"فايننشال تايمز" تكشف عن أزمة كبيرة تواجه الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأربعاء، عن أزمة كبيرة تواجه الجيش الأوكراني، في مواجهة القوات الروسية بعد مرور حوالي عامين على الحرب بينهما التي اندلعت في فبراير من العام قبل الماضي 2022.
قال الجيش الأوكراني إنه بسبب نقص الذخيرة، اضطر إلى تقليل عدد الطلقات التي يتم إطلاقها يوميا أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
وأفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلا عن ضابط كبير لم يذكر اسمه في لواء المدفعية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بأنه: "لا توجد ذخيرة كافية حقا".
وكما صرح قائد فصيلة في الجيش الأوكراني، انخفض عدد الطلقات المطلقة من 8 آلاف إلى ألفين يوميًا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن القوات الأوكرانية، باستخدام الأسلحة الغربية، تهاجم بلا رحمة وبشكل متعمد أهدافًا مدنية بحتة في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع بين روسيا وأوكرانيا الجارديان الجيش الأوكراني الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وثيقة مسرّبة تكشف خطة توني بلير لإدارة قطاع غزة
كشفت وثيقة مسرّبة مؤلفة من 21 صفحة عن خطة لإنشاء سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ضمن مشروع أعدّه فريق مرتبط بمكتبه ودوائر أميركية إسرائيلية مقربة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تقرير لمراسلها أرئيل كاهانا، أن الخطة التي تحمل عنوان "الهيئة الانتقالية الدولية لغزة" (GITA) تقترح إقامة إدارة مؤقتة تمتد بين 3 و5 سنوات، يعقبها نقل السلطة إلى "سلطة فلسطينية إصلاحية" لم تحدد ملامحها بشكل واضح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان تروي قصة جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيلlist 2 of 2غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّراتend of listووفق الصحيفة، فإن الوثيقة تنص على تشكيل مجلس إدارة دولي يضم من 7 إلى 10 أعضاء من رجال الأعمال والدبلوماسيين والخبراء الاقتصاديين، يتولى بلير رئاسته ويتمتع بصلاحيات كاملة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.
ويُتوقع أن يكون المقر المؤقت للهيئة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بمصر أو بالدوحة في قطر.
وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب بلير، فإن الأسماء المطروحة تشمل نائبة رئيس وزراء هولندا السابقة سيغريد كاغ التي ستتولى منصب نائبة الرئيس للشؤون الإنسانية، والأميركي مارك روان رئيسا لصندوق الإعمار، والمصري نجيب ساويرس مسؤولا عن الاستثمارات الإقليمية، والإسرائيلي الأميركي آريه لايتستون ممثلا لاتفاقات أبراهام، إلى جانب ممثل فلسطيني "رمزي بلا صلاحيات تنفيذية حقيقية" لم يُكشف عن اسمه.
وبحسب المراسل كاهانا، فإن هذا الهيكل يعكس النهج الذي ستكون الإدارة بموجبه في يد جهات دولية، في حين ستظل المشاركة الفلسطينية في الغالب رمزية.
وتقضي الخطة أيضا بتعيين مديرين فلسطينيين "حياديين" لإدارة القطاعات العامة تحت إشراف المجلس الدولي، وإنشاء مجلس استشاري محلي من دون صلاحيات تنفيذية.
الهيئة ستتولى كافة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من دون أن يكون لأي جهة فلسطينية حق إلغاء قراراتها
كما تشمل تأسيس "صندوق إعادة إعمار غزة والاستثمار" بتمويل من دول الخليج واستثمارات غربية وقروض دولية، يعمل وفق نموذج ربحي تشارك فيه الشركات في عوائد مشاريع الإعمار.
إعلانوفي المجال الأمني، تقترح الوثيقة نشر قوة متعددة الجنسيات تحت رعاية الأمم المتحدة أو بقيادة أميركية، مع حظر أي فصيل فلسطيني مسلح خلال الفترة الانتقالية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإشراف دولي.
وتؤكد كذلك أن الهيئة ستتولى كافة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من دون أن يكون لأي جهة فلسطينية حق إلغاء قراراتها.
وتحدد الوثيقة 3 مراحل لتنفيذ ما جاء في الخطة، تبدأ بفترة تحضيرية مدتها 3 أشهر، ثم انتشار أولي لفترة 6 أشهر، تليها أخيرا مرحلة إعادة إعمار تستمر من عامين إلى 3 أعوام، قبل نقل الحكم تدريجيا إلى "سلطة فلسطينية إصلاحية"، وهو مصطلح لا يزال مبهم الدلالة، على حد تعبير الصحيفة الإسرائيلية.