على خطى شريهان.. مريم عوضين ابنة المنصورة تعشق الفن وتحلم بالشهرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فنانة غير تقليدية ورغم صغر عمرها، إلا أنها فنانة شاملة متميزة، فهي ممثلة مسرح وفنانة استعراضية، وراقصة باليه ومذيعة ، عندما تشاهد تمثيلها وأداءها المسرحي تنبهر.. إنها "مريم محمد علي عوضين" ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية صاحبة الـ 13 عاما عضو أكاديمية المسرح بنادي جزيرة الورد الرياضي بالمنصورة برئاسة النائب “طارق عبد الهادي "وعضو بفريق المسرح بمدرستها بالمنصورة.
روت "مريم محمد علي عوضين" لـ"البوابة نيوز "عشقها للفن، قائلة إنها طالبة في الصف الأول الإعدادي بمدرسة خاصة للغات بالمنصورة، وتعشق التمثيل والفن الاستعراضي والإذاعة.
وأضافت أن المخرج وليد الحسانين تولي موهبتها ودربها علي التمثيل وحثها أيضا على التفوق الدراسي بالتوازي مع ممارستها لهواية الفن، وأنها حصلت على شهادة القدوة على فصلها مؤخرا.
وأضافت أنها تميزت في فن الاستعراض وتمارس فن الباليه، وبدأت ممارسة فن التمثيل منذ 6 سنوات، حيث اكتشفها المخرج وليد الحسانين في أكاديمية مسرح نادي جزيرة الورد الرياضي بالمنصورة.
وأشارت إلى أنها فنانة شاملة متعددة المواهب، وساعدتها موهبتها في التفوق بدراستها وأنها تتقن تمثيل جميع أنواع التمثيل سواء كوميديا أو تراجيديا أو اجتماعيا.
وأوضحت أنه تم تكريمها كثيرا من أكاديمية المسرح بنادي جزيرة الورد بالمنصورة ومن المدرسة عدة مرات، مشيرة إلى أنها تعشق النجمة الكبيرة شيريهان وتأثرت بها بشكل كبير في فن التمثيل وأداء الاستعراضات.
وأكدت مريم أنها شاركت في العديد من العروض الفنية، منها أوبريت بعنوان "حكاية وطن" من تأليف وإخراج وليـد الحسـانين واستعراضات الدكتور "أيمن علي" ثم شاركت في العديد من العروض المسرحية ومنها عرض على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة ضمن مسابقة كنوز مصرية، وتحلم بالشهرة والنجومية على خطى النجمة الكبيرة الشاملة شيريهان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيريهان محافظة الدقهلية نادي جزيرة الورد بالمنصورة
إقرأ أيضاً:
فلسفة نشوء الدول عبر التاريخ.. بحوث أكاديمية للدكتور عزمي بشارة
دمشق-سانا
يقدم المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة في كتابه الصادر بعنوان “مسألة الدولة” بحوثاً تتسم بلغة أكاديمية عالية، تناول فيها فلسفة ونظريات نشوء الدول، منطلقاً من مدارس مختلفة في العلوم السياسية وعلم الاجتماع.
ويأتي الكتاب الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مكملاً لكتاب المجتمع المدني الذي أصدره بشارة قبل ثلاثين عاماً، والذي بحث من خلاله وصف الدولة.
يشمل كتاب مسألة الدولة جزأين تضمن الأول أحد عشر فصلاً، والثاني ثلاثة فصول نظراً لغزارة المعطيات والتفاصيل، حيث حاول المؤلف خلال هذه الفصول تكريس نظرة مختلفة للدولة وفق مفهومٍ نقدي إنساني، مستخدماً رؤى متباينة بين الجماعاتية “الجماعية” والليبرالية والماركسية، مستعرضاً آثار العولمة ومرحلة ما بعد الدولة.
يبحر الجزء الأول عميقاً في نشوء الدولة عبر التاريخ، والمراحل التي قطعتها، ففي الفصل الأول يعالج المؤلف أهمية دراسة الدولة وخطورة الاستخفاف بهذا المبحث، ويطرح تعريفات للدولة عبر استقراء واقع عدد من الأنظمة، ثم ينتقل إلى التمييز بين الدولة القديمة بوصفها علاقة بين الحكّام والمحكومين، وبين الدولة الحديثة التي تجمع الحكّام والمحكومين في كيانٍ مشترك.
أما الفصل الثاني فخصص للتمييز بين الفلسفة السياسية والنظرية السياسية التي لا تستغني عن المنهج العلمي، مؤكداً ضرورة تجنب تفسير الظواهر الاجتماعية المركبة وفق مبدأ واحد، لأن ذلك يقود إلى الأيديولوجيا.
ويعتبر الفصل الثالث أن التاريخ لم يبدأ بأفراد، بل بجماعات شكلت الدول القديمة، ويشرح أن الدولة الحديثة لم تنشأ من فراغ، بل من سلطات قائمة توسعت إقليميّاً لتتحوّل إلى سيادة وقانون، وارتكزت شرعية الدولة الحديثة على الحكم.
الفصل الرابع أشار إلى أن منظري الدولة الأوائل هم من دافعوا عن سلطات الملك ضد تدخّل الكنيسة، حيث اعتقدوا أن رفع الدولة فوقها هو الحل، وذلك بتحقيق الإجماع على كيان سياسي مشترك يجسده الحاكم، كما يخصص هذا الفصل مساحة واسعة لمناقشة أفكار روسّو والتي أكدت على العدالة، وعلى أهمية تمثيل الإرادة للمواطنين في تثبيت شرعية الدولة.
ويُفرد الفصل الخامس مساحة للحديث عن آراء هيغل وكانط، حول فكرتَي الحرية والأخلاق، وأن الدولة هي من يجسّد العرف الأخلاقي، فيما يدور الفصل السادس حول السجال الدائر حول اعتبار الدولة شخصاً معنوياً فوق المجتمع.
ويتحدث الفصل السابع عن معايير وحدود سيادة الدولة، وأن وصفها بالمطلقة لا يعني أنها بلا حدود، لينتقل المؤلف في الفصلين الثامن والتاسع لتعريف الدولة وأن المواطنة مكون أساسي فيها.
ويتحدث الفصل العاشر عن استحالة الفصل بين الدولة ونظام الحكم ما قبل الحداثة، فيما يتناول الفصل الحادي عشر والأخير الفرق بين بناء الدولة وبناء الأمة والعلاقة بينهما، وكذلك دور القوميات في نشوء الدول المعاصرة، ودور الدول في تشكيل الجماعات الأهلية وأثرها على المواطنة.
نجد في القسم الأول من الكتاب بحثاً في منشأ ومسار الدول في الحضارة الإسلامية، حيث يلفت إلى تميّز الدولة العثمانية تشريعيّاً عن دول الحضارة الإسلامية الأخرى، ويعرض الانتقال من فكرة “الرعية” إلى مفهوم “المواطَنة العثمانية” في نظام الحكم، وأن غالبية مؤسسات الدول الوطنية في البلاد العربية والمشرق لم تكن نتاج مرحلة الاستعمار بل مرحلة التحديث والإصلاح العثمانيين.
أما القسم الثاني فيحتوي على ثلاثة فصول تناقش قضية السيادة والمواطَنة، وبناء جهاز الدولة، والعلاقة بين النخب القديمة والحديثة، وحالات نشوء الدولة الوطنية في خمسة بلدان عربية، هي مصر وتونس والمغرب وسوريا والجزائر، مبيناً أن البيروقراطية المركزية والحدود الترابية ظهرتا في تونس ومصر قبل الاستعمار.
ويناقش القسم الثالث مهمات الدولة الحديثة التي لم تعرفها الدولة التقليدية كالتنمية، والخدمات، وتوقعات المواطنين منها، كما يبحث انتقال إستراتيجيات الجماعات الأهلية من رفض السلطة إلى المشاركة فيها من دون المرور بمرحلة المواطَنة.
يذكر أن الدكتور عزمي بشارة كاتب وباحث، نُشر له العديد من الكتب والدراسات والبحوث بلغات مختلفة في الفكر السياسي، والنظرية الاجتماعية، والفلسفة، يشغل بشارة منصب المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويرأس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا.
تابعوا أخبار سانا على