صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@00:08:46 GMT

اختتام «يومكس» و«سيمتكس» بمشاركات قياسية

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يحضر حفل استقبال خريجي منصة «دراية للمتحدثين» الأرصاد: أمطار محتملة من السبت وانخفاض بدرجات الحرارة

تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، اختتمت أعمال معرضي يومكس وسيمتكس 2024، واللذين شهدا العديد من الفعاليات من عروض حية وجلسات نقاشية، وصفقات تجارية ومنافسات، في مجال الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.


وأكد مشاركون أن الجلسات النقاشية على هامش معرضي يومكس وسيمتكس 2024، تعتبر فرصة استثنائية، لكونها تجمع المختصين والباحثين والمهندسين والمهتمين بهذه المعارض، لتقديم آخر تجاربهم وابتكاراتهم وإنجازاتهم، الأمر الذي يجمع العلوم والهندسة وعالم الذكاء الاصطناعي والبرمجة في مكان واحد، لتبادل الآراء والأفكار وتطويرها للمضي قدماً في كل ما من شأنه، أن يسهم في خير وتطور المجتمعات قاطبة، عبر توظيف واستخدام الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب لتعزيز أمن وسلامة واستقرار دول العالم، كما أن هذه الجلسات تقدم باكورة سنوات من الجهد والعمل الجاد لجميع ممثلي الشركات المحلية والدولية، التي تأتي لعرض منتجات تنافسية من شأنها أن تفتح فرصاً تجارية هائلة لأصحاب المصلحة، إلى جانب تأمين مستقبل السلامة والمرونة المتقدمة في الأنظمة المستقلة والذاتية والحد من التحديات المستقبلية للدول.
وشهد معرضا يومكس وسيمتكس 2024، خلال اليوم الثالث والأخير عرضاً لأبرز التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة، التي تشكل استشرافاً لمستقبل وغد مشرق في عالم وقطاع الأنظمة غير المأهولة العالمي والتدريب والمحاكاة وكيفية توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتفاعل الزوار والمشاركون بشكل لافت مع المبادرات الجديدة التي تم إطلاقها في النسخة السادسة لمعرضي يومكس وسيمتكس 2024، حيث استقطبت مسابقة «تحدي البرمجة»، ومنصة يومكس التجارية والعروض البرية والبحرية والجوية الحية، ومحادثات يومكس، ومسابقة يومكس نكست جين للابتكار، الزوار والمشاركين. 
وشهد اليوم الثالث من حوارات يومكس عرضاً تقديمياً بعنوان رحلة نحو المدن الذكية، الذي قدمه جوليو سيجوريني، الرئيس التنفيذي والشريك في «ستراد أي آي» التي تعمل في تطوير تقنيات مبتكرة ستحدث تغييراً في الطريقة التي ندير بها الطائرات من دون طيار، وتتضمن هذه التقنيات: نظام إدارة حركة المرور الذي يساعد على تتبع الطائرات من دون طيار باستخدام شرائح إلكترونية، سيكون نظام إدارة حركة المرور عامل تمكين لمستقبل الطائرات من دون طيار، مما يفتح فرصاً تجارية هائلة لأصحاب المصلحة الرئيسيين، وتقوم الشركة بتوفير بيانات للسلطات عن حركة الطائرات من دون طيار وتزويدهم بإرشادات قيمة.
وتناول المحاضر الدكتور شريكانت ثكار، كبير الباحثين في مركز بحوث الأنظمة الآمنة، ورقة نقاشية تحت عنوان «تأمين المستقبل السلامة والمرونة المتقدمة في الأنظمة المستقلة والذاتية»، موضحاً أن الأنظمة المستقلة تقوم بإنجاز مهام مستقلة، تشمل أسباب استخدام الأنظمة المستقلة التعقيد وقابلية التوسع والسلامة وإمكانية الوصول والتحديات العالمية، بحيث ستتم إدارة المدن الذكية المتصلة في المستقبل بواسطة أنظمة مستقلة، موضحاً أن تأمين هذه الأنظمة يمثل تحديات وفرصاً على حد سواء، ويعتمد نهج معهد الابتكار التكنولوجي على بناء المرونة عبر الأنظمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يومكس الإمارات يومكس وسيمتكس معرض يومكس سيمتكس معرض سيمتكس الطائرات من دون طیار الأنظمة المستقلة یومکس وسیمتکس 2024

إقرأ أيضاً:

لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟

شهد الدولار الأميركي أسوأ 6 أشهر أولى له منذ عام 1973، ودفعت السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب المستثمرين العالميين إلى بيع ما بحوزتهم من عملات خضراء، مما هدد مكانة العملة الأميركية كملاذ آمن.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بنسبة 10.8% في النصف الأول من عام 2025.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاريlist 2 of 2صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تتراجع 18% في يونيو الماضيend of list

وأدت حرب التعريفات الجمركية المتقطعة التي شنها الرئيس ترامب، وهجماته التي أثارت مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفدرالي، إلى تقويض جاذبية الدولار كملاذ آمن، كما يشعر الاقتصاديون بالقلق إزاء مشروع قانون الضرائب "الضخم والجميل" الذي طرحه ترامب، والذي يُناقش حاليا في الكونغرس الأميركي.

