استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الاجتماع الذي ضم قيادات الوزارتين مناقشة القضايا التي ستطرحها وزارة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج بدعوة من وزارة الهجرة، والمقرر إطلاقه يوم 31 يوليو الجاري.

أخبار متعلقة

«القباج» تتابع حادث عقار حدائق القبة.. وتوجّه بصرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي

«القباج» تلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة

«القباج» و«جمعة» يوقعان بروتوكول تعاون لدعم 2500 مشروع متناهي الصغر

«القباج» تلتقي سفيرة البحرين بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون على مستوى الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي

وفي مستهل الاجتماع رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بوزيرة الهجرة،والوفد المرافق لها، متمنية نجاح مؤتمر«المصريين بالخارج»، ومعلنة مشاركة بنك ناصر الاجتماعي به كأحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن كلا الوزارتين يجمعهما العمل المشترك والتعاون المثمر عبر مجالات اهتمام متعددة، حيث إن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بعدد من القضايا التي تمس المصريين بالخارج ومنها التوسع في الاشتراكات التأمينية، وتوفير سبل الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة لهم ورعايتهم في كل أنحاء العالم خاصة في أوقات الطوارئ سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو ظروف مرض أو وفاة، والتواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية البنات والفتيات والأطفال من سوء الاستغلال ومخاطر الإتجار بالبشر، هذا بالإضافة إلى فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال الهلال الأحمر المصري.

كما طرحت وزيرة التضامن الاجتماعي الأمر المتعلق برغبة المصريين في الخارج في الاشتراك في جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي سواء جمعيات في الخارج ولها أذرع في الداخل والعكس صحيح أيضا، ومساهماتهم في الأنشطة التنموية في القرى مسقط رأسهم أو في غيرها، أو دعم الفئات الأولى بالرعاية.

كما تم مناقشة ملف الكفالة كأحد الملفات الهامة التي لها ارتباط وثيق مع المصريين بالخارج، مشيرة إلى ما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي من آليات لتيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وتسهيل عمليات المتابعة والرقابة.

واستعرضت القباج جهود الوزارة في مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا، خاصة أن الوزارة قامت بافتتاح أول مراكز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، وجار استحداث مركزين آخرين، حيث يتم استقبال العائدين من الخارج ضحايا الاتجار بالبشر بالتواصل مع وزارتي الخارجية والهجرة،وتقديم أوجه الرعاية لهم بهذه المؤسسات نفسيا واجتماعيا وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.

وتطرق الحديث أيضًا لإمكانية الاستفادة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في إعداد البحوث وقياسات الرأي العام، خاصة أن المركز سبق له إصدار دراسة موسعة عن الهجرة غير الشرعية وأسبابها ومخاطرها منذ أكثر من خمسة أعوام.

كما تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف التمكين الاقتصادي، والذي يعد أحد أهم الملفات المتعلقة بالمصريين العاملين بالخارج في مواجهة الهجرة غيرالشرعية، حيث تعد الأسباب الاقتصادية من الأسباب المؤدية للظاهرة، وتطرقت لدور الوزارة في مواجهتها بما يشمل دور المجتمع المدني في نشر الوعي بخطورة الهجرة غير الشرعية، وفي دعم أنشطة التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، وفي استيعاب العائدين المتعثرين اقتصادياً، إضافة إلى دور بنك ناصر الاجتماعي، وهو البنك الاجتماعي الأوحد، في توفير الإقراض الميسر، وفي التوسع في نشر لجان الزكاة للمصريين داخل وخارج مصر، وفي دعم أسرهم المتعثرة من خلال صندوق تأمين الأسرة.

كما تم مناقشة سبل التعاون في إطار تسويق المنتجات التراثية والحرفية للأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض«ديارنا» للعاملين بالخارج.

وأشارت القباج إلى الدور المهم الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في مجال الإغاثة والطوارئ على المستويين المحلي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في الأزمة الروسية والأوكرانية في دعمه لعودة الطلاب المصريين، وكذلك دوره في الأزمة السودانية وخدمات الإغاثة التي قدمت على الحدود المصرية السودانية للاجئين، وغيرها من المواقف التي تُشهد له في دعم المصريين بالخارج وتأمينهم أوقات الطوارئ.

ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن سعادتها باللقاء، مشيرة إلى مسارعة السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي في تلبية دعوتها لتكون متحدثة رئيسية في مؤتمر «المصريين بالخارج» في نسخته الرابعة، وما يمثله من أهمية في إطار استراتيجية الاتصال المستدام لوزارة الهجرة مع المصريين في كل دول العالم.

وأضافت السفيرة سها جندي أن المؤتمر يستهدف مناقشة عدد من المحاور الرئيسة التي تتمثل في: المحور الاقتصادي، المحور السياسي والتعليمي، وآخرهم المحور الاجتماعي والخدمي، وهو المحور الذي تقوم وزارة التضامن من خلاله بدور كبير، موضحة أن السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي من الوزراء المتحدثين خلال المؤتمر لاستعراض وشرح كافة الخدمات التي تقدمها الوزارة والمخصصة للمصريين بالخارج، وكيفية الاستفادة منها.

ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن المحور الاجتماعي والخدمي محور هام جدا، يهدف إلى مناقشة آليات توفير خدمة طالما كان المصريون بالخارج يطالبون بها خلال اللقاءات المباشرة معهم سواء خلال الزيارات الخارجية، أو من خلال مبادرة «ساعة مع الوزيرة» في لقائهم عبر الفيديو كونفرانس بمختلف دول العالم، ويتمثل هذا المطلب في توفير مظلة للحماية الاجتماعية والتأمينية ضد حالات الطوارئ، سواء التعرض لحادث أو ترك العمل بالخارج أو توفير المساعدة القانونية لهم وصولا إلى شحن الجثامين في حالة الوفاة بسبب حادث أو وفاة طبيعية، هذا بالإضافة إلى الخدمات التي توفرها الهيئة القومية للتأمين.

وقالت وزيرة الهجرة إن توفير «مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية»، هي أحد أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة والتي دائما ما نسعى إلى تحقيقها، بجانب العمل على الكثير من المحاور التي نستهدف بها صالح المصريين بالخارج، كما أنه يتصدر اهتمامات المصريين في الخارج، ولدينا رغبة حقيقية في الوزارة لإحراز تقدم في هذا الملف، بتحقيق الحماية الاجتماعية خاصة في أوقات الطوارئ، مثلما حدث خلال الأزمات الأوكرانية والروسية وتركيا والسودان، حيث تم التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات لإعادة الآلاف من الشباب الدارسين بالخارج، ومنهم حالتين لشباب أصيب خلال الاشتباكات بالسودان، حيث تم التعاون مع الهلال الأحمر المصري لنتمكن من نقلهم عبر إجراءات إخلاء طبي حتى سلامة وصولهم وعلاجهم في مستشفيي المعادي وهليوبوليس.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن هناك حاجة ملحة لإطلاق آلية مستدامة تتضمن امتيازات حماية اجتماعية بخلاف شحن الجثامين، وتستكمل أي نواقص في الوثائق التأمينية التي يتم العمل بها في الوقت الحالي لتجمع عددًا من حزم الخدمات الضرورية المتكاملة منها العلاج والدعم القانوني.

وخلال الاجتماع، اقترحت السفيرة سها جندي بحث إمكانية إنشاء «صندوق أو وثيقة» يتضمن تلك المزايا وتجمع بنود الدعم الاجتماعي، وطرحها للحوار مع المصريين المقيمين في الخارج خلال مؤتمرهم السنوي الرابع المقرر انعقاده في ٣١ من شهر يوليو الجاري.

كما استعرضت وزيرة الهجرة كافة أوجه التعاون المشتركة مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث أكدت أن المصريين بالخارج لهم دور كبير ومهم في دعم التنمية التي تحدث على أرض مصر، وهناك رغبات صادقة منهم في دعم وطنهم لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا وخصوصا في القرى مسقط رؤوسهم، منوهة إلى آخر زيارة لوفد من شباب المصريين بالخارج بالمدرسة المصرية في كندا، وقاموا بالتبرع لصالح المشروعات التي تتم ضمن «حياة كريمة» من أموالهم الخاصة.

