أردوغان ورئيسي يجددان المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقف بلاده باستمرار التعاون مع إيران بشأن القضية الفلسطينية، في حين شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن قطع ما وصفها بـ"الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني سيؤدي إلى وقف جرائمه".
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني في أنقرة، "ناقشنا خلال لقائنا الهجمات غير الإنسانية التي تشنها إسرائيل على غزة، والحاجة للإنهاء الفوري للهجمات، وكررنا دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة".
وأضاف أن شعب غزة "أصبح ضحية للوحشية التي ستدخل بالعار في تاريخ البشرية. وفي هذه المرحلة، رأينا جميعا الوجوه الحقيقية لأولئك الذين ظلوا يلقنون العالم دروسا في حقوق الإنسان والديمقراطية لعقود من الزمن".
وبشأن الدعوى المقامة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، قال الرئيس التركي "نؤيد الخطوات المتخذة في القانون الدولي لمنع إسرائيل من الإفلات من جرائم الحرب التي ترتكبها. وسنواصل العمل بكل ما أوتينا من قوة لوقف المجازر، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق للسلام الدائم في المنطقة".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني "إنه سيكون من المؤثر تقليص العلاقات مع الكيان الصهيوني"، وأضاف "خلال مباحثاتنا مع الرئيس التركي اتفقنا على دعم فلسطين ودعم المقاومة الإسلامية في فلسطين وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن تركيا وإيران متفقتان على دعم فلسطين ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه، ولديهما وجهات نظر مشتركة بشأن فلسطين.
وقال إن "الفظائع التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم جرحت ضمائر ليس فقط الأمة الإسلامية، بل جميع شعوب العالم الحر".
واتهم رئيسي الولايات المتحدة بدعم ما وصفها بأنها جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وكرر دعوة طهران الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع "النظام الصهيوني".
وأجّل رئيسي مرتين زيارته لتركيا، والتي كان مقررا لها أن تتم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب مشاكل في الجدول الزمني ووقوع هجمات في مدينة كرمان بجنوبي شرقي إيران.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
بقلم : اللا منتمي عباس الزيدي ..
مرارا حاولت ايران الهروب الى الامام من الحرب وفي نهاية المطاف سيتم العدوان عليها
هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اذن مالغاية منها …؟؟؟
اولا_ قد نخطاء وقد نصيب ولكن مع وجود المعطيات نكون اقرب الى الحقيقة •
سنوات وايران تحاول التخلص من العقوبات وترحل المواجهة والحرب مع اعدائها وتدخل في مفاوضات ثم اخرى من غير جدوى ولا فائدة والعدو يلعب على عامل الوقت و يراهن على استنزافها والعبث في امنها الداخلي وقد وصل العدو الى مديات خطيرة منها استفزازها في اغتيال الشهيد قاسم سليماني وتحديها في اغتيال الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان وان انكرت ايران ذلك ثم اذلالها في اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في عقر دارها ثم يرفع العدو سقف تهديداته ليقوم بتهديدها في اغتيال مستويات قيادية اعلى داخل ايران ربما تصل الى مستوى السادة المراجع ومع ذك لم ترد ايران ردا مباشرا او غير مباشر تضع من خلاله تحذيرا لاعدائها الامر الذي انفتحت شهية العدو وشراهته وشجعته ليسلبها بعد ذلك اهم واثمن اوراقها حيث فقدت سوريا وما ادراك ماسوريا وفقدت لبنان الذي لايقل اهمية عن سوريا مع اغتيال قائد لم تنجب بطون الغرب مثله في العصر الراهن سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومع ذلك لم نلاحظ ردا شافيا يوازي عشر مافقدناه علما على المدى القريب جدا ستفقد العراق واعتقد ان الانتخابات العراقية المقبلة ستكون واحدة من نتائجها تصفيير للوجود الايراني في العراق على كافة المستويات والاصعدة وبرغبة كثير من الكتل السياسية الشيعية المحسوبة على ايران والتي اعتاشت عليها لسنوات قبل غيرها من الكتل الاخرى مع تذويب للحشد والمقاومة
اما اليمن فقد توكل على الله وشق طريق الصعاب وقد اعدت له سيناريوهات مرعبة هو قادر على تجاوزها باذن الله
ثانيا الموضوع لايتعلق بالملف النووي فقط فان امريكا واسرائيل متاكدة الى درجة اليقين من سلمية البرنامج النووي وهما أعلم من غيرهما بمدى التزام المؤسسات والحكومة الايرانية بفتوى السيد الولي الفقيه الخاصة بحرمة السلاح النووي بل ان الموضوع يتعلق بشئ اخر يتمثل برغبة دول الخليج ليس فقط للقضاء على النظام السياسي في ايران بل للقضاء على الشيعة في المنطقة والعالم لان الشيعة هم الوحيدون في العالم الذين يقفون بالضد من الدين الجديد ( الإبراهيمية ) وكل الاموال( المليارات ) التي دفعتها دول الخليج الى امريكا واسرائيل لاجل هذا الهدف لكن بشرط جديد هو اذلال ايران قبل القضاء على نظامها السياسي والقضاء على الشيعة في المنطقة وهذا ما كشف عنه ترامب في زيارته الاخيرة للخليج ومع كل ذلك لازالت ايران تتامل الخير من دول الخليج ثالثاماهي اوراق الضغط التي تواجه ايران ؟؟؟
1_ بالاضافة الى امريكا واسرائيل فان الاتحاد الاوربي بداء يصعد من مواقفه بالضد من ايران حيال المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي
2_ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الاخرى اخذت مواقفها تتماهى مع توجهات اسرائيل حيال البرنامج النووي الايراني مما يعطي مساحة واسعة من المناورة لامريكا لغرض التملص من كل تعهداتها لايران وفي ذات الوقت تمنح اسرائيل ضوء اخضر غير مباشر لاستهداف ايران عسكريا
3_ حزمة العقوبات الصارمة
4_ عملية الاستهداف والاستزاف المستمرة على شيعة المنطقة
5_ العمل العسكري والعدوان الاسرائيلي على ايران
وهذا العدوان لن يقتصر على ايران فقط بل سوف يشمل لبنان والعراق في اطار سيناريو بداء التحظير له والاعلان عنه من قبل اسرائيل بما فيه الاجتياح البري الى لبنان
رابعااين تكمن خديعة ترامب ؟؟؟ 1 استطاعت واشنطن تحديدا من ترويض ايران بالقدر الذي سمح لاسرائيل بالقضاء على اهم حلفاء ايران ( سوريا ولبنان) وتحييد العراق
2_ منحت امريكا غطاءا لاسرائيل لارتكاب كل جرائمها في غزة وسوريا ولبنان واليمن
3_ بتلك الطريقة ضمنت امريكا تجنبها لاي مواجهة محتملة مع ايران او اي ردة فعل ايرانية ممكن ان تلحق بها الخسائر
4_ بطريقة دراماتيكية وضمن سياق الاحداث فوضت اسرائيل بالعدوان على ايران لتمارس الضغط (مفاوضات تحت التهديد ) دون ان يلحق امريكا اي ضرر بمعنى ان امريكا تفاوض واسرائيل تهدد 5 سحبت اقوى ورقة من يد ايران تتمثل بتهديد منشآت النفط في الخليج او منع تصدير النفط من المنطقة وعليكم تقدير مدى الازنات التي ستحدث في عموم العالم خاصة اوريا وبذلك ضمنت واشنطن تدفق النفط والغاز حتى في حالة غلق مضيق هرمز في حالتي العدوان الاسرائيلي على ايران او من عدمه
خامسا_ هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اعتقد جازما ان ايران لن تحصل على اي شي من تلك المفاوضات حتى لو سلمنا انها قبلت بكل الشروط ( تقليل نسبة التخصيب او تسليم ماتمتلكه من يورانيم منضب ) بل حتى لو قامت بتفكيك مفاعلاتها النووية سوف لن تحصل على شي ومع ذلك سوف يتم العدوان عليها وهذا مايريده االعدو _ الاذلال قبل العدوان
اما بخصوص الغاية من الذهاب الى المفاوضات فاعتقد انها واضحة للكثير من المراقبين والتي تتمثل بارضاء الاصلاحيين وايضا لكشف النفاق الامريكي للراي العام المحلي خاصتها وايضا الراي العام العالمي لذلك نرى تاكيد السيد القائد على رفع الجهوزية والاستعداد للمواجهة دون الاعتماد على المفاوضات ومنذ البداية قلنا لاخلاص لايران سوى بالسلاح النووي تفرضه كواقع حال كما فعلت كوريا
سادساالسقف الزمني حسب القراءات والتوقعات ربما يكون العدوان الاسرائيلي في الشهر السابع او ما بعده نعم قد نصيب وقد نخطاء ولله الامر من قبل ومن بعد
فانتظروا _ اني معكم من المنتظرين