هنأ عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين في الغزل والنسيج، والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والشعب المصري بعيد الشرطة، معتبرا أنّ الاحتفال بهذا العيد هو تكريم لرجال الشرطة الأوفياء الذين قدّموا أرواحهم فداء لوطننا الغالي مصر.

وأكد إبراهيم أنّ عمال مصر وخاصة عمال الغزل والنسيج يجددون العهد مع الرئيس في هذه المناسبة الوطنية، بأن يكون دور العمال في بناء الجمهورية الجديدة مكملا لدور الشرطة في حماية الجبهة الداخلية، فالعمال سيكون دورهم بناء الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج وجودته والشرطة ستكون عنوانا للأمن والأمان.

وأضاف: «نحتفل في يوم 25 يناير من كل عام بعيد الشرطة تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحا من ضباط وأفراد الشرطة في مواجهة مع قوات الاحتلال الإنجليزي، ومن هذا المنطلق تحية لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال الشرطة الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم وقدّموا كل غالٍ ونفيس في سبيل حماية الوطن».

وأكد أنّ ضابط الشرطة جزءا من نسيج الوطن يكمل بعضه بعض، فهم حماة الجبهة الداخلية والساهرين على حماية وأمن وأمان المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الشرطة 25 يناير الغزل والنسيج السيسي

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار جديد لحل الكنيست وانهيار الجبهة الداخلية الإسرائيلية

قدم نواب من الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، بقيادة يائير لبيد، مشروع قانون لحل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وذلك قبيل الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أمس الثلاثاء، في خطوة تعكس تصاعد الغضب من أداء حكومة بنيامين نتنياهو.

ووفقا للنص المقترح الذي كشفت عنه صحيفة معاريف، فإنه "بعد مرور 90 يوما من المصادقة على القانون، يتم حل الكنيست وتذهب إسرائيل إلى انتخابات عامة". إلا أن طرح الاقتراح للتصويت قد يصطدم بعقبة قانونية، إذ سبق أن رُفض مشروع مماثل قبل أسبوع ونصف فقط، ما يعني -بحسب قواعد الكنيست- ضرورة الانتظار 6 أشهر قبل إعادة الطرح، إلا إذا اقتنع رئيس الكنيست بأن الظروف قد تغيرت بشكل جوهري يبرر إجراء تصويت جديد على القانون.

وجاء في المذكرة التفسيرية للمشروع أن التحرك السياسي يأتي بسبب "انهيار واسع النطاق على الجبهة الداخلية، حيث البلاد تعاني من نزيف اقتصادي، وارتفاع في الأسعار وانهيار للشركات، في حين لا توجد خطة حكومية لإعادة الإعمار".

وأكدت المذكرة أن إسرائيل "تعيش منذ 7 أكتوبر 2023 في خضم أعمق وأشد أزمة في تاريخها"، محملةً الحكومة مسؤولية الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وحماية أمن مواطني الدولة، كما فشلت -حسب نص المذكرة- في إدارة الحرب التي أعقبت ذلك التاريخ.

وقالت النائبة ميراف ميخائيلي، إحدى النواب الأربعة عن الحزب الديمقراطي، إن الحكومة "تعمل فقط بدافع البقاء السياسي، ولم تتحمل أية مسؤولية شخصية رغم حجم الكارثة"، منتقدة غياب لجنة تحقيق حكومية حتى الآن.

الوضع يزداد تدهورا

وشرحت مذكرة النواب أن الوضع يزداد تدهورا منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرة إلى أن 866 شخصا قتلوا في حرب غزة، ولا يزال 53 أسيرا في غزة دون خطة لإعادتهم أو أفق لإنهاء القتال. كما أشارت إلى أن "16 ألف جريح قد أُدخلوا بالفعل إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع، فيما الدولة غير مستعدة لتقديم العلاج المناسب لهم".

إعلان

وعلى الصعيد المدني، اعتبرت المذكرة أن عام 2024 كان الأسوأ في حوادث الطرق منذ نحو عقدين، حيث لقي 436 شخصًا حتفهم، فيما سُجلت بدايةَ 2025 بالفعل 206 حالات وفاة.

أما العنف في المجتمع العربي، فوُصف بأنه "يحطم الأرقام القياسية" مع 220 جريمة قتل عام 2024، مقارنة بـ109 فقط في 2022، في ظل غياب خطة حكومية فعالة.

ووجّه الحزب الديمقراطي انتقادات لاذعة للأداء البرلماني في الكنيست الـ25، معتبرا أنه "فشل في الإشراف على الحكومة أو تقديم رد مناسب للمواطنين"، ومؤكدًا الحاجة إلى "قيادة مختلفة، مستعدة لتحمل المسؤولية وإعادة القيم والثقة للحكومة".

وجاء في بيان الحزب "إذا تم حل الكنيست واستُبدلت الحكومة، سيكون بإمكاننا إعادة المختطفين، وإنهاء الحرب، وإعادة تأهيل الجرحى، وإنقاذ الاقتصاد، واستعادة العلاقات الدولية لإسرائيل، وخفض عدد القتلى على الطرقات، ووقف سفك الدماء في المجتمع العربي".

ورغم أن فرص تمرير القانون تبقى محدودة في ظل ميزان القوى الحالي في الكنيست، إلا أن المبادرة تأتي بعد تزايد الدعوات في إسرائيل، بعد وقف إطلاق النار مع إيران، إلى إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، والذهاب نحو انتخابات جديدة.

وكانت المعارضة فشلت في 12 من الشهر الحالي في تمرير قانون يدعو لحل الكنيست، حيث عارضه 61 عضوا من أصل 120. وجاء ذلك بسبب امتناع الأحزاب الحريدية عن التصويت لصالحه، بعد أن تمكن نتنياهو من إقناع قادتهم بتأجيل تصويتهم ضده على أمل إنجاز قانون تجنيد جديد يأخذ بمخاوفهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد: الهجرة النبوية نبراس نهتدي به لبناء وطن ينعم بالسلام
  • مشروع قرار جديد لحل الكنيست وانهيار الجبهة الداخلية الإسرائيلية
  • سيف بن زايد: الأسرة خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية
  • رئيس جامعة الأقصر تهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية برأس السنة الهجرية
  • الشرطة تهنئ وزير الداخلية الجديد “الفريق شرطة حقوقي / بابكر سمرة علي”
  • الرئيس عون اتصل بالشرع معزيًا وأكد تضامن لبنان مع عائلات ضحايا تفجير الكنيسة
  • نقتدي بهدى الرسول.. القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • ذكرى عطرة تحمل لنا قيما وفضائل.. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • السيسي: مصر تعتز بدورها الريادي كإحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة