مقاتلات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات على أهداف تابعة لـ"حزب الله" في منطقة صور والمغيرة في الأراضي اللبنانية.
وحسب سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "من بين الأهداف التي تم قصفها مبان ومواقع عسكرية تستخدمها الوحدة الجوية التابعة لحزب الله".
وأضاف أن "أحد المواقع التي تم استهدفها بها مدرج طائرات عسكري وبنى تحتية عسكرية يستخدمها التنظيم لتوجيه الإرهاب إلى داخل أراضي دولة إسرائيل".
وأشار إلى أنه "في وقت سابق اليوم سقط هدفين جويين معاديين أطلقهما حزب الله بالقرب من كيبوتس كفار بلوم، ولم تقع إصابات في الحادث".
كما أفاد البيان بقصف عدة مناطق أخرى في جنوب لبنان بالمدفعية وقذائف الهاون.
وكان حزب الله قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه شن هجوما بطائرات مسيرة على أحد مواقع منصات منظومة القبة الحديدية شمال إسرائيل، عند الحدود مع لبنان.
وقال في بيان، إن "عناصر المقاومة شنوا عند الساعة 11:20 هجوما جويا بمسيرتين إنقضاضيتين على أحد مواقع منظومة الدفاع الجوي ومنصات القبة الحديدية قرب مستوطنة كفاربلوم"، مؤكدًا أن "الاستهداف حقق إصابات مباشرة".
يأتي ذلك على خلفية ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من توتر وتبادل متقطع لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 25 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين، وأكثر من 63 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية حزب الله جنوبي لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.
وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.
والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.
وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.
وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.
وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.
وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.
وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول