تحذير روسي من تبعات ضربات أميركا وبريطانيا على اليمن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - حذرت روسيا، اليوم الخميس، من أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وعلى الصعيد الإقليمي، وذلك خلال لقاء جمع في موسكو مسؤولين بارزين من روسيا واليمن.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن إن ميخائيل بوغدانوف -وهو الممثل الخاص لرئيس روسيا في المنطقة وأفريقيا ونائب وزير الخارجية- استقبل في موسكو وفدا من جماعة أنصار الله "الحوثيين" برئاسة محمد عبد السلام كبير المفاوضين في الجماعة.
وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أضافت السفارة أن المحادثة أولت اهتماما خاصا "للتطورات المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك توتر الوضع في البحر الأحمر".
وأكدت السفارة أنه "تمت إدانة الضربات بالصواريخ والقنابل التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي".
بدوره، قال عبد السلام في بيان عبر منصة "إكس" إنه "جرى خلال اللقاء عرض أوضاع المنطقة خصوصا ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية مدانة ومرفوضة، وضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقفها".
ولفت إلى أنه "تم إيضاح موقف اليمن المساند لغزة وما تعرض له من عدوان أميركي بريطاني حماية لإسرائيل، وأن الأولى بواشنطن وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه لا الذهاب نحو عسكرة البحر الأحمر".
وأوضح المتحدث باسم الحوثيين أنه "تم استعراض آخر تطورات التفاوض والنقاش مع السعودية بوساطة سلطنة عُمان الشقيقة بشأن تطورات العملية السياسية اليمنية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تضرب أمريكا فنزويلا عسكريًا؟.. نشأت الديهي يُجيب
طرح الإعلامي نشأت الديهي، تساؤلًا بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقدم على ضرب فنزويلا وخلع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتوقع نشأت الديهي، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، أن تقوم الولايات المتحدة بضربات نوعية في فنزويلا كم فعلت مع إيران.
وقال "رغم العداء التاريخي بين الولايات المتحدة وأمريكا، ولكنها لم تغزو الأراضي الإيرانية واكتفت بمجرد توجيه ضربات نوعية على بعض الأهداف، كما لم تقم بخلع النظام الإيراني أيضًا".
وأضاف نشأت الديهي "أتوقع أن ما سيقوم به ترامب هو ربما توجيه ضربات نوعية لبعض الأهداف داخل فنزويلا مع الإبقاء على الرئيس والدخول في مفاوضات جديدة".
وفي سياق منفصل، أشار إلى أن عرض السودان على روسيا أن يكون لها قاعدة بحرية، قائلًا "من الجيد أن يكون لروسيا قاعدة في المياه الدافئة وأمريكا أبدت غضبها وقلقلها من ذلك وروسيا منتظرة أن تفي السودان والرئيس البرهان ببنود هذا الاتفاق، حيث تحاول أمريكا أن تجذب روسيا من حضن الصين وروسيا تريد أن تكون في علاقة طيبة مع أمريكا لإخافة أوروبا".