هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وأفراد الشرطة والمجندين والضباط بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، مشيدًا بما يقدمه رجال الشرطة الأوفياء والبواسل من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان واستقرار الوطن العظيم، مؤكدًا أن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم في سبيل وطنهم وعرضهم.

وقال النائب الدكتور ناصر عثمان، إن الاحتفال بعيد الشرطة ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم، مؤكدًا أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل جهود رجال الشرطة البواسل، مشيرًا إلى أن تضحيات رجال الشرطة لا حصر لها؛ لأنهم سطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات.

وأضاف أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الشعب المصري العظيم يؤكد اعتزازه وفخره بالدور العظيم والبطولي الذي يقوم به رجال الشرطة الأوفياء لأنهم يمثلون العين الساهرة لخدمة الشعب، مؤكدًا أن ما بذله رجال الشرطة الأوفياء خلال السنوات الأخيرة سيسطر في التاريخ بأحرف من نور نظرا لدورهم الوطني والبطولي في خدمة مصر وشعبها الآبي العظيم.

وأوضح النائب الدكتور ناصر عثمان، أن رجال الشرطة يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أنهم قدموا تضحيات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد والأيام والأحداث الأخيرة خير شاهد على هذه التضحيات العظيمة.

وأشار أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن رجال الشرطة الأوفياء تحملوا الكثير من أجل الحفاظ على هذا الوطن واستقراره من المؤامرات التى تُحاك به من قبل أهل الشر وعصابات الظلام، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح يعيش في أمن وأمان واستقرار بفضل جهود القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب عبدالفتاح السيسي الشرطة الاحتفال بعيد الشرطة مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟

قضى "الانقراض العظيم" على 90% من الحياة على الأرض، لكن ما تلاه كان أخطر. دراسة جديدة تكشف أن السبب لم يكن فقط البراكين. اعلان

قبل نحو 252 مليون عام، تعرّض كوكب الأرض لأقسى ضربة بيئية في تاريخه، فيما يُعرف بحدث "الانقراض العظيم"، الذي أباد قرابة 90% من أشكال الحياة على سطح الأرض. لكن ما حيّر العلماء طويلاً لم يكن فقط حجم الفقد، بل ما تلاه من موجة حر قاتلة استمرت 5 ملايين سنة دون انقطاع، حتى بعد توقف النشاط البركاني المسؤول عن الكارثة الأولى.

الآن، وبعد عقود من الأبحاث، يقول فريق دولي من العلماء إنهم توصّلوا إلى تفسير لهذه الظاهرة، بفضل "كنز" من الحفريات النباتية تم جمعه على مدى أجيال في الصين. وتكمن الإجابة، على نحو مفاجئ، في انهيار الغابات الاستوائية.

الدراسة التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، لا تكتفي بحل لغز جيولوجي عمره ملايين السنين، بل تحمل تحذيراً صارخاً لمستقبل البشرية، في ظل تسارع التغير المناخي الناجم عن حرق الوقود الأحفوري.

انقراض شامل... واحتباس لا ينتهي

شكل الانقراض العظيم نهاية العصر البرمي، وهو أسوأ الانقراضات الخمسة الكبرى التي مرت بها الأرض. وقد تزامن مع نشاط بركاني هائل في منطقة "مصائد سيبيريا"، أدى إلى انبعاث كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى، ما تسبب بارتفاع حرارة الأرض، وانهيار الأنظمة البيئية، وموت أعداد لا تحصى من الكائنات البحرية والبرية، وتحوّل المحيطات إلى بيئات حمضية قاتلة.

لكن ما لم يكن مفهوماً هو سبب استمرار الظروف المناخية المتطرفة لفترة طويلة بعد توقف الانفجارات البركانية.

يقول الباحث زين شو، من جامعة ليدز البريطانية، وأحد المشاركين في الدراسة: "مستوى الاحترار كان غير مسبوق، ويتجاوز أي حدث آخر معروف".

بعض الفرضيات السابقة كانت تشير إلى أن الاحتباس الحراري قضى على العوالق البحرية التي تمتص الكربون، أو غيّر كيمياء المحيطات بشكل أعاق قدرتها على تخزين الغازات الدفيئة (الغازات التي لها خاصية امتصاص الأشعة تحت الحمراء). إلا أن الفرضية الجديدة، التي قدّمتها جامعة ليدز البريطانية بالتعاون مع جامعة الصين لعلوم الأرض، تطرح تفسيراً مختلفاً: انهيار الغابات الاستوائية غيّر معادلة الكوكب.

Relatedدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةللحد من الاحتباس الحراري.. فيتنام تحاول تخفيض انبعاثات غاز الميثان الناجم عن زراعة الأرزارتفاع مستويات الميثان: هل يمكن أن يكون ذلك استجابة الطبيعة لظاهرة الاحتباس الحراري؟

النبات اختفى... فانهار التوازن

يؤكد بن ميليز، أستاذ تطور النظم البيئية في جامعة ليدز وأحد معدّي الدراسة، أن "الانقراض العظيم فريد من نوعه، لأنه الوحيد الذي شهد موتاً جماعياً للنباتات".

لإثبات ذلك، استخدم الباحثون قاعدة بيانات ضخمة من الحفريات النباتية والصخرية تم جمعها في الصين على مدى عقود، ما أتاح لهم إعادة بناء خرائط لأنواع النباتات التي كانت تعيش على سطح الأرض قبل وأثناء وبعد الانقراض. ووصف ميليز هذه الخرائط بأنها "أول من نوعها في التاريخ".

وأظهرت النتائج أن فقدان الغابات قلّل بشكل كبير من قدرة الأرض على امتصاص الكربون، ما أدى إلى بقاء مستويات مرتفعة منه في الغلاف الجوي لفترة طويلة. فالغابات ليست فقط "مخازن طبيعية" للكربون، بل تساهم أيضًا في عمليات التجوية الكيميائية التي تسحب الكربون من الغلاف الجوي.

يقول ميليز: "عندما تموت الغابات، يتغيّر النظام الكربوني بأكمله. يتوقف امتصاص الكربون، وتتعطل الدورة بين الجو والمحيطات واليابسة، فترتفع حرارة الأرض بشكل كارثي".

تحذير من المستقبل

من جهته، يرى مايكل بينتون، أستاذ علم الحفريات في جامعة بريستول، أن ما تكشفه الدراسة يمثل "نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ الأرض". وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن": "غياب الغابات يُحدث خللاً كبيرًا في دورة الأوكسجين والكربون، ويمنع دفن الكربون، مما يُبقي نسب ثاني أكسيد الكربون مرتفعة لفترات طويلة".

وأضاف: "هناك "تأثير عتبة" (threshold effect). إذا خسرنا الغابات، لا يعود التعافي البيئي ممكنًا في الأفق الزمني الإيكولوجي".

وهذا ما يثير قلق العلماء بشأن الحاضر. فمع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وازدياد إزالة الغابات المدارية بفعل النشاط البشري، يخشى الباحثون من تكرار سيناريو مشابه لما حدث قبل 252 مليون سنة.

وبحسب ميليز، فإن ما يثير القلق هو أن الاحتباس الحراري قد يستمر حتى لو توقف البشر عن انبعاث الكربون بالكامل، بسبب فقدان "آليات التوازن الطبيعي" التي تتحكم بالمناخ.

هل هناك أمل؟

يشير فريق الباحثين إلى بصيص أمل ضئيل، يتمثل في أن الغابات المدارية الحالية قد تكون أكثر مقاومة للحرارة من نظيراتها في العصر البرمي، نتيجة ملايين السنين من التطور. لكن هذا لا يمنع، بحسب ميليز، من اتخاذ الدراسة على محمل الجد.

ويختم قائلاً: "هناك نقطة تحوّل واضحة. إذا سخّنا الغابات المدارية أكثر مما تحتمل، فإننا نعرف تمامًا ماذا سيحدث... ولدينا سجل جيولوجي يشرح ذلك بدقة. والنتيجة ستكون كارثية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الشرع يرتدي اكسسوارًا يمثل عُقاب سوريا الجديد
  • تاكنبرج: استخدام إسرائيل للطعام والماء كسلاح في الحرب يمثل جريمة ممنهجة
  • انفجار بمحطة وقود يُصيب 9 أشخاص بينهم عناصر أمن في روما
  • لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟
  • حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
  • برلماني: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • حكومة اليمن تدين قتل الحوثي معلم قرآن سبعيني والجماعة تتهمه بالتمرد
  • المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
  • برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان