قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن المتظاهرين لم يغلقوا فقط شوارع تل أبيب بل أيضا في القدس منذ ساعات العصر وحتى الآن، حيث أغلق مئات من المتظاهرين الشارع الرئيسي عند شارع غزة مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية.

وأضافت "أبو شمسية" خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، بأن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بإنهاء هذه الحرب والإعلان عن صفقة تبادل للإفراج عن كل المحنجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وهناك دعوات للتظاهر بطريقة عفوية، كما تقوم وسائل الإعلام العبرية، خاصة أن هذه التظاهرات تكون عادة أسبوعيا يوم السبت لكن هذه المرة كان هنالك خروج لما يزيد عن 100 ألف مستوطن إسرائيلي بحسب التقديرات خرجوا في تظاهرات عدة أبرزها وأهمها في تل أبيب وأمام وزارة 
الدفاع.

وأشارت إلى أن المتظاهرين أغلقوا شارع رئيسي الذي يصل البلاد بشمالها، لذا قامت الشرطة الإسرائيلية بفض هذا التجمع وإعادة فتح الطريق لإزاحة المتظاهرين هناك باستخدام القوم والعنف.

 

اتساع نطاق التظاهرات

وأوضحت أن المتظاهرين من جانبهم أشاروا بأن هذا التصعيد جزء من الخطة والجدول الذي يقضي 
العائلات على إتمامها بأرض الواقع من خلال اتساع نطاق التظاهرات وعدم مبارحة هذا المكان من خلال نصب خيام في مدينة القدس وشارع غزة بالقدس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس المحتلة تل أبيب المتظاهرين غزة رئاسة الوزراء الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.

وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.

وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.

وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.

كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.

وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.

وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.

ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.

اقرأ أيضاًالاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي

مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية

أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • تحذير عاجل.. رؤية شبه معدومة في الشوارع خلال ساعات الصباح بالعراق
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال تأثير المنخفض الجوي
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأميركيين يهدد آمال ترامب بالانتخابات النصفية