التليفزيون الإسرائيلي: الرئيس السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من «نتنياهو»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن التلفزيون الإسرائيلي، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس بنيامين نتنياهو الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة حرب غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتصال لافت بين السيسي وكير ستارمر يعكس تحولًا بريطانيًا في أولويات الشرق الأوسط
في أول تواصل مباشر منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية، أجرى كير ستارمر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تعكس موقع مصر المحوري في ملفات الإقليم، ورغبة لندن في تعزيز الحضور السياسي بالشرق الأوسط بعد سنوات من التراجع.
مصر وبريطانيا تعيدان رسم العلاقات في ظل واقع إقليمي جديدالاتصال لم يكن بروتوكوليًا فقط، بل شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية إعادة تنشيط الشراكة الثنائية، خاصة في الملفات الاقتصادية والاستثمارية، بما يتماشى مع التحديات الجديدة في المنطقة.
الدعوات المتبادلة بين السيسي وستارمر لعقد زيارات رسمية خلال العام الجاري تعكس رغبة سياسية صريحة في فتح صفحة جديدة مع مصر، ضمن سياسة خارجية أكثر توازنًا من الحكومة البريطانية الجديدة.
أبرز ما جاء في الاتصال كان التوافق حول أهمية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهي نقطة تقاطع واضحة بين القاهرة ولندن في قراءة الأزمة.
الجانبان شددا على ضرورة العودة إلى الحوار ورفض الحلول العسكرية، مع تحذير ضمني من انزلاق المنطقة إلى موجة أوسع من التصعيد قد تهدد استقرار الإقليم بالكامل.
السيسي استثمر هذا الاتصال ليجدد موقف مصر الثابت تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
كما دعا إلى تحرك دولي عاجل من أجل تسوية القضية الفلسطينية جذريًا، وفق حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كير ستارمر حرص على الإشادة بالدور المصري في تهدئة النزاعات بالمنطقة، في إشارة واضحة إلى أن لندن ترى في القاهرة شريكًا أساسيًا في صنع التوازنات الإقليمية، خاصة مع تراجع أدوار بعض القوى التقليدية في الملف الفلسطيني الإيراني.