وفي سياق آخر، أكدت السفيرة سها جندي أن ملف العائدين من الخارج جزء لا يتجزأ من ملفات عمل وزارة الهجرة من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يعمل على محور التدريب من أجل التوظيف ومحور إعادة إدماج العائدين، مشيرة إلى أن التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الملف سيزيده قوة لتحقيق المزيد من الإنجازات به.

وتابعت وزيرة الهجرة أن ملف مكافحة الإتجار بالبشر تعمل عليه وزارة الهجرة من خلال المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للحد والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية للحفاظ على حياة شبابنا، حيث يتم توفير البدائل لهم وتوعيتهم وتدريبهم ليكونوا مؤهلين لسوق العمل سواء داخل أو خارج مصر، وأيضا لتأهيله للسفر بكرامة دون الخضوع لابتزاز تجار البشر الذين يلقون بهم بمراكب الموت.

وأكدت الوزيرة سها جندي استعدادها للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في كافة الملفات التي تمت مناقشتها، كما شددت سيادتها على أن وزارة الهجرة تحرص أن تكون سفيرة وممثلة للمصريين بالخارج لدى الوزارات والمؤسسات بمصر والمعنية بتوفير خدمات ومميزات مخصصة لهم، وتوفير وتلبية كافة الطلبات والاحتياجات التي يطالبون بها، ويسعدها نقل كل تلك الجهود وإتاحة حوار مباشر بين المصريين في الخارج والوزراء المعنيين بتقديم خدمات تلبي احتياجات المواطنين.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق بين الوزارتين على تشكيل لجنة من الوزارتين لمتابعة التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والترابط والتكامل بين وزارات الحكومة لصالح خدمة المواطنين.

وزيرتا التضامن الاجتماعي والهجرة: - تناولنا قضايا المصريين بالخارج وتشمل توفير الحماية الاجتماعية والتوسع في التغطية التأمينية

وزيرتا التضامن الاجتماعي والهجرة: - تناولنا قضايا المصريين بالخارج وتشمل توفير الحماية الاجتماعية والتوسع في التغطية التأمينية

وزيرتا التضامن الاجتماعي والهجرة: - تناولنا قضايا المصريين بالخارج وتشمل توفير الحماية الاجتماعية والتوسع في التغطية التأمينية

القباج القباج وجندي تناقشان قضايا الحماية والرعاية للمصريين جهود التنمية وتسويق التراث الحرفي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القباج وزارة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة وزارة الهجرة المصریین فی فی الخارج من خلال فی دعم

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح فعاليات «ملتقى فرصة حياة للتوظيف» لمؤسسة حياة كريمة

نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات "ملتقى فرصة حياة للتوظيف" الذي تنظمه مؤسسة "حياة كريمة"، بالشراكة مع مؤسسة كير مصر للتنمية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة.

ويهدف الملتقى الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في استاد القاهرة، إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات التنموية الكبرى لإتاحة فرص تدريب وتشغيل فعالة لما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل للشباب في مختلف المحافظات وذلك بالشراكة مع 82 شركة.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة الملتقي ولقاء ممثلي الشركات المشاركة في فعاليات الملتقى والاطلاع على فرص العمل المتوفرة للشباب والفتيات في مختلف محافظات الجمهورية.

كما كرمت الدكتورة مايا مرسي الشركاء في الملتقي والمتطوعين تقديرا على مجهوداتهم في تنظيم هذا الملتقى.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بنقل تحيات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وتقديره لهذا الجهد الوطني المتميز الذي يعكس روح الجمهورية الجديدة التي نؤمن بها جميعًا، جمهورية تقوم على العمل، وتنهض بالتمكين، وتفتح أبواب الفرص أمام شبابها بلا استثناء.

