أرجعت وكالة المياه والغابات سبب تأجيلها تنفيذ برنامج تخليف البلوط الفليني إلى انخفاض إنتاج ثمار البلوط الفليني، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت في بلاغ بأنها ستتخذ خلال الموسم المقبل “جميع الترتيبات التقنية والمالية لبلوغ هدف 7000 هكتار، تخص 3400 هكتار منها تخليف البلوط الفليني”.


وتعتزم الوكالة إنتاج 500 مليون شتلة من مختلف الأصناف الغابوية قصد تغطية احتياجات برنامج التشجير كما هو منصوص عليه في الاستراتيجية الجديدة لتدبير الغابات المغربية.
وفي هذا الإطار أعطى أمس الأربعاء عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، انطلاق حملة التشجير الخاصة بالموسم الحالي بجهة الرباط.

وتندرج هذه الحملة “في إطار تنفيذ برنامج يهدف إلى تشجير مساحة إجمالية تقدر بـ 600 ألف هكتار على الصعيد الوطني مع حلول سنة 2030.
وأوضح البلاغ بأن تنفيذ هذا البرنامج يتم تدريجيا مع زيادة تدريجية في المساحات المغروسة لتصل إلى 100 ألف هكتار سنة 2030.
كما وضعت صفقات-إطار طويلة الأمد لتوريد الشتلات، مما يتيح لهذه المقاولات تخطيط استثماراتها بناء على تقنيات الإنتاج الحديثة التي تضمن جودة أفضل للشتلات.
وينص برنامج توريد الشتلات الغابوية بجهة الرباط في أفق سنة 2030 على إنتاج 40 مليون شتلة، فيما تم تخصيص 1,8 مليون وحدة لفائدة الموسم الحالي.

كلمات دلالية المياه والغابات تشجير شتلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المياه والغابات تشجير شتلة

إقرأ أيضاً:

حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقد

تشير بيانات جديدة إلى أن نصف مساحة أوروبا وحوض البحر المتوسط سجلت أعلى مستوى جفاف لشهر يونيو/حزيران منذ بدء الرصد قبل أكثر من عقد، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات المرصد الأوروبي للجفاف.

وأظهرت البيانات أن المنطقة المذكورة كانت لا تزال تحت تأثير الجفاف في الأيام الأولى من يونيو/حزيران الجاري، وهو أعلى مستوى يسجل لهذا الوقت من العام منذ عقد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابعlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of list

وبحسب التقرير، فإن نحو 50% من مساحة القارة وسواحل المتوسط كانت تعاني من الجفاف بين 1 و10 يونيو/حزيران، متجاوزة بوضوح المتوسط المسجل للفترة نفسها بين عامي 2012 و2024، الذي بلغ 33%.

ورغم تراجع طفيف مقارنة بمايو/أيار الماضي حين بلغ الجفاف 52%، فإن الأرقام تبقى مقلقة، خصوصا مع استمرار التأثيرات المناخية الحادة.

ويعد هذا الوضع المناخي المقلق نتيجة تراكم عدة عوامل، أبرزها شح الأمطار، انخفاض رطوبة التربة، وتدهور الغطاء النباتي، وهي المعايير الثلاثة التي يعتمدها مؤشر الجفاف التابع لبرنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة الأرض عبر الأقمار الاصطناعية.

نورس يقف على بركة موري مير التي جفت تماما في جزيرة سكومر بويلز في بريطانيا (رويترز) شرق أوروبا الأكثر تضررا

وسجلت عدة دول ومناطق نسب جفاف مرتفعة للغاية، حيث تخطت نسبة الأراضي المتأثرة بالجفاف 80% في كل من لوكسمبورغ (97%)، وأرمينيا (95%)، شمال قبرص (91%)، بلجيكا (91%)، والمملكة المتحدة (84%).

وفي بريطانيا، حيث سجل الربيع ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، بدأت تداعيات الجفاف تضغط على احتياطات المياه، مما يثير قلقا متزايدا في أوساط المزارعين.

وقد دعت النقابات الزراعية إلى تسريع الاستثمار في شبكات وخزانات تخزين مياه داخل المزارع لمواجهة العجز المتزايد.

ويشير التقرير إلى أن 15% من الأراضي البريطانية دخلت مرحلة أعلى درجات الجفاف، مما يعني أن الغطاء النباتي يعاني من نمو غير طبيعي، مما قد يؤثر مباشرة على الإنتاج الزراعي خلال الصيف.

أما بلجيكا، فكانت من أكثر الدول الأوروبية تضررا، إذ يعاني ثلث أراضيها من درجات جفاف متفاوتة. كذلك سجلت أوكرانيا وبيلاروسيا معدلات جفاف طالت أكثر من ربع مساحتيهما، وسط توقعات بتأثير مباشر على موسم الحصاد واحتياجات المياه.

إعلان جنوب أوروبا أقل تأثرا

في المقابل، نجت دول جنوب أوروبا نسبيا من الجفاف هذا الموسم، بفضل أمطار غزيرة هطلت في بداية الربيع.

ففي إسبانيا، تأثرت نحو 8% فقط من الأراضي بالجفاف، بينما كانت النسبة أقل من 1% في البرتغال مطلع يونيو/حزيران.

وهي معدلات أقل بكثير من المتوسط المسجل خلال الفترة نفسها بين عامي 2012 و2024، الذي بلغ 38% و33% على التوالي.

أما في فرنسا، فاستمر الجفاف متركزا في الشمال، حيث تأثرت 39% من الأراضي القارية بدرجات جفاف مختلفة.

حقل زراعي يواجه الجفاف في بلجيكا مع قلة الأمطار (رويترز) أهمية ما يحدث

يعد هذا الجفاف المتواصل تحذيرا جديدا من التغيرات المناخية العميقة التي تضرب أوروبا ومحيطها. إذ يتزامن مع اضطرابات في الأنظمة الجوية، وحرائق غابات متكررة، وتزايد الضغط على الموارد المائية، مما يضع السياسات الزراعية والمائية في قلب التحدي المناخي.

ويؤكد الخبراء أن الجفاف لم يعد حالة طارئة أو استثنائية، بل يميل ليصبح نمطا موسميا متكررا، مما يتطلب سياسات أكثر جرأة في إدارة المياه، وتحسين البنية التحتية الزراعية، والتوجه نحو زراعات مقاومة للجفاف.

مقالات مشابهة

  • الجفاف يعرّض 16 مليون سوري لانعدام الأمن الغذائي وتلف محاصيل القمح
  • مكافحة الإدمان: تنفيذ أكبر برنامج مع وزارة التعليم لتوعية الطلاب
  • توقيع تنفيذ مشروع محطة تنقية المياه للغسيل الكلوي بهيئة المستشفى الجمهوري بحجة
  • حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقد
  • الحرائق تلتهم في يومها الرابع أكثر من 4 آلاف هكتار في جزيرة خيوس اليونانية
  • تنفيذ برنامج "المفتش الصحي الصغير" في مدرسة بينقل
  • تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الزراعات التقليدية في جبال ظفار
  • تنفيذ برنامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لتلاميذ الأول والثاني الابتدائي
  • الكهرباء : استخدام الطاقة المتجددة 42% عام 2030
  • المغرب يضع خطة استراتيجية للسياحة استعدادًا لمونديال 2030