مات إكلينيكا.. بسمة وهبة تكشف تفاصيل صادمة عن حالة العامروي فاروق (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت الإعلامية بسمة وهبة حقيقة وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، قائلة: "المعلومات التي نمتلكها أنه توفي بالفعل، ولكن إكلينيكيا، قد يكون للأسرة سبب لا تريد الإفصاح عنه أو ترى أنه مازال على قيد الحياة لأسباب طبية".
وطالبت بسمة وهبة خلال برنامجها "90 دقيقة"، على قضائية “المحور”، مساء اليوم الثلاثاء، المشاهدين الدعاءَ لـ العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، قائلة: "لن أقول البقاء لله في العامري فاروق إلا بعد تأكيد الخبر".
وتابعت: "أسرة برنامجنا 90 دقيقة تدعو لـ العامري فاروق ، ونناشد محبيه بأن يدعوا له بالخير، وربنا يصبر أهله على كل ابتلاء هم مبتلون به".
كشف هشام العامري حقيقة وفاة شقيقه فاروق العامري نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والذي تداولته المواقع قبل قليل.
وتعرض العامري فاروق لأزمة صحية قوية خلال الفترة الأخيرة نقل على أثرها إلى المستشفى وتلقى عناية طبية خاصة كما أجرى أكثر من عملية جراحية.
وأعلن الإعلامي أحمد شوبير وفاة العامري فاروق، وكتب على صفحته الرسمية: البقاء لله في وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي .. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان أنا لله وإنا اليه راجعون.
بينما نفى هشام العامري هذا الخبر مؤكدا أن الحالة الصحية لشقيقه غير مستقرة، لكنه مازال على قيد الحياة.
ويتساءل الكثير من عشاق النادي الأهلي والكرة المصرية عن تفاصيل المرض الذي أصاب العامري فاروق، ومدى تأًثيره صحيًا خلال الفترة القليلة المقبلة.
ما هو مرض العامري فاروق؟
تعرض نائب رئيس النادي الأهلي للاغماء في السابع من نوفمبر الماضي، وتم نقله إلى مستشفى المعلمين لاسعافه، ومكث بعدها في أحد مستشفيات السادس من أكتوبر، وتعرض العامري فاروق لنزيف في المخ أدخله في غيبوبة تامة على مدار شهرين، وأجرى له 5 عمليات جراحية في المخ.
وسط تداول معلومات وأخبار غير موثوق منها، نفى شقيق خالد العامري، أنباء وفاته، مطالبًا البعض بتحري الدقة في نقل الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنيًا الشفاء العاجل له.
أبرز المناصب التي تولاها العامري فاروق
العامري فاروق شغل منصب وزير الرياضة المصري في الفترة من 2 أغسطس 2012 وحتى 2 يوليو 2013.
وهو رجل أعمال وشخصية سياسية ورياضية بارزة، ومن عائلة تنتمي كل الانتماء للنادي الأهلي.
العامري فاروق واحد من كبار المستثمرين في مصر في مجال التعليم، حيث يمتلك مدارس "بيبي جاردن" للغات، ودار نشر وتوزيع تحمل اسم "فاروق".
جوائز حصل عليها نائب رئيس الأهلي
حصل العامري فاروق على وسام التعليم الخاص على مستوى الجمهورية من نقابة المعلمين
ونال جائزة رائد من رواد التعليم الخاص 2004 من وزارة التربية والتعليم
وظفر العامري بوسام التعليم ودرع التعليم الخاص 2004 من وزارة التربية والتعليم
وكذلك جائزة أحسن ناشر لكتب الأطفال والناشئ، وأحسن ناشر للكتاب المدرسى، وأحسن ناشر للترجمة من والى اللغة العربية عام 2003
العامري فاروق حصل على جائزة الإبداع والتميز (الجائزة الذهبية) في مصر يناير 2002 من وزارة الثقافة، وجائزة أحسن ناشر كتاب علمى وجامعى لعامى 2000-2001.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العامري فاروق بسمة وهبة مرض العامري فاروق الأهلي وفاة العامري فاروق نائب رئیس النادی الأهلی العامری فاروق بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن
كشفت 4 منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة عن أرقام كارثية للخسائر التي لحقت بالسودان بعد 27 شهراً على الحرب التي اندلعت في العاصمة الخرطوم في منتصف أبريل 2023.
