بمشاركة 30 سيدة.. متحف جاير أندرسون يستضيف فعاليات برنامج خامات صديقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف جاير أندرسون، استضاف اليوم فعاليات اليوم الأول من الجزء الثاني من برنامج خامات صديقة، الذي تنظمه الإدارة العامة للوعي الأثري بالمجلس الأعلى للآثار، بالتنسيق مع متحف جاير أندرسون.
صناعة الإكسسوارت الجلديةوأضاف قطاع المتاحف فى بيان اليوم، أن فعاليات اليوم الأول ببرنامج خامات صديقة بمتحف جاير أندرسون، اشتمل على محاضرة قدمتها الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بالمجلس الأعلى للآثار، عن صناعة الإكسسوارت الجلدية، بين المخاوف البيئية والتحديات والمسئولية المجتمعية للشركات، كما ألقت الضوء على بعض الخامات الصديقة للبيئة مثل الورق والقماش، وكيفية إعادة تدويرها في صناعة الحلى، وأسس التفكير التصميمي والإبداعي في عملية إنتاج الحرف اليدوية.
أشار قطاع المتاحف، إلى أن برنامج خامات صديقة، استهدف تدريب 30 سيدة من أصحاب الحرف التراثية داخل المتحف.
وفى سياق آخر، أعلن القسم التعليمي بمتحف تل بسطا بالشرقية، تنظيم محاضرة بالمتحف بعنوان «الطريق لما بعدCop 27» يلقيها الدكتور حافظ السلماوي أستاذ الطاقة النظيفة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف جاير أندرسون قطاع المتاحف جایر أندرسون
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ست دول عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج إعداد الداعية المعاصر
اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص «إعداد الداعية المعاصر»، الذي انعقد خلال الفترة من ١١ أكتوبر حتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥م، بمشاركة نخبة من الأئمة الوافدين من ست دول: الجزائر، الهند، كازاخستان، نيجيريا، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو.
وخلال كلمته في الحفل الختامي، أوضح فضيلة الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، أن تنظيم هذه الدورة يأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم الدعاة الوافدين وتأهيلهم علميًّا ومهاريًّا، بما يمكّنهم من أداء رسالتهم الدعوية بوعي ومسؤولية في مواجهة تحديات العصر.
وأكد رئيس الأكاديمية أن البرامج التدريبية بالأكاديمية تشهد تطويرًا مستمرًا يواكب التحولات الفكرية والاجتماعية في العالم المعاصر، من خلال تقديم محتوى علمي رصين يجمع بين أصالة التراث الشرعي والانفتاح الواعي على الواقع المتنوع الذي يعمل فيه الداعية، مع مراعاة خصوصية البيئات والثقافات المختلفة.
كما حظي الأئمة والدعاة الوافدون خلال الدورة بمنظومة تدريبية متكاملة شملت جانبين رئيسيين:
أولًا – الجوانب العلمية والمعرفية: وتضمنت محاور العقيدة، والفقه وأصوله، وقضايا الدعوة والشريعة، إضافة إلى مقررات متنوعة في العلوم الإنسانية التي تساعد الداعية على فهم الواقع وتحليل تحدياته.
وقد أسهم هذا البناء المعرفي في ترسيخ قاعدة علمية راسخة تمكّنهم من معالجة القضايا الشرعية والفكرية بمنهجية دقيقة ورؤية واعية.
ثانيًا – الجوانب المهارية والسلوكية: وشملت تدريبات عملية حول مهارات التواصل، وفنون الإقناع، وأساليب التعامل مع الجمهور وإدارة المواقف الدعوية، إلى جانب إرشادات تهدف إلى تعزيز شخصية الداعية وترسيخ السلوك القويم في الأداء الدعوي. وأسهم ذلك في تمكين المشاركين من اكتساب أدوات عملية تساعدهم على التواصل الفعّال مع مختلف فئات المجتمع بتنوع ثقافاتهم واحتياجاتهم.
وأشاد الدكتور حسن الصغير بما أبداه المتدربون من انضباط وجدية وتفاعل إيجابي على مدار فترة التدريب، مؤكدًا أن الأداء المتميز الذي ظهروا به يعكس رغبتهم الصادقة في الاستفادة، ويجسد النموذج الأزهري الواعي القادر على الإقناع بالحجة ومخاطبة الجمهور بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جهتهم، عبّر المشاركون عن بالغ تقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته الكريمة لهذا البرنامج، مثمنين ما حصلوا عليه من علوم شرعية رصينة وتدريبات عملية أسهمت في تطوير قدراتهم الدعوية وتعزيز مهاراتهم التواصلية، مؤكدين التزامهم بنقل رسالة الأزهر القائمة على الوسطية والاعتدال والحوار البنّاء إلى أوطانهم، وأن يكونوا سفراء أمناء لقيم الأزهر ومبادئه.
وفي ختام الحفل، سلّم فضيلة الدكتور حسن الصغير الشهادات للمشاركين، موجّهًا لهم التحية على التزامهم وجهودهم خلال فترة التدريب، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدعوية وترسيخ الصورة المشرقة للإسلام وقيمه السمحة في مجتمعاتهم.