مسئول أممي: الطواقم الطبية في غزة تعاني من صعوبات كبيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، روبرت فالينت، اليوم الأربعاء، إن الطواقم الطبية تعاني من صعوبات كبيرة بسبب ندرة المستلزمات الطبية.
وأوضح فالينت، أن هناك حاجة ماسة لزيادة كميات الوقود خاصة في شمال قطاع غزة لتشغيل المستشفيات.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أعلنت اليوم الأربعاء، استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 75 في هجوم إسرائيلي على مبنى تابع لها في خان يونس.
وقال مدير “الأونروا” في قطاع غزة، إن “دبابتان قصفتا مبنى يضم 800 شخص تابعا للوكالة في خان يونس بعد ظهر اليوم”.
وأضاف “فريق من منظمة الصحة يحاول معنا الوصول للمكان والقوات الإسرائيلية تغلق الطرق المؤدية إليه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لن تتعاون مع الشركة الأمريكية المسؤولة عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك التزاماً بتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال: "نحن ملتزمون بموقف الأمين العام، وهذا الموقف تلتزم به كافة منظمات الأمم المتحدة، وقد أُبلغنا بوضوح أن التعاون مع هذه الجهة ممنوع حتى إشعار آخر".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هناك العديد من الأسباب التي تمنع الأونروا من التعاون مع هذه المنظومة الجديدة، أهمها عدم استيفائها لاشتراطات العمل الإنساني، ووجود حالة من الغموض والجدل حول أهدافها الحقيقية.
وأضاف أن هناك تخوفات جدية من أن تكون الخطة الجديدة تهدف إلى دفع 2.3 مليون فلسطيني نحو منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما جرى في مايو الماضي عندما تم تركيز نحو 1.8 مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين أقرّوا بأن الهدف من الآلية البديلة هو "تركيز السكان" في بقعة جغرافية واحدة، وهو ما ترفضه الأونروا جملة وتفصيلاً.
وبيّن أن أي تعاون في هذا السياق سيكون مرفوضاً تماماً، لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمليات الإغاثة الأممية، والتي يجب أن تكون حيادية، مستقلة، شفافة، وتستند إلى احتياجات الناس الحقيقية لا إلى أهداف سياسية أو أمنية. واختتم بالقول: "نحن نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ولن نكون جزءاً من أي مخطط يُشتمّ منه محاولة لإعادة رسم خارطة النزوح في القطاع".