لجريدة عمان:
2025-05-11@08:36:00 GMT

قصة قصيرة: ريــــــبــة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

قصة قصيرة: ريــــــبــة

أمسكت مقبض الباب وفتحته ببطء شديد، وكلي توجس من المنزل الذي تركته منذ سنوات طويلة وسفري إلى الخارج للعمل. يساورني شعور مريب في مسألة العودة إلى مكان يحمل الكثير من الذكريات الطفولية البائسة. أعلم في قرارة نفسي أن العودة محملة بالكثير من المشاعر المكبوتة، وستنفجر في أي لحظة، ولكن عاجلا أم آجلا أرى نفسي مجبرة على العودة ومواجهة الحقائق دون أي محاولاتٍ للهرب هذه المرة.

الساعة الحادية عشرة ليلا. قد لا يكون أسوأ توقيت على الإطلاق ما دمت وصلت إلى هنا سالمة، خاصة بعد تأخر الطائرة بسبب العاصفة الشديدة التي ضربت المنطقة.

لمجرد دخولي إلى المنزل قابلتني لوحة الطفل الباكي المعلقة في ردهة المنزل، متوسطة الحائط الرمادي القديم. كنت قد أزلت جميع صورنا التي جمعتنا مع أمي وأبي وإخوتي مباشرة بعد الحادث الذي أودى بحياتهم جميعا منذ سبع سنوات. بقيت هذه الصورة فقط ذات الإطار الأسود قديم الطراز والمهترئ.

الطفل الباكي شاحب الوجه يسكن اللوحة وحيدا. يرتدي ثيابا رثة. يغطي جبهته شعر أشقر باهت اللون، ومبعثر فوق جفنيه. غارقة عيناه في نهر من الدموع توشك على السقوط فوق خديه، وشفتاه مزمومتان بأسى. نظرةُ عينيه تسقطان مباشرة في عيني أي شخص يحط نظره على الجدار المقابل لمدخل المنزل. ذلك الجدار المليء بالشقوق وآثار أقلام الرصاص المبعثرة في أرجائه شاهدة على أن لا سلطة لأمي المهووسة بالنظافة علينا ونحن نعبث بالجدران والسلالم والنوافذ وكل ما تطاله أيدينا. أتذكر كلماتها جيدا بصوتها الحاد وهي تتوعد رافعة السبابة أمام أنوفنا الصغيرة: يمكنكم فعل ما تشاؤون، ولكن لا أحد يقترب من لوحة الطفل الباكي المقابلة لمدخل المنزل.

لا أستوعب أبدا لمَ قد يرغب أحد في اقتناء شيءٍ بهذا الكم الهائل من السوداوية والتشاؤمية اللذين يغرق فيهما رمز يفترض أن يكون طفوليًا بريئًا في أحوال أخرى. لوهلة ظنًا أن ذلك الطفل هو أحد إخوتنا الذي فقدته أمي في مرحلة ما قبل ولادتنا أنا وأختاي الاثنتان. ولكننا سرعان ما نتوقف عن التساؤل مكملين اللعب والمرح. فلم يكن ذلك التساؤل يشغل بالنا بعد أن تعودنا على وجوده وأصبح جزءًا من منزلنا الصغير.

ظلت صورة الطفل الباكي معلقة بناء على طلب أمي، فهي المفضلة لديها، ولطالما رجوتها أن أتخلص منها ولكن دون جدوى. لم أفهم حتى الآن سبب تعلقها الشديد بها، ولا يبدو لي أنني سأفهم يوما. رحلت أمي ورحلت أيضا جميع أسباب بكائها الدائم في منتصف الليل، واستيقاظها وهي مبتسمة وتملؤها السعادة التي تشع من عينيها، وكأنهما لم تجر فيهما أي دمعة طيلة شهور متتالية.