واتهمت منظمات الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب فظائع مثل التطهير العرقي والقتل خارج نطاق القضاء والعنف الجنسي ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
كما دفعت الحرب أكثر من نصف السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
ورغم المحاولات العديدة لإجراء محادثات سلام، إلا أنه لم يلوح في الأفق حتى الآن حل يُنهي الحرب مع اتساع رقعة الصراع في مناطق أخرى من البلاد.
جوع ونزوح
وقدرت بيانات نشرتها منظمة الهجرة الدولية عدد الذين أُجبروا على ترك بيوتهم منذ اندلاع الحرب بأكثر من 16 مليون، منهم 12 مليوناً نزحوا إلى مناطق داخلية أقل خطورة، في حين عبر أكثر من 4 ملايين الحدود إلى الدول المجاورة.
ويواجه 26.6 مليون شخص أزمة انعدام أمن غذائي حادة، ومن المتوقع أن يتزايد الرقم بشكل أكبر في ظل تراجع القدرة الشرائية وانخفاض الجنيه بأكثر من 20 في المئة خلال الأيام العشرة الماضية.
وفقد 15.9 مليون طفل القدرة على مواصلة الدراسة، حيث لم يتمكن 9 ملايين من العودة إلى مدارسهم بسبب النزوح أو اللجوء أو استمرار إغلاق المدارس في العديد من المناطق، في حين أضاع نحو 6 ملايين طفل ممن بلغوا سن الدراسة فرصة الالتحاق بالمدارس بسبب الظروف الأمنية التي أدت إلى ضياع ثلاثة أعوام دراسية في العديد من مناطق البلاد.
أرقام الوفيات
وفي حين قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بنحو 40 ألفاً، إلا أنها أشارت إلى أن تلك الأرقام تستند إلى سجلات المستشفيات. وفي العام الماضي، قال معهد لندن للصحة العامة إن عدد الوفيات في الخرطوم وحدها فاق 60 ألفاً. وكان المبعوث الأميركي السابق توم بيريلو قد تحدث نهاية العام الماضي عن 150 ألف قتيل.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تعرض 124 مستشفى ومؤسسة صحية لدمار كلي أو جزئي، مما أدى إلى تدهور مريع في خدمات الرعاية الصحية الأولية وتراجع القدرة على الحصول على العلاج إلى أقل من 18 في المئة.
وبسبب نقص الغذاء وتدهور خدمات التحصين، يتعرض أكثر من 3 ملايين طفل لخطر الإصابة بالأمراض المعدية وأمراض الطفولة الأخرى.
وأدى انهيار نظام الرعاية الصحية والبنية التحتية المتضررة إلى خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض في السودان، مما أثر على صحة ورفاهية الملايين، بما في ذلك المجتمعات الضعيفة أصلاً. وتواجه الدولة تفشياً خطيراً لأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا، وحذرت اليونيسف من أن آلاف الأطفال دون سن الخامسة من المرجّح أن يعانوا من أخطر أشكال سوء التغذية.
البنية التحتية
وتضررت البنية التحتية بشدة، فبعد أن كان يُعرف بثروته الزراعية ومصدر مهم لغذاء العالم، شهد السودان دمارًا واسع النطاق للأراضي الزراعية. وتضررت عشرات مرافق المياه والكهرباء، بالإضافة إلى القصر الرئاسي ومباني الوزارات.
وأصيبت 64 منشأة لإنتاج الكهرباء والمياه بدمار كبير، مما جعل أكثر من 70% من مناطق البلاد تعاني من نقص حاد في خدمات المياه والكهرباء.
وتعرضت 180 من دور العبادة، من بينها 15 مسجداً و165 كنيسة، لأضرار بالغة.
ووفقاً لليونسكو، تعرّض أكثر من 10 مواقع ثقافية، بما في ذلك المتحف الوطني، للهجوم أو التدمير.