شهيد بطولكرم والاحتلال يعتقل فتى محررا ضمن صفقة الهدنة المؤقتة بغزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرون في الضفة الغربية المحتلة خلال عمليات اقتحام إسرائيلية، في حين فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة أسير فلسطيني، واعتقلت أسيرا محررا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الفلسطيني عند حاجز عناب قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه حتى استشهد.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب كريم نشأت كمال عايش (21 عاما)، بدعوى محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار على جنود إسرائيليين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية زعمت أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على شاب فلسطيني حاول إطلاق النار عليهم عند حاجز عناب قرب طولكرم، وأردوه قتيلا.
اقتحامات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدينة نابلس ومخيم العين وبلدات وقرى مجاورة شمالي الضفة الغربية.
وأفادت أنباء بإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام المستمرة، وذكر ناشطون أن جنودا إسرائيليين اعتقلوا شابا بعد اقتحام منزله في مخيم العين.
وقال مراسل الجزيرة إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، خلال اقتحام قوات من جيش الاحتلال البلدة.
وأضاف المراسل أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على كل جسم يتحرك في أحياء البلدة، مما أدى لإصابة الشاب بعيار ناري في قدمه نقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أفاد بأن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الأسير باسل شحادة في بلدة عوريف شمالي الضفة الغربية.
وتتعرض مدن وبلدات عديدة في الضفة لعمليات اقتحام ودهم يومية لبيوت المواطنين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال بذريعة البحث عن مطلوبين.
تشييع شهيد في عرابةوفي الضفة أيضا، شيعت أعداد غفيرة من أهالي بلدة عرابة (جنوب غرب مدينة جنين) جثمان الشهيد يامن حسيتي البالغ من العمر 17 عاما.
وردد المشيّعون هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان الفتى حسيتي قد أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة عرابة، ثم احتجزت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف التي كانت تقله، وتركته ينزف داخلها.
اعتقال أسير محرروفي الضفة أيضا، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أمس الثلاثاء فتى فلسطينيا في مدينة أريحا كان قد أفرج عنه ضمن صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال الهدنة المؤقتة في قطاع غزة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال النادي -في بيان- إن سلطات الاحتلال اعتقلت الفتى يوسف عبد الله الخطيب البالغ من العمر 17 عامًا بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال، والضغط عليه لتسليم نفسه.
وبذلك يكون الخطيب أول أسير محرر يعيد الاحتلال اعتقاله من بين الأطفال والفتية الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل التي تمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستنكر النادي في بيانه اعتقال الفتى، وقال إنه خطوة خطيرة وخرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، ومؤشر على أن الاحتلال عاد لممارسة سياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج.
وقال نادي الأسير إن اعتقال الخطيب يذكّر بإعادة اعتقال المحررين في صفقة وفاء الأحرار التي أبرمت عام 2011 بين حركة حماس وإسرائيل.
وشدد النادي على ضرورة تدخل البلدان التي جرت الصفقة بوساطة منها، للضغط على الاحتلال ومنعه من ملاحقة المحررين واعتقالهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربیة النار على فی الضفة
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الاستنفار الأمني الواسع عقب عملية إطلاق نار نفذها مسلح قرب بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة اثنين من الإسرائيليين، وصفت حالة أحدهما بالحرجة للغاية، بينما أُعلن أن الآخر في حالة خطيرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن قوات إسرائيلية خاصة، من بينها وحدة "شلداج" التابعة لسلاح الجو، تشارك في مطاردة منفذ العملية، وذلك ضمن حملة أمنية موسعة انطلقت فور وقوع الهجوم.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي حارس وبروقين المجاورتين لموقع الهجوم، حيث أغلق المتاجر وشرع في عمليات تفتيش واسعة لمنازل ومحال تجارية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع مُسيّرة في أجواء عدة قرى غرب سلفيت.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت عددًا من الحواجز في قرى عطارة والنبي صالح وعابود واللبن الشرقية في محافظة رام الله، كجزء من الإجراءات الأمنية التي تبعت العملية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قوات الكوماندوز الخاصة نُقلت جوًا إلى موقع العملية بواسطة طائرات مروحية، فيما يتولى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تنفيذ عمليات استخباراتية ميدانية لتحديد هوية المنفذ وموقعه المحتمل.
كما انتشرت وحدات من لواء "أفرايم" في محيط الحادثة، ونفذت عمليات تمشيط مكثفة، تضمنت نصب حواجز تفتيش مفاجئة في مداخل ومخارج القرى المجاورة. وبحسب المصدر ذاته، يتلقى المصابون العلاج الميداني في موقع الحادث، على أن يُنقلوا لاحقًا إلى مستشفيي بيلينسون أو تل هشومير لمواصلة العلاج.