توقفت عن التفكير الذي غرقت فيه دون إحساسٍ بالوقت. نظرت إلى الساعة في يدي سريعا. الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة. أيعقل أنني لبثت كل هذا الوقت عند مدخل الباب. تقدمت نحو الصورة، مسحت بيدي على إطارها المتسخ. علق الغبار على أصابعي. ابتعدت قليلا وأنا أمسح الغبار على معطفي الأحمر. تجاهلت رائحة المكان النتنة في بيتٍ لم تطأه قدمي منذ سنواتٍ، وربما بعد تفكيرٍ طويل لن تطأه مرة أخرى بعد هذه الليلة. تلك الرائحة كانت مألوفة لدي. رائحة فواحات الياسمين التي تفضلها أمي، ولكنها الآن ممزوجة بكم هائل من الغبار والأتربة.

أجول بناظري حول المكان. ما زال كل شيء مثلما تركته في تلك الليلة المشؤومة. الملاءات البيضاء ما زالت تغطي الكنبات وطاولة الطعام وكل ما قد تقع عليه الأعين. الستارة العاجية اللون تغطي النافذة الوحيدة في غرفة الجلوس. إحساس ثقيل جدا يجثم على قلبي وأنا أنظر إلى أرضية صالة الجلوس الخالية من السجادة التركية التي اشتراها أبي في طفولتنا.

تسمرت في مكاني في اللحظة التي عدت فيها للنظر في وجه الطفل الباكي الذي لا أعلم إن كنت أتوهم أنه ينظر إلى عيني مباشرة، ويرمقني بنظرةٍ يخيل إليَّ أنها ممزوجة بشيءٍ من الحنق الشديد والغضب. أمعنت النظر وأنا أغوص في أفكاري مرة أخرى مع إدراكي التام أن نظرة الطفل في السابق كانت مليئةً بشيءٍ من الحزن والألم، وهو ما لم ألمحه في هذه اللحظة. ابتعدت خطوتين إلى الخلف بحذرٍ شديد، وأنا ما زلت أدقق النظر في عينيه، ودقات قلبي تبدأ في التسارع لسببٍ لم أستطع تبريره. ضحكت بسخرية وأنا أقترب بوجهي أكثر من اللوحة: هل أنت حقًا تنظر إليَّ أيها الباكي؟ لم أنت غاضب؟ هل تريد قطعة حلوى؟!

أكاد أجزم أنني شعرت بملوحة دمعة فوق شفتي تجرعتها سريعا. أشحت بنظري عن وجه الطفل الباكي والهلع يملأني وأنا أهرول بقدمين مرتجفتين باتجاه الأريكة الصفراء التي تتوسط غرفة الجلوس. ألقيت بجسدي عليها وأنا أحاول عبثًا أن أبدد تلك الأوهام التي سيطرت عليَّ، وأخذت أتصفح الرسائل المتراكمة في هاتفي. يقع أمام عيني قائمة المكالمات التي لم أرد عليها منذ عودتي للبلدة التي عشت فيها طوال طفولتي، ولم أخرج منها إلا بعد أن غدوت وحيدة إلا من ذاتي التي ما زالت تنتظر الإجابة عن الكثير من التساؤلات حول موت أفراد عائلتي جميعا في آنٍ واحدٍ، حيث توقفت التحقيقات منذ بضع سنوات، وتم إغلاق الملف لعدم توفر أي أدلة واضحة حول جريمة القتل التي حدثت. لا أثر لأي سلوكٍ عدواني واضح، وما هو أسوأ، فقداني لذاكرتي بعد تلك الليلة التي كنت فيها مراهقة لا تعي شيئًا سوى أن والدتها وعدتها بأن تحضر لها فطيرة التفاح التي تحبها صباح اليوم التالي.

بدأت أشعر بحرارة تتسلل إلى جسدي عندما بدأ المكان يصبح أكثر دفئا مما كان عليه منذ دخولي إلى المنزل في اللحظة الأولى. خلعت معطفي ووشاحي الكبير الذي لففت به عنقي طوال اليوم. أخذت الحرارة في التزايد وهو ما جعلني أرتاب أكثر خاصة أننا ما زلنا في منتصف شهر ديسمبر فكيف لهذه الحرارة أن تستولي على جسدي فجأة، ولكنني أجبرت نفسي على تجاهل حالة الهذيان تلك التي قد لا يكون لها أي تفسير آخر سوى أنني أعود بذاكرتي إلى الذكريات التي اخترت تناسيها رغما عني، وقد تكون مجرد حمى عابرة.

الساعة الحادية عشرة وثلاثين دقيقة. الصورة.. أنا لا ألتفت إلى الخلف، ولكنني أشعر بها. إنها تنظر إليّ من الخلف. تحدق بي. تريدني أن أنظر إليها مرة أخرى.

لا.. لن أفعل ذلك. لا أريد أن أنظر إليها. تلك مجرد لوحة، وهذه مجرد أوهام عابرة يجدر بي أن أتجاهلها كي لا أفقد عقلي بسبب زيارة أجبرت نفسي على القيام بها.

الهواء الساخن يلفح بجانب عنقي الهزيل. أشعر به بشدة وهو يندفع نحوي بحرارةٍ جعلت جسدي يرتجف من الخوف، وأخذت دقات قلبي تتزايد أكثر فأكثر حتى كدت أشعر أنه سيخرج ويقع أمامي. أمسكت الهاتف بكلتا يدي وأنا أحاول أن أتجاهل عبثا رغبتي العارمة في أن أنظر للخلف. رفعت كلتا قدمي واحتضنتهما بقوة وتقوقعت على نفسي ورجفة كهربائية تسري في جسدي بأكمله. خلعت حذائي وألقيت به بعيدا وفتحت شعري في محاولةٍ لأن أتخفف من ذلك الشعور المبهم. تمتمت بصوتٍ خافت: الرحلة كانت طويلة ومتعبة. هذا كل ما في الأمر. سأسترخي قليلا. لا شيء يدعو للقلق. أنا بخير. لا أحد خلفي. الطفل الباكي جماد حقير لا قيمة له.

ثقل يتصاعد تدريجيا فوق كتفي الأيمن، وكأن أحدهم يتكئ بكلتا يديه على كتفي. ذلك الشعور المقيت الذي أخذ يقبض على صدري، وأنا أشعر بذلك الاختناق وكأن الهواء أصبح أقل من السابق. التقطت أنفاسي بصعوبةٍ تامة وأغمضت عيني محاولة تشتيت انتباهي والتفكير بشيءٍ آخر بيأسٍ تام.

الطفل. يخرج من إطار الصورة. إنه آت. إنني أشعر به. يحكم قبضته على كتفي بقوة. يكتم على أنفاسي. يقترب مني أكثر، أصابعي تضغط رقم الطوارئ. أرفع الهاتف بيدي التي تهتز بشدة. بصوتٍ مخنوق: ألو النج..... يهمس في أذني: أنتي التالية.

في المطار، تعلو أصوات المسافرين، مختلطة بشتى أنواع الضوضاء. بكاء الرضيع بين يدي المرأة التي تجلس بجانبي مزعج جدا، ولا يبدو أنها تبذل أي جهدٍ لتهدئته. أغفو على كرسي الانتظار. لا شيء لأسند رأسي عليه. تسقط نظارتي الشمسية من يدي المتعرقة. أفتح عيني مرتعبة وأنا أتلفت في كل الاتجاهات. النداء الأخير يصدح من مكبرات الصوت لرحلتي المتأخرة. أنحني لألتقط النظارة المكسورة على الأرض أو ما تبقى منها. ألمح طرف إطار اللوحة وهو يظهر بداخل الحقيبة. أقف سريعا وأمسك بمقبض حقيبتي. أحكم إغلاقها وأجري..

أفتح عيني ببطء شديد. أشيح بنظري كي أتجنب أشعة الشمس التي تخترق الستار الشفاف على يسار سريري. الجفاف الحاد يكاد يخنق حنجرتي، وجسدي عاجز عن الحركة. الجدران البيضاء تحيط بي في كل الاتجاهات. رائحة المعقم تملأ المكان. أحاول التحدث بصعوبة تامة: أريد ماء. تقترب مني ممرضة بلباس أبيض يختلط مع بياض الجدار خلفها، تنظر نحوي وهي تمسك بأنبوب التغذية: يبدو أنك استيقظت أخيرا.

