إسرائيل تعلن: إيران "هدف مشروع" للضربات الصاروخية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في مقابلة أجريت مؤخرا مع صحيفة التلجراف، أكد نير بركات، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، أن إيران أصبحت "هدفا مشروعا" للضربات الصاروخية الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن احتمال نشوب حرب شاملة بين البلدين.
أعرب بركات، وهو شخصية بارزة في حزب الليكود الحاكم في إسرائيل وخليفة محتمل لبنيامين نتنياهو، عن استعداد إسرائيل لمواصلة القتال وربما فتح جبهة جديدة مع لبنان، على الرغم من التكاليف اليومية الكبيرة التي يتكبدها الصراع.
قال بركات في المقابلة: "إيران هدف مشروع لإسرائيل. لن يفلتوا من العقاب. رأس الأفعى هو طهران". واقترح تبني استراتيجية مشابهة لاستراتيجية الرئيس كينيدي خلال أزمة الصواريخ الكوبية، مشددًا على أن إيران يجب أن تفهم عواقب استخدام الوكلاء ضد إسرائيل.
أشار بركات إلى أن إسرائيل لديها "فاتورة مفتوحة" مع إيران، مشددا على ضرورة القضاء على التهديد الذي يشكله النظام الإيراني، الذي يدعم جماعات مثل حماس وحزب الله. وشدد على أن إسرائيل لن تسمح بمحرقة أخرى وتؤمن إيمانا راسخا بالدفاع ضد أي تهديد محتمل من إيران.
تطرقت المقابلة أيضًا إلى الوضع الحالي في لبنان، حيث ذكر بركات أن الحرب الثانية يمكن تحملها إذا أدت إلى القضاء على تهديد حزب الله. وسلط الضوء على مكانة إسرائيل الاقتصادية القوية، معتبراً الأزمة تحدياً وفرصة للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، رفض بركات عودة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل، مشددًا على الحاجة إلى العمال الأجانب من الدول المسالمة. وانتقد السلطة الفلسطينية، وشبهها بحماس في ترويجها للمشاعر المعادية لإسرائيل ودعمها لأعمال العنف ضد اليهود.
وأثارت تصريحات وزير الاقتصاد المخاوف بين القادة الغربيين، حيث يبدو أن إسرائيل تتجه نحو موقف أكثر عدوانية ضد إيران وحلفائها. إن نفوذ بركات المتزايد داخل حزب الليكود وترشيحه المحتمل لقيادة الحزب يمكن أن يزيد من تشكيل سياسات إسرائيل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على تليغرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".
وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".
بدء العملية العسكرية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت أنه بدأ عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.
وذكر الجيش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "بدأ الجيش الإسرائيلي في شن ضربات شاملة وتعبئة القوات لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة خلال اليوم الماضي".
وتابع: "هذا جزء من الاستعدادات لتوسيع العمليات وتحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتفكيك منظمة حماس الإرهابية".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت.
وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج. ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد.
ويوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 100 شخص على الأقل قتلوا في شمال قطاع غزة بعد ضربات جوية إسرائيلية متعددة منذ مساء الخميس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن 93 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين.