كشف سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قدمت أكثر من 53 دراسة، تناولت مواضيع متعددة، ارتبطت بأفكار بناءة تدعم مسيرة المجلس وتلبي تطلعاته.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تتابع الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى بهدف ترجمتها إلى خطط عمل مشتركة لدعم مسيرة وتلبية توجيهات وتطلعات المجلس، وطموحات مواطني دول الخليج العربية.


وأوضح البديوي خلال الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الـ (27)، الذي عقد في الدوحة، أمس، أن التكليف الصادر عن المجلس الأعلى للهيئة الاستشارية خلال قمة الدوحة، جاء من خلال دراسة عدد من الموضوعات، ممثلة بأمن الطاقة في منطقة الخليج، وأمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة، واستراتيجية لحماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون، وسبل الحفاظ على تنامي الأسرة الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية على المتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن هذا التكليف يؤكد على الدور المهم الذي تقدمه الهيئة الاستشارية في تقديم دراسات تساعد في كيفية التعامل مع هذه الموضوعات بشكل يتوافق مع إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق الأمور المستهدفة.
وأكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تدعم الهيئة الاستشارية من خلال توفير المتطلبات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بالصورة المنشودة ضمن فريق عمل متكامل، معربا عن إيمانه بهذا الكيان الراسخ، الذي يعد بمثابة الحصن المنيع الذي نستند إليه لحماية مكتسباتنا، وصون أمننا واستقرارنا وتعزيز وتنمية الرخاء في ظل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه بأن الإيمان الكبير بالدور المهم الذي تلعبه الهيئة الاستشارية جاء بناء على قرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إنشاء هذه الهيئة لدعم مسيرة دول المجلس، مما يشدد على ضرورة تعزيز عمل الهيئة، ودعم تنفيذ الدراسات التي يقرها نظام المجلس الأعلى، فضلا عن تطوير آليات العمل، ودعم تكامل الأدوار بين الهيئة واللجان الوزارية.
وثمن البديوي جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الرابعة والأربعين، وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة قطر بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في الميادين كافة، تحقيقا لتطلعات القادة والشعوب ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام حديثه، عن شكره لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وحكومته على ما قدموه من دعم ومساندة لأعمال الأمانة العامة والعمل الخليجي المشترك خلال الدورة الماضية من القمة الخليجية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دول الخليج العربية الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول الخلیج العربیة الهیئة الاستشاریة المجلس الأعلى من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي

شمسان بوست / مكة المكرمة:

بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.


وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.

وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.

وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.

كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا. 

  

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • جامعة الدول العربية.. حين يكون الترشيح إعلانا للانسحاب!
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين