“الهلال الأحمر” يعزز برامجه الإنسانية والتنموية للأشقاء في سوريا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها الإنسانية والتنموية للأشقاء في سوريا، حيث واصلت توزيع المزيد من المساعدات الشتوية على المتأثرين من الزلزال في محافظة اللاذقية، وكثفت جهودها الإغاثية للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها الكارثة على حياة السكان المحليين هناك، والحد من وطأة المعاناة التي يواجهونها.
وقام وفد الهيئة الموجود حاليا على الساحة السورية للإشراف على عملياتها الإغاثية العاجلة، برئاسة خلفان الرميثي مدير إدارة المتطوعين، بتوزيع الاحتياجات الإنسانية، التي تضمنت المواد الغذائية والملابس الشتوية والأغطية، على المتأثرين ضمن حملة “أنتم الأيادي الدافئة” لمساعدتهم على مواجهة برودة الطقس، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وتنسق الهيئة عملياتها الميدانية مع نظيرتها السورية للوصول إلى أكثر المناطق تضررا من الكارثة وأشد الفئات تأثرا بتداعياتها.
وفي مجال المشاريع التنموية، يجري العمل حاليا على الانتهاء من مشروع إنشاء 1000 وحدة سكنية للمتضررين، موزعة على سبعة مواقع في اللاذقية، وتم مؤخرا تسليم موقع “النقعة” الذي يتكون من 47 وحدة سكنية، ويجري العمل لتسليم موقعي “الغراف2 والفيض” بواقع 190 وحدة سكنية خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يتم تسليم باقي المواقع وعددها أربعة تضم 763 وحدة سكنية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتضمنت المشاريع التنموية التي جاءت في إطار عملية الفارس الشهم 2، تنفيذ مبادرة “مدرستي هويتي” وشملت صيانة وتجهيز 40 مدرسة حكومية تضم 20 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية، إلى جانب مبادرة “فرسان التعليم” والتي تضمنت صيانة جامعة تشرين في اللاذقية، وتزويدها بــ 277 جهاز حاسب آلي، و204 طاولات دراسية، و60 كرسيا لطب وجراحة الأسنان، و6 أجهزة أشعة متحركة، ويستفيد من هذا المحور 30 ألف طالب وطالبة.
وأكد سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية والتنموية والمستدامة في سوريا، حيث أعدت الهيئة خطة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية للأشقاء السوريين، تأكيدا لالتزامها الإنساني تجاههم.
وقال إن الهيئة ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين، في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا، مضيفا أن الهيئة تعمل في كل الاتجاهات لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تأثرت بكارثة الزلزال، وتسعى جاهدة لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للمتأثرين وإحداث الفرق المطلوب في جهود التنمية والإعمار.
وأشار المنصوري إلى التعاون القائم بين الهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في مختلف مجالات التعاون والتنسيق الميداني المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية لصالح المتضررين، ودعم قدرات المنظمة السورية للقيام بدورها على أفضل وجه على ساحتها المحلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.