تتكون من 4 مراحل.. تفاصيل صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت تقارير لوسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وحماس اتفقتا على وقف لإطلاق النار لمدة شهر يتم خلاله صفقة تبادل أسرى جديدة، وبحسب التقارير فإن هناك خلافات في الرأي بين الطرفين تؤدي إلى تأخير الاتفاق.
وقالت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر إن حماس ترفض المضي قدما في الصفقة، لأنها تريد أن تتوقف الحرب في غزة بشكل دائم بينما لا تتوقف إسرائيل عن ذلك.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي فإن صفقة تبادل الأسرى التي تتشكل ستتكون من 4 مراحل. أولا، ستفرج حماس عن نحو 10 نساء وأطفال كان من المفترض إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة.
وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح نحو 40 مريضاً وجريحاً من الأسرى لدى حماس .
وفي المرحلة الثالثة، سيتم إطلاق سراح الرجال، بما في ذلك الجنود، وأخيرا - جثث الذين قتلوا في السابع من أكتوبر .
وبحسب التقارير، في المقابل سوف يتم في إطار الصفقة إطلاق سراح أكثر من 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.
يذكر أنه نشر الليلة الماضية أن مسؤولين كبارا في حماس أبلغوا الوسطاء أنهم منفتحون على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى مقابل وقف كبير للحرب.
وأفادت وكالة "رويترز"، للأنباء، بأن إسرائيل وحركة حماس وافقتا من حيث المبدأ على تبادل للمحتجزين وهدنة تستمر شهرًا.
وذكرت أن حماس تسعى للتوصل إلى صفقة شاملة لوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح المحتجزين.
ونقلت "رويترز" عن مصادر في حماس قولها، إن إسرائيل عرضت إنهاء الحرب مقابل إخراج حماس 6 من كبار قادة الحركة من غزة بينهم زعيمها يحيى السنوار.
وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب والحركة وافقتا بنسبة كبيرة على إمكانية إجراء تبادل للمحتجزين الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس صفقة تبادل أسرى جديدة وقف لإطلاق النار الحرب في غزة أسرى فلسطينيين الاسري الاسرائيليين إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
صرح مسئول في حماس، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن ينتقل إلى مرحلته الثانية طالما استمرت "الانتهاكات" الإسرائيلية، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر: "لا يمكن أن تبدأ المرحلة الثانية طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته للاتفاق والتهرب من التزاماته".
وأضاف: "طلبت حماس من الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى".