أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 971 مليون درهم صفقات اليوم الأول لـ«يومكس وسيمتكس 2024» محمد الشرقي يؤكد أهمية دور قطاع الخدمات الحكومية

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عرضها 13 ابتكاراً في التكنولوجيات المتقدمة للعالم الرقمي خلال فعاليات النسخة السادسة من معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة ومعرض المحاكاة والتدريب.


وتعرض جامعة خليفة خلال المعرض ابتكارات تتضمن طائرات من دون طيار مخصصة لإطفاء الحرائق، ومجموعة من الأنظمة الروبوتية غير المتجانسة، ودرعاً مُزوَّدة بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق، ونظاماً أمنياً يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة، وسيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة، وطائرات من دون طيار لتحسين مستويات هطول المطر من خلال قياس السحب وتلقيحها، ومنظومة ذكية مدعومة بالأنظمة الذكية للكشف عن المواد الخطرة.
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: «يسرنا في جامعة خليفة أن نعرض ابتكاراتنا المتميزة في معرضَي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، كما نواصل من خلال بحوثنا السعي إلى إيجاد حلول رائدة للتحديات المتعلقة بالمركبات غير المأهولة، سواءً كانت جوية أو أرضية، أو حتى تلك التي تغوص تحت الماء، والأنظمة غير المأهولة وتعلم الآلة وتطبيقات المركبات ذاتية الحركة، حيث نؤمن بقدرتنا من خلال هذه المشاركة على إبراز البحوث التي تجري في جامعة خليفة على الروبوتات المُبتَكَرَة والأنظمة الذكية وتسليط الضوء عليها، بالإضافة إلى إظهار التطورات التي تشهدها المنطقة في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية للجهات المعنيّة بها». 
وتتضمن المشاريع التي تعرضها جامعة خليفة أيضاً خلال الحدث مشروع «مراقبة المحيطات وتنظيفها من أجل نظام بيئي بحري مستدام»، بالتعاون بين مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة ومختبر ستانفورد للروبوتات بجامعة ستانفورد، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير روبوتات قادرة على مراقبة قيعان المحيطات وتخليصها من النفايات البلاستيكية، كما تقوم الروبوتات البحرية التابعة لمركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة بفحص الشعاب المرجانية وتكوين مزارع مائية لأداء عمليات المراقبة والتدخل على نحو أكثر كفاءة.
وتستعرض جامعة خليفة أيضاً مشروع «زودياك»، وهو طائرة من دون طيار مرنة، متعددة الأطراف، تغوص تحت الماء، وتتكون من 12 ذراعاً على شكل أسواط. وتتمحور فكرة المشروع حول الاستفادة من الروبوتات المرنة في تطبيقات تحت الماء، مع التركيز بصفة خاصة على التحرك والمناورة والاستشعار، وغيرها من المشاريع المبتكرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة خليفة الإمارات يومكس يومكس وسيمتكس معرض يومكس سيمتكس معرض سيمتكس غیر المأهولة جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟

طهران – وصل وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي إلى العاصمة الإيرانية طهران، أمس السبت، على رأس وفد رفيع المستوى، بدعوة رسمية من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للمشاركة في أعمال "الملتقى الـ14 لحوار طهران"، وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

وتُعد هذه الزيارة جزءا من مساعي حركة طالبان لتعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة، رغم استمرار عدم اعتراف إيران الرسمي بالحكومة التي شكلتها الحركة عقب سيطرتها على كابل في أغسطس/آب 2021.

أكبر عدد من المهاجرين الأفغان العائدين جاء من إيران وباكستان (الجزيرة) دبلوماسية الضرورة

يُعقد الملتقى على مدى اليوم وغدا الاثنين بمشاركة ممثلين من 53 دولة، ويبحث قضايا التعاون الاقتصادي، ووضع اللاجئين الأفغان في إيران، وأمن الحدود، إلى جانب مشاريع إقليمية مشتركة.

ويرافق متقي في زيارته نائب وزير الاقتصاد في حكومة طالبان عبد اللطيف نظري، حيث تأتي الزيارة في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الأفغاني والإيراني بشأن عدد من الملفات الحساسة، أبرزها أزمة تقاسم مياه نهر هيرمند، وملف اللاجئين الأفغان الذين يُقدّر عددهم في إيران بنحو 10 ملايين، فضلا عن قلق طهران من تعامل طالبان مع الأقليات، خاصة الطائفة الشيعية.

إعلان

كما تشمل المباحثات قضايا أمن الحدود والتعاون بالتصدي للتهديدات العابرة خلالها، في ظل تكرار الاشتباكات في المناطق الحدودية خلال الأشهر الماضية.

وبحسب مصادر إيرانية، غاب علم طالبان عن مراسم الاستقبال الرسمية، في مخالفة للبروتوكول الدبلوماسي، في حين كانت كابل قد رفعت العلم الإيراني بجانب علم طالبان خلال زيارة عراقجي السابقة إلى أفغانستان.

