«البحوث الفلكية» توضح أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 1445
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكي و الجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 2024-1445، موضحا أن الاثنين 11 مارس المقبل سيكون أول أيام الشهر الكريم، سيكون أقصر عدد ساعات الصيام، بعدد ساعات 13 ساعة و18 دقيقة، إذ يكون توقيت آذان المغرب الساعة 6:01 مساء.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في إطار توضيح تفاصيل أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 2024-1445، قال «بالنسبة لأطول أيام الشهر الكريم فيكون يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل المقبل، وتكون عدد ساعات الصيام به 14 ساعة و14 دقيقة، على أن يكون موعد آذان المغرب في ذلك اليوم الساعة 6:19 مساء، وفقا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة».
شهر رمضان 2024وأوضح القاضي، أن عدد أيام شهر رمضان 2024 سيكون 30 يوما، وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، موضحا أن يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل المقبل سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 2024 1445 أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 2024 أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان 1445 أطول ساعات الصيام في رمضان 2024 1445 أقصر ساعات الصيام في رمضان 2024 1445 رمضان 2024 1445 شهر رمضان 2024 رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.