أمم أفريقيا 2023.. تونس تودع البطولة وتلحق بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ودع المنتخب التونسي منافسات كأس أمم إفريقيا من دور المجموعات، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي أمام جنوب إفريقيا في المباراة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وجاء ذلك بعد يوم من خسارة الجزائر أمام موريتانيا 1-0 وتوديعها البطولة من دور المجموعات أيضاً.
وتذيلت تونس المجموعة بنقطتين من تعادلين وخسارة أمام ناميبيا 1-0، فيما تأهلت مالي بصدارة المجموعة برصيد 5 نقاط ورافقتها جنوب إفريقيا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط.
كما تأهلت ناميبيا إلى دور الـ16 كأحد أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست برصيد 4 نقاط.
ولم يكن أمام تونس سوى الفوز على جنوب إفريقيا من أجل الصعود إلى دور الـ16، لكن رغم المحاولات الفردية، لم تصنع أي فرصة خطيرة، باستثناء تقريباً ضربة رأس من البديل هيثم جويني أعلى المرمى من مدى قريب في الدقيقة 89، بل كادت قبلها أن تهتز شباكها قرب النهاية.
وأنقذ بشير بن سعيد حارس تونس تسديدة قوية من توبوهو موكوينا في الدقيقة 77، وضغطت جنوب إفريقيا وفرضت سيطرتها بحثاً عن الانتصار رغم أن التعادل يكفيها للصعود إلى دور الـ16.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخبي قطر والمغرب في القائمة الشرفية لـ5 مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقبلة، والتي تستضيفها قطر أواخر العام الجاري.
حيث سيكون هذا المونديال النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو/أيار الماضي وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية.
لكن الموقع الرسمي للفيفا ركز على 5 مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي قطر مع إيطاليا في المجموعة الأولى، والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية، والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة، وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة، والبرازيل أمام الهندوراس بالمجموعة الثامنة.
ويخوض منتخب قطر مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا، بعد بلوغ الآزوري نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة، والتي تألق خلالها المهاجم الإيطالي الواعد ؤ، بتصدره قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف.
ورغم أن كفة التوقعات تميل لإيطاليا، فإن قطر بدعم جماهيرها ستسعى لبداية قوية تظهر طموحاتها على أرضها.
وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل/نيسان الماضي، على حساب مالي بركلات الترجيح في النهائي.
بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع، بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي.
وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي المرتقب بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث يسعى منتخب التانغو لحصد المزيد من بطولات الفيفا، بعد أن توج المنتخب الأول بكأس العالم 3 مرات وانفرد منتخب الشباب تحت 20 سنة بالرقم القياسي في عدد التتويجات بمونديال الشباب 6 مرات.
إعلانأما بلجيكا، فتأمل في ترك بصمة قوية في مشاركتها الثالثة فقط في البطولة، وكانت آخرها عام 2015 عندما أنهت المنافسات في المركز الثالث.
وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء آخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا.
ويصطدم المانشافت في دور المجموعات بمنتخب كولومبيا القوي، والذي كان قريبا جدا من الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 سنة هذا العام، قبل أن يخسر من البرازيل بركلات الترجيح.
أما آخر المواجهات المثيرة المتوقعة، فستجمع البرازيل مع الهندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث إن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب 4 مرات.
ويعد الجيل الحالي بطلا لأميركا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر.
لكن "السيليساو" سيكون في مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وتجدر الإشارة إلى أن آخر مشاركة للهندوراس في بطولة كأس العالم كانت في عام 2017، وقتها أقصيت في الدور الـ16 من البطولة على يد البرازيل.