الرئيس التونسي يعيّن ثلاثة وزراء جدد بينهم وزيرة للاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تونس - عيّن الرئيس التونسي قيس سعيّد الأربعاء ثلاثة وزراء جدد من بينهم وزيرة للاقتصاد في ظل المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي من أجل تمويل جديد يخفف من حدّة الأزمة المالية.
وعُيّنت الأستاذة الجامعية والخبيرة في الأزمات المالية فريال الورغي وزيرة للاقتصاد والتخطيط خلفا لسمير سعيّد الذي أقاله الرئيس التونسي في 18 تشرين الأول/أكتوبر الفائت دون ذكر أسباب القرار.
كما تم تعيين كل من فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة ولطفي ذياب وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.
تمّت أيضا تسمية سمير عبد الحفيظ كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، ووائل شوشان كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلف بالانتقال في مجال الطاقة.
واستحدث سعيّد خطة جديدة وكلّف رياض شَوِد بكتابة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلف بالشركات الأهلية.
والشركات الأهلية مشروع سياسي مهم بالنسبة لقيس سعيّد ويتعلق بحث المواطنين في مختلف مناطق البلاد على الشراكة وانشاء مؤسسات تجارية والاستفادة من أرباحها من أجل تنمية مناطقهم.
وتمر تونس بوضع اقتصادي صعب إذ بلغت نسبة النمو حوالى 1,3% خلال العام 2023 فيما وصلت نسبة البطالة إلى 16%.
وكانت البلاد قد توصلت إلى اتفاق أوّلي مع صندوق النقد الدولي نهاية العام 2022 للحصول على قرض وضخ ملياري دولار في اقتصادها، لكن المفاوضات تعثرت عندما رفض الرئيس قيس سعيّد الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد.
وتحرص الدولة التونسية على سداد ديونها (تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي) لكنها تواجه صعوبات في تزويد سكانها بما يكفي من المواد الأساسية المستوردة أساسا، مما يؤدي إلى نقص متكرر في الدقيق أو السكر أو الأرز.
بالإضافة إلى هذه الصعوبات الاقتصادية، شهدت تونس توترات سياسية منذ قرار الرئيس سعيّد احتكار السلطات منتصف العام 2021، والتي تفاقمت في العام 2023 بسبب سجن المعارضين السياسيين البارزين في البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الألومنيوم إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر
ارتفعت العقود الآجلة للألومنيوم فوق 2600 دولار للطن، لتختبر أعلى مستوى لها منذ مارس، حيث اقترنت توقعات انخفاض العرض بانخفاض التشاؤم بشأن الطلب على التصنيع.
وتتوقع الأسواق أن يتباطأ إنتاج الصين، أكبر منتج، هذا العام، حيث من المرجح أن تكون وتيرة الإنتاج الحالية مقيدة بالحد الأقصى السنوي البالغ 45 مليون طن، والذي تم فرضه في البداية للمساعدة في تحقيق أهداف انبعاثات الكربون.
وتزامن ذلك مع توقعات بارتفاع الطلب في أوروبا، حيث أشار أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى أنهم سيوسعون إنتاج السلع الدفاعية. إن العرض للمصانع الأوروبية محدود بالفعل بسبب عقوبات روسيا، المنتج الرئيسي.
وفي الوقت نفسه، كانت المخزونات بموجب الضمانات في بورصة لندن للمعادن أعلى منذ بداية العام، على الرغم من أن المخزونات المجمعة في بورصتي لندن للمعادن وشنغهاي للتجارة الحرة كانت أقل بنحو 60% عن الفترة المقابلة من العام السابق.
ومع ذلك، فإن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أعده المكتب الوطني للإحصاء الصيني الرسمي يعكس شهرًا آخر من الانكماش في القطاع.
اقرأ أيضاًمجموعة QNB تحتل مكانة متقدمة في تصنيف مجلة «ذا بانكر» لأفضل 1000 بنك عالميًا لعام 2025
تراجع سعر الذهب في الكويت اليوم الخميس 3 يوليو 2025
سعر الدولار اليوم الخميس 3 يوليو 2025.. وصل لكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