ورغم عدم الاعتراف الرسمي، حافظت طهران على قنوات تواصل مفتوحة مع طالبان منذ سيطرتها على الحكم، واستضافت خلال العامين الماضيين عدة وفود من الحركة، في لقاءات تناولت قضايا أمنية وإنسانية واقتصادية.

وتشير زيارة متقي لرغبة الطرفين بإدارة الخلافات وتفادي التصعيد، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما بين باكستان والهند في كشمير، وهي تطورات تتابعها طهران عن كثب بالنظر إلى تأثيراتها المحتملة على حدودها الشرقية مع أفغانستان وباكستان، حيث من المرجح أن تُطرح هذه الملفات ضمن محادثات الجانبين، وسط تعقّد التوازنات وتداخل الأدوار الإقليمية.

حكومة طالبان تسعى إلى كسر عزلتها الدولية عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجوار (مواقع التواصل) ملفات ضاغطة

وفي حديث للجزيرة نت، قال الدبلوماسي الإيراني السابق محسن روحي صفت إن المباحثات الثنائية تركز على عدة ملفات رئيسية، تشمل القضايا السياسية والاقتصادية وقضايا اللاجئين والترانزيت بين البلدين.

ولفت روحي صفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن إيران تسعى لتعزيز استثماراتها في أفغانستان وزيادة صادرات كابل إلى طهران، وهو من المتوقع أن يكون من بين طلبات الوفد الأفغاني خلال الزيارة.

كما نوه إلى ملف اللاجئين، مؤكدا أن الجانب الإيراني يطالب بأن يكون وجود اللاجئين الأفغان في إيران قانونيا وموثقا بالأوراق الرسمية، محذرا من أن من لا يحملون الوثائق اللازمة سيُطلب منهم مغادرة البلاد تدريجيا.

إعلان

وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن أزمة مياه نهر هيرمند كانت من المواضيع التي نوقشت مؤخرا في اجتماع اللجنة المشتركة للمياه في كابل، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات سياسية تفضي إلى إجراءات عملية ملموسة في هذا الملف الحيوي.

وأكد أن تطوير خط سكة الحديد بين خواف وهرات وزيادة الاستفادة منها من المواضيع المهمة التي يبحثها الطرفان في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي.

التواصل الواقعي

من جهته، يرى خبير العلاقات الدولية أشكان ممبيني أن زيارة وزير خارجية حكومة طالبان خان متقي إلى طهران تكتسب أهمية متعددة الأبعاد، معتبرا أنها تعكس محاولة الطرفين لإعادة صياغة العلاقة وفق معطيات الواقع الإقليمي الجديد، رغم غياب الاعتراف الرسمي الإيراني بالحكومة التي شكلتها طالبان.

وأوضح ممبيني، في حديث للجزيرة نت، أن الزيارة تأتي في إطار سياسة "التواصل الواقعي" التي تتبعها طهران مع كابل، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تثبيت قنوات الاتصال المباشر، بما يتيح للطرفين إدارة الخلافات، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية والإنسانية.

وأضاف أن إيران تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان، مما يجعل ملف الإقامة والتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وجودهم من القضايا الملحة في المفاوضات.

كما لفت إلى أن التعاون الاقتصادي والترانزيت بين البلدين سيحظى بأولوية خلال المحادثات، في ظل رغبة طالبان بتوسيع نطاق تعاملها التجاري مع طهران لتعويض جزء من عزلتها الدولية.

ورأى ممبيني أن هذه الزيارة تمثل اختبارا فعليا لإمكانية تطوير العلاقة بين الطرفين نحو مزيد من الاستقرار، مؤكدا أن غياب إطار دولي واضح للتعامل مع طالبان يدفع دول الجوار، وعلى رأسها إيران، إلى تبني أدوات دبلوماسية ثنائية لإدارة الملفات المعقدة ومنع الانزلاق نحو صراعات حدودية أو فراغ أمني أوسع.

إعلان

وبينما تسعى طالبان إلى كسر عزلتها الدولية عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، تبدو طهران حريصة على التعامل مع الواقع الأفغاني بحذر محسوب، يمزج بين المصالح الأمنية والاقتصادية وتجنب الانخراط في شرعنة حكومة لا تحظى باعتراف دولي.

ومع استمرار الملفات العالقة وتعدد ساحات التوتر الإقليمي، تبقى قدرة الطرفين على إدارة الخلافات ضمن قنوات دبلوماسية هادئة هي العامل الحاسم في استقرار العلاقة بينهما، في وقت يُعاد فيه رسم خرائط النفوذ والتحالفات في آسيا الوسطى وجنوب غرب آسيا.

مقالات مشابهة

  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟
  • عاجل- مصر تعرض رؤيتها للقضايا العربية والإقليمية بقمة بغداد
  • أوروبا تتعاون مع الهند في مجال الرحلات الفضائية المأهولة
  • وفد «الداخلية» الصربي يزور «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي
  • %99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري
  • وفد الداخلية الصربي يزور «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • خالد العنزي يتحدى الإعاقة ويتخرج طبيبًا من جامعة حائل.. فيديو
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