وقالت الدكتورة مايا مرسي إننا في هذا الميدان الوطني الكبير، الذي كان شاهدا على كثير من الإنجازات الرياضية الخالدة، نلتقي جميعاً لنستشرف فرصة جديدة لغدٍ أفضل، حيث يجتمع القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، من أجل هدف واحد لا يقبل الانتظار: تمكين شباب وفتيات مصر وتمكين مستقبل مصر، فكل الشكر لمؤسسة “حياة كريمة” بالتعاون مع هيئة “كير مصر”، فالحدث اليوم ليس مجرد حدث عابر، بل هو تجسيد عملي لرؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن توفير الوظائف لهم هو السبيل الحقيقي لبناء مصر الحديثة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نقف اليوم معًا في هذا الملتقى الوطني من أجل فرص عمل حقيقية لشباب مصر، تمكين اقتصادي يليق بطموحاتهم، وبناء مستقبل مشرق لوطننا، نفتح نافذة أمل حقيقية، تليق بشباب مصر، وتؤكد أن الحياة الكريمة ليست شعارا، بل التزام فعلي من الدولة بكل مؤسساتها وشركائها، حيث يجمع هذا الملتقى أكثر من 82 شركة من كبرى مؤسسات القطاع الخاص، ويطرح ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل حقيقية، 7000 فرصة، هي بمثابة 7000 حياة جديدة، تؤكد نهج الدولة المصرية بأن التمكين الاقتصادي هو بوابة الحماية الاجتماعية الحقيقية، وأن الشباب ليس بحاجة إلى مساعدة، بل إلى فرصة عادلة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نعيش اليوم ثمار مبادرة حياة كريمة، التي لم تكتفِ بإحداث نقلة نوعية في البنية التحتية بالريف المصري، بل امتدت لتصل إلى تدخلات عميقة تغير من وجه الحياة لملايين الأسر، تعكس إيمان الدولة المصرية الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو استثمار في مستقبل مصر، أن يكون لكل شاب وظيفة، ولكل فتاة فرصة، فهذا يعني أن لكل أسرة مستقبل أفضل، وبالتبعية وطن أفضل.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هذا الملتقى هو بداية لمشوار طويل نحو تحقيق الرؤية الوطنية لمصر 2030، حيث تصبح فرص العمل حقاً لكل شاب وشابة، بغض النظر عن مكان إقامتهم أو ظروفهم الاجتماعية، وتعاون مؤسسة “حياة كريمة” مع هيئة “كير مصر” ومع أكثر من 82 شركة وطنية وعالمية يثبت أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وحدتها وتكاتفها، وأن مستقبلنا لن يتحقق إلا بشباب مؤهل، ومتمكن، وقادر على صناعة التغيير.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها لشباب مصر قائلة:" أنتم محطة الوصول لكل ما نعمل من أجله، نحن هنا لنوفر لكم الفرص والأدوات والممكنات، وأنتم هنا لتحقيق أحلامكم وصناعة مستقبل قد يبدأ من هنا.. فلا تستهونوا بالفرصة ولا تعتبروها محطة الوصول.. هي بداية.. فأنتم أمل مصر وعتادها.. وقوتها وطاقتها المتجددة

بقدراتكم تحولون هذه الفرص إلى قصص نجاح تُروى.. تبدلون مستقبل أسرتكم من حال إلى حال.. وتنيرون قراكم ومدنكم ووطنكم.. لاتتوقفوا عند هذه الخطوة.. ادعموا خطواتكم بالاجتهاد والتعلم والتدريب.. لا تتثاقلوا على العلم.. ولا تتكاسلوا عن الحلم.. اعلموا أن وطنكم يُراهن عليكم.. ويرى فيكم حلماً ممكناً وبكم ولكم تصبح الحياة "كريمة".

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر

وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس جامعة سوهاج

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير 2025
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات «ملتقى فرصة حياة للتوظيف» لمؤسسة حياة كريمة
  • بتكليف رئاسي.. وزيرا الصحة والتضامن يبحثان آلية زيادة فصول الحضانات ورياض الاطفال
  • صور.. محافظ الأقصر يودع حجاج الفوج الخامس لقرعة التضامن الاجتماعي لأداء فريضة الحج
  • محافظ الأقصر يودع حجاج الفوج الخامس لقرعة وزارة التضامن الاجتماعي
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب في زيارة لتعزيز العلاقات الثنائية