تصريحات استفزازية من نتنياهو بشأن حركة حماس.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن حركة حماس أتت لاقتلاعنا ولكن نحن من سنقتلعها ونواصل تعميق جذورنا.
وأضاف نتنياهو، خلال زيارته مقر فرقة غزة، “سنقتلع حماس… والشيء الأكثر أهمية هو أننا سنواصل بناء المستوطنات والكيبوتسات.. وسوف نزدهرها بشكل يتجاوز بكثير ما كان من قبل".
وفي وقت سابق، علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وحركة حماس توصلوا إلى اتفاق بشأن صفقة أسرى، وقال: "لا توجد ولن تكون هناك تسوية سنواصل الخلاف حتى النصر، وسنواصل المضي قدما".
جاء ذلك في كلمه له خلال انعقاد الجلسة العامة للكنيست لإحياء الذكرى الـ75 لتأسيسه في أعقاب الحرب على غزة، بمشاركة العديد من السياسيين الإسرائيليين وزعيم المعارضة يائير لابيد
وأضاف نتنياهو خلال كلمته: سنعمل على تعزيز مكانة إسرائيل باعتبارها برج المراقبة للعالم المتحضر في الشرق الأوسط. لقد أخبرت زعماء العالم أنه إذا لم تنتصر إسرائيل، فستكونون التاليين في الصف. قلت لهم إن حربنا هي حربكم، ونصرنا هو انتصاركم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.