تعتبر الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وانخفاض الوعي الغذائي، وزيادة القلق من العوامل الرئيسية التي تساهم في ارتفاع معدل السمنة بين السكان.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة يكاتيرينا كيليبكو أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، خبيرة التغذية الروسية، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه للاحتفاظ بوزن طبيعي لا يكفي النشاط البدني، بل يجب اتباع نظام غذائي متوازن.
وتقول: "أولاً، القلق المتزايد. لا يستطيع جميع الناس التعامل مع مشاعرهم وضغوطهم من دون طعام. وبموجب البيانات العلمية، يعترف حوالي 60 بالمئة من الأشخاص بازدياد شهيتهم بسبب التوتر. أي أن الكثيرين يتناولون المزيد من الطعام عندما يشعرون بالقلق".
إقرأ المزيدوالعامل الثاني، هو تنوع الأطعمة والمنتجات التي تخضع لمعالجة صناعية عالية والوجبات السريعة والحلويات وغيرها. جميع هذه المنتجات غنية بالسعرات الحرارية ولها قيمة غذائية منخفضة. وبناء على ذلك فإن تناولها يساهم في زيادة الوزن.
وتقول:" ثالثا، بالطبع أود أن أشير إلى انخفاض وعي الناس بمسألة التغذية العقلانية، مع توفر معلومات كثيرة ومتنوعة عن التغذية. بيد أن هذه المعلومات غالبا ما تكون متناقضة. وبالإضافة إلى ذلك ليس لدى الجميع فكرة ومعلومات كاملة عن مكونات النظام الغذائي الصحي".
واستنادا إلى ذلك، وفقا لها، يجب رفع مستوى تعليم السكان في مسألة التغذية العقلانية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضا مقيما خلال 2024
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام المنصرم 2024، مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من الجنسيات كافة، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وسعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وسعادة بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي ورئيس جمعية اللغة العربية، وحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والشخصيات والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الداعمة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض الأفراد من المتعافين والمصابين.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض، في كلمته خلال الملتقى أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى سرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم أشكال الدعم المادي والمعنوي كافة للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خاصة لمكافحة السرطان والوقاية منه وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة للمرضى.
من جانبه استعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان، إنجازات الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين.
ولفت إلى أن الجمعية قامت أيضاً بحوالي 900 زيارة للمرضى في إطار الدعم المعنوي والنفسي والمساندة المجتمعية من خلال فروعها على مستوى الدولة.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية مع عدد من المتعافين من السرطان، الذين تقدموا بالشكر إلى جمعية الإمارات للسرطان على دعمها المتواصل لهم خلال فترة العلاج.وام