملية تدريب استمرت ثلاثة أشهر بهدف رفع قدراتهن و تأهيلهن و تمكينهن اقتصاديا.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى إلى فتح معامل إنتاج بالخياطة للاكتفاء الذاتي في مجال الملابس المختلفة الرجالي والنسائي والولادي.
حضر التدشين مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومدير وحدة المشاريع والمبادرات المجتمعية هاشم الريدي ومدير التخطيط والتمكين بالهيئة العامة علي بصلان وعامر الحداد مدير ادارة التمكين ومديرة ادارة تنمية المرأة اماني الدرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء عمران
إقرأ أيضاً:
كذبة نيسان / هبة عمران طوالبة
كذبة نيسان – قصة رمزية
بقلم: #هبة_عمران_طوالبة
هذا النص عمل أدبي رمزي خيالي، ولا يشير إلى أي جهة أو دولة أو شخصية حقيقية. الغرض منه التعبير الإبداعي فقط.
في إحدى المدن الواقعة شمال النهر العالي،
كان هناك حاكمٌ ذو لسانٍ ناعم، يخدع كلماته كما يخدع الليل عيون المتعبين.
السلطة هناك لم تكن سوى عنوانٍ للفساد،
والشعب؟
شعبٌ مسكين، لا يدري من الحياة شيئًا،
كأنه وُلد ليُقاد، لا ليختار.
في ليلةٍ بلا مقدمات،
أعلنت “الصحة المحلية” أن السلطة مريضة، مصابة بالتخبط،
محمومة بقراراتٍ لا تُفهم.
بدأ الناس يسألون أنفسهم:
ما الذي يحدث؟
لماذا هذا الصمت؟
من يعبث خلف الستار؟
ثم خرج الزعيم، بوجهه المتعب، وصوته المشروخ،
قائلًا: “المرض انتشر بين رجال السياسة.”
وحدها الجدران سمعت ضحكات مكتومة.
كان البعض ينتظر هذه اللحظة،
لكن الأفراح لم تبدأ.
بل جاء الحاكم بخبرٍ مفاجئ:
“من ينقذنا من هذا المرض، سيكون له الحكم.”
وبدأ الجنون…
تحولت الشوارع إلى ساحات سباق نحو السلطة.
الجميع يريد أن يكون المنقذ.
لكن كل من حاول، واجه مصيره:
إما القتل…
أو الاختيار بين الموت والذل.
اختار معظمهم النجاة،
لكن الغريزة التي اشتعلت، لم تطفئها العقول.
فقد أيقظت السلطة الوحش الكامن في الإنسان،
وما الإنسان، حين تُفتح له شهوة الحكم، إلا كائنٌ شرير.
وفي ثلاث ليالٍ دامية،
قتل الشعب نفسه، بعضه بعضًا.
مزّقوا بعضهم دون أن يدروا أنهم بيادق في لعبة أكبر منهم.
وبعد أيام، خرج الحاكم من قصره، يضحك:
“كانت كذبة نيسان… يا لكم من حمقى.”
لكن الكذبة كانت أكبر من أن تُنسى،
فالدماء لم تجف،
والأرض لم تهدأ،
والساحات صارت مقابر مفتوحة.
وفي صمتٍ ثقيل، بعد أن نُقلت الجثث،
ومسحوا الدماء عن الأرصفة،
همس أحد المسؤولين:
“هيا… نحضّر الشعب الجديد. كيف سنعيش بدونهم؟”
نص رمزي خيالي – نُشر لأغراض أدبية فقط.