بوتين يحذر من عواقب وخيمة جراء هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في لقاء مع الطلاب في جامعة إيمانويل كانت البلطيق الفيدرالية، أدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشدة هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة، ووصف هذا العمل بأنه "جهل صادم" وستكون له عواقب وخيمة.
وأشار بوتين إلى أن الجيران يقومون بتدمير المعالم الأثرية لأبطال الحرب الوطنية العظمى بالإضافة إلى الآثار الروسية والسوفيتية، معبرًا عن استياءه من هذا السلوك الذي يظهر نقصًا في فهم المكان والتاريخ.
وأكد بوتين أن روسيا تلتزم بحفظ تراثها الثقافي وتعمل وفقًا لمبادئ وقوانين مختلفة، مشددًا على أن البلاد ستواصل القيام بذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل، رحب بوتين باقتراح طالب من جامعة البلطيق الفيدرالية لإنشاء مدرسة إقليمية للهندسة المعمارية والترميم، مصفوفًا إياها بأنها "مهمة للغاية"، ومعربًا عن دعمه لهذه الفكرة واستعداد روسيا لدعم وتعزيز مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الآثار البلطيق
إقرأ أيضاً:
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.