وزير الصحة يتفقد المعهد الطبي القومي والمعمل المشترك الإقليمي بدمنهور
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، المعهد الطبي القومي بدمنهور التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك في إطار زيارته الميدانية لتفقد عدد من المنشآت الطبية بمحافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء.
وزير الصحة يستجيب لاستغاثة والدة طفل ويوجه التأمين الصحي بسرعة علاجه وزير الصحة ونائب محافظ البحيرة يتفقدان مستشفى دنشال بدمنهوريأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها وزير الصحة والسكان دوريًا على المنشآت الصحية بكافة محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية للمواطنين، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمشروعات القومية الصحية، والوقوف على التحديات والمعوقات للعمل على حلها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه في مستهل زيارته للمعهد قيادات الوزارة المعنيين بسرعة تحديد برنامج وظيفي مناسب لتحقيق الاستغلال الأمثل لأحد المباني بالمعهد والذي تم إنشاؤه منذ عام 2013 ولم يتم استخدامه حتى الآن ويتكون من 8 طوابق.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي عن الوصف الوظيفي للمعهد، ونسب ومعدل الترددات والخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى تردد 1800 منتفع يومياً على العيادات الخارجية، فضلاً عن إجراء 1600 عملية جراحية كبرى شهرياً.
وتابع " عبدالغفار" أن المعهد يقع على مساحة 27 ألف، و824 متر مربع، ويتكون من 7 مباني، ويعمل بطاقة استيعابية 700 سرير ( الاستقبال والطوارئ، الرعايات المركزة، الرعايات المتوسطة، الرعايات المركزة أطفال، الحضانات، القسم الداخلي واليوم الواحد، الغسيل الكلي)، فضلاً عن 33 غرفة عمليات، و30 عيادة خارجية.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن الوزير استكمل جولته التفقدية بالمرور على المعمل المشترك الإقليمي بدمنهور، والذي يقدم خدمات ( تحاليل المياه والأغذية، تحاليل المخدرات، تحاليل الدرن، تحاليل كيميا الدم وأمراض الدم، تحاليل الفيروسات مزارع الدم، pcr)، كما يضم معمل مرجعي لمعامل المستشفيات
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أكد على أن محافظة البحيرة تضم عدد كبير من المشروعات الطبية، ولابد من تكثيف الحملات الدورية على المحافظة لمتابعة نسب التنفيذ ومعدلات التشغيل.
يرافق الوزير في جولته الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي ، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها ابراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ، والدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي والدكتور هاني جميعة ، وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة، والدكتور محمد فوزي، مدير الرقابة والمتابعة بالوزارة، والدكتور وجدي أمين، رئيس الإدارة المركزية للأمراض الصدرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان نائب محافظ البحيرة زيارته الميدانية المنشآت الطبية محافظة البحيرة الصحة والسکان والدکتور محمد وزیر الصحة أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.