من المتوقع أن يضيف هذا التشريع التاريخي تريليونات الدولارات إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، وقد أثار مخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما دفع إلى هجرة جماعية من سوق سندات الخزانة الأميركية، وفق تقرير نشره موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية.

في غضون ذلك، سجل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، مع استمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية القلقة من انخفاض قيمة أصولها الدولارية.

ماذا حدث للدولار؟

في الثاني أبريل/ نيسان، كشفت إدارة ترامب عن رسوم جمركية على الواردات من معظم دول العالم، مما أضعف الثقة في أكبر اقتصاد في العالم وتسبب في موجة بيع مكثفة للأصول المالية الأميركية.

تراجع الدولار يرفع كلفة السلع المستورة في أميركا (شترستوك)

وفقد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي للأسهم أكثر من 5 تريليونات دولار في الأيام الثلاثة التي تلت "يوم التحرير"، كما وصف ترامب يوم إعلانه عن الرسوم الجمركية، كما شهدت سندات الخزانة الأميركية عمليات تصفية، مما أدى إلى انخفاض أسعارها ورفع تكاليف ديون الحكومة الأميركية بشكل حاد.

إعلان

وفي مواجهة ثورة في الأسواق المالية، أعلن ترامب في التاسع من أبريل/نيسان تعليقا لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية، باستثناء الصادرات من الصين، وبينما خفت حدة التوترات التجارية مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منذ ذلك الحين، لا يزال المستثمرون حذرين من حيازة الأصول المرتبطة بالدولار.

وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خفضها توقعات النمو في الولايات المتحدة لهذا العام من 2.2% في مارس/آذار إلى 1.6% فقط، حتى مع تباطؤ التضخم.

المستقبل القريب

وبالنظر إلى توقعات الأداء المستقبلية، يسعى قادة الجمهوريين إلى تمرير قانون ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل" عبر الكونغرس قبل الرابع من يوليو/تموز، ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب عام 2017، ويخفض الإنفاق على الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، ويزيد الاقتراض.

وفي حين يعتقد بعض المشرعين أن إقرار مشروع القانون قد يستغرق حتى أغسطس/آب، فإن الهدف هو رفع حد الاقتراض على ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار، وأعلن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة غير حزبية، أن القانون من شأنه رفع سقف الدين الفدرالي بمقدار 3.3 تريليونات دولار بحلول عام 2034.

يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي من 124% حاليا، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الدين على المدى الطويل، وفي غضون ذلك، سيرتفع العجز السنوي، عندما يتجاوز الإنفاق الحكومي عائدات الضرائب، إلى 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 6.4% في عام 2024.

وحتى الآن، لم ترق محاولات ترامب لخفض الإنفاق من خلال وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك إلى مستوى التوقعات، ورغم أن الرسوم الجمركية على الواردات قد زادت إيرادات الحكومة، فإن المستهلكين الأميركيين دفعوا ثمنها، في صورة ارتفاع في الكلفة.

والخلاصة هي أن سياسات ترامب غير المتوقعة، التي دفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى حرمان الحكومة الأميركية من أعلى تصنيف ائتماني لها في مايو/ أيار، قد أبطأت آفاق النمو في الولايات المتحدة هذا العام وأضعفت الطلب على عملتها.

وانخفض الدولار كذلك على خلفية التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة، بتشجيع من ترامب، مع توقع إجراء تخفيضين أو 3 تخفيضات بنهاية هذا العام، وفقا للمستويات التي تُشير إليها العقود الآجلة.

وجهة "أقل جاذبية"

وبفضل هيمنته على التجارة والتمويل، أصبح الدولار العملة الرئيسية في العالم، ففي ثمانينيات القرن الماضي، على سبيل المثال، بدأ العديد من دول الخليج ربط عملاتها بالدولار.

ولا يتوقف تأثيره عند هذا الحد، فرغم أن الولايات المتحدة تُمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن 54% من الصادرات العالمية كانت مُقوّمة بالدولار في عام 2023، وفقا للمجلس الأطلسي.

وتزداد هيمنتها في القطاع المالي، فحوالي 60% من جميع الودائع المصرفية مُقوّمة بالدولار، بينما تُسجّل حوالي 70% من السندات الدولية بالعملة الأميركية.

في الوقت نفسه، فإن 57% من الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، محفوظة بالدولار، وفقا لصندوق النقد الدولي.

إعلان

لكن ترامب يُغيّر ذلك، ويقول كبير الاقتصاديين في بنك "جيه سافرا ساراسين" كارستن جونيوس: "بدأ المستثمرون يُدركون أنهم مُعرّضون بشكل مُفرط للأصول الأميركية".

ويمتلك الأجانب 19 تريليون دولار من الأسهم الأميركية، و7 تريليونات دولار من سندات الخزانة الأميركية، و5 تريليونات دولار من سندات الشركات الأميركية، وفقا لشركة أبولو لإدارة الأصول.

وإذا استمر المستثمرون في تقليص استثماراتهم، فقد يستمر تعرّض قيمة الدولار للضغوط.

ونقل موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية (الجزيرة دوت كوم) عن جونيوس قوله: "أصبحت الولايات المتحدة مكانا أقل جاذبية للاستثمار هذه الأيام.. لم تعد الأصول الأميركية آمنة كما كانت في السابق".

ما عواقب انخفاض قيمة الدولار؟

يُجادل كثيرون داخل إدارة ترامب بأن تكاليف وضع الدولار كاحتياطي تفوق فوائده، لأن هذا يرفع تكلفة الصادرات الأميركية.

وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب، ستيفن ميران إن ارتفاع قيمة الدولار يُلقي "بأعباء لا داعي لها على شركاتنا وعمالنا، مما يجعل منتجاتهم وعمالهم غير قادرين على المنافسة على الساحة العالمية".

وأضاف: "كانت المبالغة في تقييم الدولار أحد العوامل التي أسهمت في فقدان الولايات المتحدة قدرتها التنافسية على مر السنين… والرسوم الجمركية هي رد فعل على هذا الواقع المُزعج".

وللوهلة الأولى، قد يُؤدي تراجع قيمة الدولار إلى انخفاض أسعار السلع الأميركية للمشترين الأجانب وزيادة كلفة الواردات، مما يُساعد على خفض العجز التجاري للبلاد. ومع ذلك، لا تزال الآثار التجارية في حالة تقلب بسبب التهديدات الجمركية المستمرة.

وبالنسبة للدول النامية، سيُخفّض ضعف الدولار كلفة سداد الديون الدولارية بالعملة المحلية، مما يُخفف العبء عن الدول المثقلة بالديون مثل زامبيا وغانا وباكستان.

وفي أماكن أخرى، من المتوقع أن يُعزز ضعف الدولار أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من عائدات التصدير للدول المُصدرة للنفط أو المعادن أو السلع الزراعية مثل إندونيسيا ونيجيريا وتشيلي.

الدولار لا يزال العملة المسيطرة على التجارة العالمية والاحتياطيات للبنوك المركزية (رويترز) هل كان أداء العملات الأخرى جيدا؟

منذ بداية ولاية ترامب الثانية، قلب انخفاض قيمة الدولار التوقعات السائدة بأن حربه التجارية ستُلحق ضررا أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، كما ستُحفز التضخم الأميركي، مما يُعزز العملة الأميركية أمام منافسيها.

وبدلا من ذلك، ارتفع اليورو بنسبة 13% ليتجاوز 1.17 دولار، مع استمرار تركيز المستثمرين على مخاطر النمو داخل الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على أصول آمنة أخرى مثل السندات الحكومية الألمانية والفرنسية.

وبالنسبة للمستثمرين الأميركيين، شجّع ضعف الدولار كذلك استثمارات الأسهم في الخارج، فقد ارتفع مؤشر "ستوكس 600″، وهو مقياس واسع النطاق للأسهم الأوروبية، بنحو 15% منذ بداية عام 2025، وعند تحويله إلى الدولار، يبلغ هذا الارتفاع 23%.

في غضون ذلك، انخفض التضخم، مُخالفا التوقعات مرة أخرى، من 3% في يناير/ كانون الثاني إلى 2.3% في مايو/ أيار.

وحسب جونيوس، لا يوجد تهديد كبير لمكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية فعلية في أي وقت قريب، لكن "هذا لا يعني أنه لا يمكن أن نشهد مزيدا من الضعف في قيمة الدولار.. في الواقع، ما زلنا نتوقع هذا من الآن وحتى نهاية العام".

مقالات مشابهة

  • طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • وفاة طيار تركي بعد دقائق من انطلاق رحلته حول العالم.. فيديو
  • قواعد الاستبداد لإخضاع العباد
  • مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
  • استعد لهذه اللحظة عامًا كاملاً.. لكن القدر كان أقوى: طيار تركي يلقى حتفه وهذه آخر كلماته
  • لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟
  • يستهدف التصدير.. الوزير يبحث مع ألستوم إنتاج الأنظمة الكهربائية
  • ريال مدريد على موعد مع أرقام قياسية جديدة في كأس العالم للأندية
  • الأنظمة العربية من الحماية الأجنبية إلى التمكين القومي