وفاء المصلحية قاصة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا

واشنطن/لندن (رويترز)

قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب.

وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها “سخيفة تماما”.

ومن شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران.

وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا.

وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران.

وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا.

ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ.

وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها “بالادعاءات الواهية” ضد طهران.

وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني “ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما”.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن.

وأحال مجلس الأمن القومي الأمريكي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.

ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية.

وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ فتح-360، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمشرعين أمريكيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى.

ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ فتح-360.

* تعقيدات محتملة لمحادثات السلام

قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي.

وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين “بضعة أسباب” أرجأت تسليم القاذفات.

وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت يوم الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان يوم الأحد.

وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية.

وأضاف “لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس”.

وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا.

وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا.

وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية “سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير… على أهداف عالية القيمة… إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا”.

وقال محللون إن نشر فتح-360 قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطورا، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا.

وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن صاروخ فتح-360 “مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبيا”.

وأضاف “لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدما؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة”.

ومضى يقول “إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جدا. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا”.

 

يمن مونيتور10 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام معاريف: ترامب باع تل أبيب لصالح صفقة تكتيكية مع الحوثيين مقالات ذات صلة معاريف: ترامب باع تل أبيب لصالح صفقة تكتيكية مع الحوثيين 10 مايو، 2025 “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير 10 مايو، 2025 الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر 10 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد تصعيد عسكري دامٍ 10 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا 10 مايو، 2025 معاريف: ترامب باع تل أبيب لصالح صفقة تكتيكية مع الحوثيين 10 مايو، 2025 “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير 10 مايو، 2025 الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر 10 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد تصعيد عسكري دامٍ 10 مايو، 2025 الجبير يقود مبادرة سعودية للتهدئة بين الهند وباكستان 10 مايو، 2025 الولايات المتحدة والصين تجريان أول محادثات تجارية في سويسرا 10 مايو، 2025 مقتل 17 مدنيا بقصف هندي لكشمير وباكستان تسقط طائرات تجسس 9 مايو، 2025 “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية 9 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 27º - 17º 22% 2.78 كيلومتر/ساعة 27℃ الأحد 27℃ الأثنين 26℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء 29℃ الخميس تصفح إيضاً رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا 10 مايو، 2025 معاريف: ترامب باع تل أبيب لصالح صفقة تكتيكية مع الحوثيين 10 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬108 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬376 عربي ودولي 7٬717 غزة 10 اخترنا لكم 7٬347 رياضة 2٬548 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬382 كتابات خاصة 2٬166 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬924 تراجم وتحليلات 1٬939 ترجمة خاصة 175 تحليل 23 تقارير 1٬691 آراء ومواقف 1٬597 ميديا 1٬519 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬404 فكر وثقافة 948 تفاعل 848 فنون 502 الأرصاد 460 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

مقالات مشابهة

  • رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا
  • قاطعتها لمدة سنة.. إيناس عز الدين تروى تفاصيل أزمتها مع والدتها
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • مصطفى بكري يحيي ذكرى رحيل شقيقه محمود بكلمات مؤثرة: ستبقى خالدا في القلب يا قرة عيني
  • قصة وفاء لمواطنة تكرس حياتها لرعاية إبل زوجها الراحل .. فيديو
  • مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
  • شعبان يوسف: الروائي داخلي انتصر عليَّ وأنا في السبعين!
  • الرمادي: سعيد بتدريب الزمالك.. وأول مرة من 30 عاماً من العمل أشعر بمتعة
  • كتاب أجاسي «مصدر إلهام» أوساكا!
  • شام الذهبي: حماتي أثرت في أسلوبي وأنا ووالدتي نتبادل الملابس