الصحة العالمية: 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئيًا في غزة وتعاني نقصًا في الكوادر والمستلزمات والوقود
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أنه لا يزال مئات الآلاف في شمال غزة وفي جميع أنحاء القطاع محرومين من المساعدات، مؤكدة أن هناك 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئيًّا في شمال غزة وتعاني نقصًا في الكوادر والمستلزمات والوقود.
ومن جانبها، كشفت هيئة شؤون الأسرى، عن ارتفاع عدد المعتقلين الذي وصل نحو 6255 معتقل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
يذكر أن، صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أفادت، يوم الإثنين الموافق 15 يناير 2024، أن هناك مسؤلون أمنيون وصفوا الوضع في الضفة الغربية بأنه على «شفا الانفجار».
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل وحدة «دوفدفان» من قطاع غزة إلى الضفة الغربية تحسباً للتصعيد فيها.
وفي وقت سابق، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، انسحاب الفرقة 36 من قطاع غزة، وبقي داخل القطاع نحو 3 فرق من الجيش وهي «99، و162، و98».
اقرأ أيضاًمسؤولون أمنيون إسرائيليون: الوضع في الضفة الغربية على «شفا الانفجار»
نادي الأسير الفلسطيني: 5875 حالة اعتقال من الضفة الغربية منذ بداية «طوفان الأقصى»
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الصحة العالمية الضفة الغربية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة معتقلين الضفة الغربية منظمة الصحة العالمية هيئة شؤون الأسرى فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.