قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إن بعض الأوروبيين بدأوا يدركون مدى الضرر الذي يلحق بهم نتيجة تعاملهم مع روسيا كعدو.
وأضاف بيسكوف في إفادة صحفية اليوم "يحتاج السياسيون الغربيون إلى توتير وتأجيج الرأي العام بطريقة أو بأخرى وإثارته بشكل مصطنع، من خلال اختراع عدو خارجي وهمي، ومن كان العدو الخارجي المثالي لأوروبا الغربية دائما، يا ترى؟، إنه روسيا".

وتابع: "أما الآن فروسيا بالنسبة للغرب كالدب الذي استيقظ من سباته الشتوي وخرج من مخبئه بعد أن أيقظوه بوعيهم الكامل، وهذا ما يفعلونه الآن".

قال: "يسعدني توجود أصوات مؤيدة للسلام مع روسيا رغم أنها متواضعة ولكنها مهمة، تلك الأصوات الأوروبية التي تبدأ تدريجيًا في فهم خطورة هذا النهج، والتي بالرغم من وجود الاختلافات تتحدث عن ضرورة الخروج من الوضع الحالي من خلال الحوار وليس عن طريق الحرب".

في وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن خطر الحرب مع روسيا "غير مرجح" الآن، وفي ذات الوقت أكد على ضرورة الاستعداد لجميع السناريوهات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طريقة الثلاثاء أصوات أوروبا ريوس الوقت قال

إقرأ أيضاً:

انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، تمكن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بعد تقارير عن مقتل قائد إحدى الجماعات المسلحة في ظروف غامضة.

  

وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبوسليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.

  

من سجين إلى زعيم ميليشيا

 

عبد الغني الككلي، المعروف بلقب غنيوة يُعد مثالاً لشخصيات برزت بعد سقوط نظام القذافي، خرج من السجن مستفيداً من حالة الفراغ الأمني، وأنشأ ميليشيا محلية في منطقة أبو سليم، حيث فرض سيطرته مستخدماً السلاح والولاءات المحلية

 

 تحول الميليشيات إلى أدوات للدولة

 

في ظل عجز الدولة الليبية عن بناء مؤسسات أمنية فاعلة بعد فبراير، لجأت الحكومات المتعاقبة إلى احتواء هذه الميليشيات من خلال ضمّها إلى مؤسسات رسمية كوزارة الداخلية. إلا أن هذه الكتائب، رغم انضمامها الشكلي، بقيت مستقلة في قراراتها

 

 تحوّل الككلي من قائد ميليشيا إلى رجل نفوذ سياسي واقتصادي. عبر السيطرة على قطاعات حيوية مثل النفط، الاتصالات، والكهرباء، تمكن من فرض رجال موالين له في مناصب حساسة

وبسبب رغبة رغبته في فرض مزيد من رجاله في المناصب العليا، تصاعد التوتر واقتحم موخرا مقر الشركة الليبية القابضة

 

 القابضة للاتصالات من قِبل عناصر محسوبة عليه، واختطاف شخصيات من مدينة مصراتة، أثار غضباً واسعاً في مصراتة، التي تملك نفوذاً كبيراً داخل طرابلس.

 

اجتماع قاعدة “التكبالي” كان محاولة أخيرة لحل الأزمة سلمياً بين الككلي وقيادات من مصراتة، من بينهم قائد اللواء 444 محمود حمزة.

  

لكن التوتر بلغ ذروته، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة عبد الغني الككلي. هذا الحادث أشعل المواجهات المسلحة في العاصمة، وأدى إلى إعلان حالة استنفار أمني عام.

 

وانتهت الحرب قبل أن تبدأ 

وما حدث بطرابلس عملية جراحية لبسط نفود الدولة

مقالات مشابهة

  • يقول أخو نوره على الشرق والغرب..
  • ميرتس: الكرة الآن في ملعب روسيا
  • انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
  • ويتكوف: الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان ترامب رئيساً
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم
  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • أردوغان: مستعدون لاستضافة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • ترامب يلمح لإمكانية حدوث تقدم وشيك في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا