نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً قالت فيه إنهُ منذ 7 تشرين الأول الماضي، تصاعدت ملاحقة الغرب لمصادر تمويل الجماعات الإرهابية، الأمر الذي جعل أساليب المُحتالين أكثر تعقيداً.  وزعمت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه "لبنان24" أن هناك طائرات مدنية يتم إستغلالها لنقل أسلحة ومقاتلين وأموال وصواريخ باليستية إلى لبنان والعراق.

  وذكّرت الصحيفة بإعلان الولايات المتحدة قبل يومين، فرض عقوباتٍ على شركة "فلاي بغداد" العراقية، حيث تم اتهام الأخيرة بنقل شحنات أسلحة وحقائب من الدولار الأميركي إلى مطار دمشق الدولي، ومن ثم إرسالها إلى "حزب الله" في لبنان وعناصر الحرس الثوري الإيراني والجماعات الأخرى الموالية لطهران. وبحسب تقرير "يديعوت أحرونوت"، فإنّ شركة الطيران المذكورة أفسحت المجال لرحلات جوية باتجاه الجماعات المدعومة من إيران وتضم مجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك صواريخ باليستية إيرانية مثل "فتح" و "ذو الفقار" و "فجر"، بالإضافة إلى بنادق "AK-47" و "RPG-7" وقنابل يدوية ومدافع رشاشة أخرى. وادّعت الصحيفة أن "حزب الله" استخدم رحلات "فلا بغداد" لنقل المقاتلين والأسلحة والأموال إلى سوريا ولبنان لدعم النظام السوري، زاعمة أنّ قادة الحزب استخدموا رحلات الشركة في مناسبات عديدة لنقل أكياسٍ من الدولار الأميركي والأسلحة الأميركية الصنع التي تم الحصول عليها في ساحات المعارك، وذلك من العراق إلى لبنان.  وأوضح التقرير أن "حزب الله" أرسل مقاتلين من العراق إلى لبنان على متن رحلات الشركة المذكورة، مشيراً إلى أن تلك "فلاي بغداد" كانت مساهمة في تدريبات العمليات الخاصة للحزب. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب

كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن ساحل العاج ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.

وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.

فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.

وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.

غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب

في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".

كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.

الولايات المتحدة مقابل روسيا

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.

وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.

وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.

لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • رسالة أميركيّة حادة تلقاها حزب الله... قناة إسرائيليّة تكشف مضمونها
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل