معهد: أنشطة الزعيم الكوري الشمالي تسجل أدنى مستوى في 3 سنوات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أظهر تقرير المعهد الكوري للوحدة الوطنية أن عدد الأنشطة العامة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال النصف الأول من هذا العام شهد أدنى مستوى له في 3 سنوات.
وقال المعهد في تقرير إن عدد الأنشطة العامة لكيم في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغ 30 نشاطا، بناء على تقارير صحيفة رودونغ شينمون الكورية الشمالية.
ويمثل هذا العدد زيادة قدرها 21 نشاطا عن النصف الأول من عام 2020 عند انتشار المخاوف من تفشي جائحة كورونا، غير أنه أقل من 37 في عام 2021 و50 في عام 2022.
واحتلت الأنشطة العامة في القطاع العسكري العدد الأكبر في النصف الأول مسجلة 13 نشاطا، ويليه حضور الفعاليات بـ5 مرات والتقاط صور تذكارية بـ4 مرات وحضور اجتماعات سياسية بـ3 مرات وغيرها.
لكن كان عدد الأنشطة في القطاع العسكري وهو 13 مرة، أعلى من 6 إلى 12 مرة سنويا سجلت ما بين عامي 2020 و2022.
وكان العدد السنوي للأنشطة العامة للزعيم كيم قد بلغ 227 حالة في بداية توليه السلطة، بيد أنه شهد اتجاها نزوليا واضحا منذ عام 2017، وانخفض إلى 55 حالة في عام 2020 عند تفشي جائحة كورونا، ثم ارتفع إلى 77 حالة العام الماضي على خلفية هدوء المخاوف من كورونا.
وقال مسؤول في المعهد إن "وضع الاقتصاد الكوري الشمالي يتفاقم لإغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا والعقوبات الدولية التي طال أمدها، وأيضا صعوبة توفير الإمدادات الغذائية"، وأضاف أنه يعتقد أن الزعيم كيم "يَظهر فقط في القطاع العسكري الذي يحقق إنجازات واضحة مع الابتعاد عن مجال الاقتصاد الضعيف".
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يهوي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية (الريال الإيراني) هوت اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة .
وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.
وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.
وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7% في عام 2025 و2.8% في عام 2026.
مركز الإحصاء الإيراني التضخم شهري بلغ 48.6%
وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6% في أكتوبر/تشرين الأول، وهو الأعلى في 40 شهرا.
ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر/كانون الأول وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