حدث ليلا.. اليوم الـ111 للحرب يبدأ باشتباكات عنيفة بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استهدفت الفصائل الفلسطينية، قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة في الحي الشرقي بجنين في الضفة الغربية بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي بمدينة جنين، مع بداية اليوم الـ111 للحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
قتال متعدد الأطرافوبحسب موقع «تلفزيون فلسطين» واصلت جرافات الاحتــلال تدمير البنية التحتية في منطقة البيادر بجنين ما جعل الفصائل الفلسطينية ترد بتفجير عبوة بآلية عسكرية قرب مدخل مخيم جنين، وفي نفس السياق استهدفت فجر اليوم حركة «المقاومة الإسلامية في العراق» فجر اليوم ميناء أسدود جنوب فلسطين المحتلة، وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا قالت فيه: «استهدفنا جيبات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية».
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، سمحت جامعة كولومبيا العريقة بتنظيم احتجاج، وسط حرمها الجامعي، للمطالبة بتدمير دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس حربا على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل منذ السبت السابع من أكتوبر.
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي خلال كلمة له أمام مجلس الأمن على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وفقا لفضائية «القاهرة» الإخبارية، فيما أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته أمام مجلس الأمن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات لقطاع غزة.
شعب لا يعرف للاستسلام طريقًاوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمواطن فلسطيني من غزة ينشر صور محاولته إصلاح أجزاء من منزله للسكن فيه بعدما قصفه الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتل قصف الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
جنين - صفا جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، أراضي زراعية تابعة لمواطنين من خربة مسعود جنوب غرب جنين، لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن جرافات الاحتلال واصلت أعمال التجريف في أراضي خربة مسعود غرب جنين. وأشار إلى أن أعمال التجريف بدأت مساء اليوم في ما يُعرف بـ”أراضي الدولة”. وذكر أن أحد المستوطنين قام بشق طرق بشكل غير قانوني، ثم توسعت الأعمال لتشمل تجريف أراضي مسجلة ومملوكة لأهالي المنطقة. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسة السيطرة على الأراضي الفلسطينية. من جهته، قال المواطن محمد عمارنة، من خربة مسعود قرب حاجز برطعة، إن “البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الخزينة تعود إلى عام 2019، لكن المستوطن بدأ مؤخرًا بوضع علامات داخل أراضينا المسجلة كـ(طابو)، وشرع بتجريفها وشق طرق بداخلها”. وأضاف عمارنة أن "المستوطن منع المواطنين من الاقتراب، ووضع علامات تجريف تبعد أقل من 10 أمتار عن منازلنا، في تصعيد واضح ومقلق يهدد حياتنا اليومية ووجودنا على الأرض”. وشددت منظمة البيدر على ضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات. وحذرت من أن استمرار مثل هذه الأنشطة الاستيطانية يُهدد الاستقرار في المنطقة ويزيد من حدة التوتر.