أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف جاير أندرسون، استضاف اليوم فعاليات اليوم الأول من الجزء الثاني من برنامج خامات صديقة، الذي تنظمه الإدارة العامة للوعي الأثري بالمجلس الأعلى للآثار، بالتنسيق مع متحف جاير أندرسون.

صناعة الإكسسوارت الجلدية

وأضاف قطاع المتاحف فى بيان اليوم، أن فعاليات اليوم الأول ببرنامج خامات صديقة بمتحف جاير أندرسون، اشتمل على  محاضرة قدمتها الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بالمجلس الأعلى للآثار، عن صناعة الإكسسوارت الجلدية، بين المخاوف البيئية والتحديات والمسئولية المجتمعية للشركات، كما ألقت الضوء على بعض الخامات الصديقة للبيئة مثل الورق والقماش، وكيفية إعادة تدويرها في صناعة الحلى، وأسس التفكير التصميمي والإبداعي في عملية إنتاج الحرف اليدوية.

أصحاب الحرف التراثية

أشار قطاع المتاحف، إلى أن برنامج خامات صديقة، استهدف تدريب 30 سيدة من أصحاب الحرف التراثية داخل المتحف.

وفى سياق آخر، أعلن القسم التعليمي بمتحف تل بسطا بالشرقية، تنظيم محاضرة بالمتحف بعنوان «الطريق لما بعدCop 27» يلقيها الدكتور حافظ السلماوي أستاذ الطاقة النظيفة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف جاير أندرسون قطاع المتاحف جایر أندرسون

إقرأ أيضاً:

صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف

 

