محكمة ألمانية توجه اتهامات لثلاثة سوريين بالعضوية في لواء التوحيد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قرّرت المحكمة الفيدرالية الألمانية، توجيه اتهامات ضد ثلاثة سوريين بالعضوية لـ"لواء التوحيد"؛ فيما أوضحت المحكمة عبر بيان، بأن "مكتب المدعي العام الاتحادي وجه، في 28 من كانون الأول 2023، اتهامات ضد ثلاثة مواطنين سوريين أمام مجلس أمن الدولة في المحكمة العليا في برلين".
وأشار البيان إلى أسماء المتهمين بـ"محمد ر، أنس ك، يوسف ك،"، في إشارة إلى أنهم كانوا "أعضاء نشطين في منظمة "إرهابية" أجنبية"، كما وصفتها، وذلك بالاقتران مع المادة 129 من القانون الجنائي الألماني.
وبحسب تعريف البيان نفسه، الذي اطلعت عليه "عربي21" فإنه: "يعد (لواء التوحيد) جماعية إسلامية مسلحة، عملت في محافظة حلب بين عامي 2012 و2014، وتألفت من عشرة آلاف مقاتل تقريبًا، بهدف محاربة النظام السوري وإقامة دولة دينية على أساس الشريعة الإسلامية".
المحكمة الفيدرالية الألمانية توجه اتهامات لثلاثة سوريين بالعضوية في "لواء التوحيد" الذي وصفته بـ "منظمة إرهابية أجنبية".
رغم عدم تصنيف لواء التوحيد كمنظمة إرهابية في ألمانيا، أو في أي مكان سوى نظام الأسد.
لواء التوحيد وقائده عبد القادر الصالح هم أشهر رموز الجيش السوري الحر، في… pic.twitter.com/AYMqqZ7C8G — أحمد أبازيد (@abazeid89) January 25, 2024
وتابع البيان نفسه، أنه لـ"تحقيق غاياته تعاون “لواء التوحيد” مع جماعات وتنظيمات “إرهابية” أجنبية أخرى في المنطقة، لاسيما “جبهة النصرة” و”أحرار الشام”".
وفي السياق نفسه، وجه مكتب المدعي العام الاتحادي اتهاماته إلى مؤسس “لواء التوحيد” (محمد ر) لـ"قيادة مهام قتالية واستيلائه على حلب"، وإلى المراسل المتحدث باسم “اللواء” (أنس ك) لـ"مشاركته بـ”الدعاية علنًا للمجموعة؛ من خلال إنتاج مقالات حول أنشطتها".
كذلك، وجّه الاتهام الأخير إلى (يوسف ك) لـ"عمله في قطاع الإعلام ومرافقته (أنس ك) بشكل منتظم إلى مناطق القتال، وإعداده تقارير وأفلام وصورا فوتوغرافية لأغراض دعائية".
تجدر الإشارة، إلى أن “لواء التوحيد” تشكّل في تاريخ 18 من تموز/ يوليو من عام 2012، من توحيد مجموعة كتائب تابعة لـ”الجيش السوري الحر”، فيما قاتل ضد قوات النظام السوري في محافظة حلب، تحت قيادة عبد القادر الصالح. وسيطر على حوالي 70 في المئة من مدينة حلب، قبل أن يستعيدها النظام، بتدخل روسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المانيا محكمة ألمانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“شبح القسام”.. موقع عبري ينشر معلومات عن قيادي في حماس مرشح لقيادة الكتائب (صورة)
#سواليف
بعد الغموض حول مصير قائد حركة ” #حماس ” في قطاع #غزة #محمد_السنوار وإمكانية اغتياله في العملية العسكرية في خان يونس، تظهر أسماء بارزة لخلافته في منصب رئيس الجناح العسكري لحماس.
وذكر موقع “i24 News” أنه من المحتمل أن يخلف #عزالدين_الحداد والمعروف بلقب “أبو صهيب” و”شبح كتائب القسام”، #محمد_السنوار.
وأفاد بأن عز الدين الحداد هو قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر للكتائب.
مقالات ذات صلةوبدأ حداد مسيرته في #كتائب_القسام كقائد سرية، ثم قائد كتيبة، وفي النهاية تولى قيادة لواء غزة بعد اغتيال قائد اللواء السابق باسم عيسى في عام 2021.
وقاد الحداد ما لا يقل عن ست كتائب بالإضافة إلى كتيبة من القوات الخاصة، وفي يونيو 2024 أفيد بتعيينه مسؤولا عن منطقة شمال قطاع غزة.
وفي إطار هذا الدور ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” بعد اغتيال يحيى السنوار، كان قائدا لقيادتين تابعة لحماس و14 كتيبة، وعلى ضوء ذلك “تقاسم” فعليا إدارة القطاع مع محمد السنوار.
كما كان للحداد دور بارز ومحوري في هجوم السابع من أكتوبر.
ووفق المصدر ذاته، أشار “شبح القسام” خلال لقاء إعلامي إلى أن “حماس” نفذت هجوم السابع من أكتوبر بعد الحصول على معلومات من خوادم وحدة الاستخبارات الإسرائيلية “8200”، موضحا أن الحركة اخترقت خوادم هذه الوحدة وعثرت على ملف يثبت أن الجيش الإسرائيلي خطط لحرب مدمرة في قطاع غزة قبل الهجوم.
يشار إلى أن لحداد دورا بارزا في تنظيم “المجد” ضمن الجناح العسكري لحركة حماس، وهي منظمة أسسها يحيى السنوار نفسه ومسؤولة عن ملاحقة المشتبه بهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
وتمتع الحداد بعلاقة وثيقة مع يحيى السنوار، وفق المصدر العبري.
وتعرض حداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، حيث قصف منزله في الأعوام 2008 و2012 و2021 و2023.
وفي نوفمبر 2023، عرضت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو اغتياله.
قتل نجله البكر صهيب هذا العام بقصف إسرائيلي على مدينة غزة في 17 يناير 2025.
عز الدين الحداد
ورغم أن حداد مرشح محتمل لخلافة السنوار، لكن هناك شخصية قيادية أخرى وهو قائد “لواء رفح” محمد شبانه، حيث تحدثت تقارير في غزة عن إمكانية وجوده إلى جانب السنوار خلال الضربة التي استهدفته في خان يونس لكنه مرشح محتمل لخلافة السنوار.
ونجا شبانه من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، كما أنه يتمتع بخبرة قيادية واسعة في القسام.