كبّر وفجّر.. شاهد كيف وثقت القسام تفجير حقل ألغام بجنود اسرائيليين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
"كبّر وفجّر، بإذن الله قتلى، بإذن الله قتلى"، هذه هي الكلمات التي نطق بها أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قبل تنفيذ تفجير حقل للألغام في مبنى كان يتحصن فيه جنود إسرائيليين في منطقة المغازي جنوب قطاع غزة.
ونشرت "القسام" فيديو يوثق تلك العملية، التي أسفرت عن أكبر حصيلة قتلى بين صفوف القوات الإسرائيلية منذ بداية العدوان البري على غزة.
ويُظهر الفيديو لحظة استهداف مبنى يتحصن فيه جنود تابعون لقوات الهندسة ودبابة من طراز ميركفاه بقذائف. ثم يتم تفجير حقل الألغام، ما أدى إلى انهيار المبنى ومصرع الجنود والضباط فيه.
وفي بيان أصدرته، أعلنت كتائب القسام، عن نجاح مجاهديها في تنفيذ عملية متزامنة في قطاع غزة، وأنهم في توقيت معين، استهدفوا منزلا كانت قوة هندسة إسرائيلية تتحصن فيه، باستخدام قذيفة مضادة للأفراد، مما أدى إلى انفجار الذخائر والعتاد الهندسي داخل المنزل وتدميره.
فيديو عملية المغازي امس
حسب ما نشرته كتائب القسام pic.twitter.com/kBXuA6TfWa
وقالت: في الوقت نفسه، دمروا دبابة من طراز "ميركفاه" التي كانت تؤمِّن القوة الإسرائيلية باستخدام قذيفة من نوع "الياسين 105".
كما نفذوا تفجيرا لحقل للألغام كانت قوة إسرائيلية أخرى تتواجد فيه، مما أسفر عن وقوع جميع الجنود والضباط الإسرائيليين المتواجدين في المنطقة بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام إلى أن هذه العملية نتج عنها 24 قتيلا إسرائيليا على الأقل، مؤكدة أن مقاتليها عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ العملية.
ومساء الثلاثاء، كشف تحقيق إسرائيلي أن "الخلية ظهرت فجأة من بين الحقول واقتربت لمسافة عشرات الأمتار ثم تمكنت من الفرار".
وأشار التحقيق إلى أن المباني المستهدفة تم هدمها بسبب المواد المتفجرة التي استخدمتها القوات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المنازل التي تم تدميرها نتيجة الهجوم على الألغام تحولت إلى كومة من التراب، وأن معالم المنطقة اختفت بشكل فظيع بسبب شدة الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" بلغت 552 قتيلاً، فيما قتل 217 ضابطا وجنديا حتى الآن منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.