الثورة/ خليل المعلمي

اصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الجديد رقم (17) من مجلة “ريدان” المحكمة والمتخصصة بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه، متضمنة مجموعة من الدراسات الأثرية والتاريخية، تحت عنوان رئيسي (مدن الجوف).
وقال الأستاذ/ عُباد بن علي الهيَّال رئيس الهيئة في افتتاحية المجلة:
بخطى وئيدة نمضي في سبيل جمع مصادر التاريخ اليماني القديم ودراستها وفي مقدمتها النقوش المكتوبة بخطي المسند والزبور.
كنا قد فتحنا ملف مَحْرم بـِلقِيس المعروف في النقوش باسم معبد (أ و م) فدرسنا زهاء مائة وخمسين نقشاً ووثقنا بالصور نقوشاً أُخرى كان قد درسها باحثون منذ سنوات طويلة بلا صور، وكنا قد درسنا تلك النقوش وفق ذكر المُلُوك فيها.
ثم توافرت لنا صور نقوش بحوزة ورثة عبدالملك السياني وبحوزة محمد الذماري فوجدنا أكثرها من بلاد الجوف؛ من مدنه وممالكه القديمة: “نشّان ونشق وقرناو ويثل”، فكان أن استعنا بالله وعزمنا على دراستها وفق ذكر هاتيك المدن / الممالك.
وأضاف: لقد وجد باحثونا في هذه النقوش مادة مكنتهم من معرفة مُلوك مدن الجوف معرفة أوسع كما في قائمة ملوك نشّان ومنهم من يذكر هنا للمرة الاولى، ووجدنا أيضا ملكاً سبئياً لعل اسمه هنا يرد للمرة الأولى، ومكنتنا النقوش من الوقوف على جوانب من علاقة هذه المدن بملوك سبأ، وعلى وجوه من أنشطة أهل تلك المدن الدينية والاقتصادية والاجتماعية. (ويجدر بنا أن نذكر أن النقوش الزبورية التي بلغت عشرة آلاف عُود والتي فتحت لنا الباب واسعاً للتعرف على وجوه شتى من الحياة الاجتماعية لليمانين القدماء، تلك النقوش كان مصدرها مدن وادي الجوف خاصة الخربة السوداء المعروفة قديماً باسم نشّان).
زد على ذلك أننا وجدنا في هذه النقوش مفردات جديدة أو ورد ذكرها وروداً نادراً وقد جاءت هنا في سياقات أكثر وضوحاً ولا ينفي هذا أن منها مفردات ما زال تفسيرها قلقاً وتتطلب مزيداً من النقاش للوصول إلى المعنى الدقيق.
إن مضامين نقوش الجوف وما ظهر من مآثر تلك المدن وما وصل إلينا من آثاره أو رأيناه هنا في داخل اليمن أو في خارجه لتدل على مدن حضرية كان أهلها يمارسون أنواعاً من الأنشطة فكيف لو قُدّر لنا الكشف عن مدينة كاملة من هذه المدن! هذا من جهة،
ومن جهة أخرى فقد خشينا أن تُستنزَف هذه المدن بالنبش والنهب فطلبنا من قيادة الدولة تأمينها وهو ما تم لنا بمرابطة حاميات عسكرية في ثلاث مدن هي معين والسوداء والبيضاء، فتداركناها قبل أن يأتيَ عليها السُرّاق والجهلة، ونسأل الله أن تبقى هذه الحاميات في أماكنها بل نأمل أن نتمكن من تأمين بقية المدن والمواقع لكن ذلك يبدو عملاً صعب المنال لإتساع بلاد الجوف ولكثرة مآثرها، وإن لم يستشعر الأهلون هناك أهمية الآثار شواهد التاريخ فقد يأتي يوم نجدها قاعاً صفصفا.
وتابع: إننا في”ريدان” نهدف من هذه الأبحاث والدراسات أن تنهج منهاجاً واضحاً يصل بنا إلى قراءة سليمة نصحح بها تاريخنا أو نقوّض ما ليس له أساس متين، وقد سبقتنا إلى ذلك أقسام التاريخ والآثار في الجامعات اليمنية وعلى رأسها جامعة صنعاء.
واختتم بالقول: إن هذا الجهد منا ومن جامعاتنا هو جهد حديث العهد فقد سبقنا المستشرقون الغربيون الذين جمعوا نقوشنا منذ عقود طويلة لكننا لم نطلع على كل ما كتبوه ولا ندري عما كتموه.!
وتضمن العدد الدراسات والأبحاث التالية:
-نقوش جديدة من مدينة نشَّان.. للباحثة ساره محمد النوم.
-نقوش من عهود ملوك نشَّان القرن (٨_٧ قبل الميلاد)، للباحث علي محمد الناشري.
-دراسة لغوية وتاريخية لثلاثة نقوش من محافظة الجوف للباحث علي ناصر صوال.
-نقوش جديدة من مدينة نشق، للباحثة هديل يوسف الصلوي.
-نقوش سبئية جديدة من مدينة نشق، (دراسة وتحليل) للباحث فيصل محمد إسماعيل البارد.
-ثلاثة نقوش سبئية من محافظة الجوف للباحث يحيى عبدالله داديه.
-نقشان سبئيان من معبد شبعان في مدينة نشق (البيضاء) بالجوف، (دراسة في دلالاتهما التاريخية والدينية)، للباحث عبدالله حسين العزي الذفيف.
-دراسة عن نشَّان في نقوش الزبور المنشورة، للباحث أحمد علي صالح فقعس.
وتضمن العدد تقريران الأول بعنوان نقوش جديدة من ملاحا مديرية المصلوب – محافظة الجوف، للباحثين عادل يحيى الوشلي وعلي ناصر صوال.
والثاني بعنوان الأعمال العلمية الأثرية التي اجريت بمديرية صرواح – محافظة مأرب، للباحث مانع ناجي الناصري.

مقالات مشابهة

  • منطقة الظفرة تعلن برنامج فعاليات عيد الأضحى
  • وزير الثقافة يعتمد برنامج فعاليات الوزارة للاحتفاء بعيد الأضحى المبارك بالقاهرة والمحافظات
  • معتز التوني يستضيف صديق عمره فى فضفضت أوي
  • المتاحف تعـيـد كـتـابــة الـتـاريـخ بطريقة تفاعلية وشـاملة
  • صناعة الشيوخ توافق على مقترحين للنائب حازم الجندي لإنشاء منطقة حرة للمصريين بالخارج وتأهيل العاملين بشركات قطاع الأعمال
  • بمشاركة 60 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.. «التدريب التقني» تنظّم ورشة تعريفية ببرنامج التلمذة
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تطوير شركات قطاع الأعمال العام
  • صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • «مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري